31.7% من القوى العاملة بدول "التعاون الإسلامي" يشتغلون في الزراعة

منظمة التعاون الإسلامي

الأمين العام يخاطب تطارح أفكار "يوم الغذاء العالمي": 31.7% من القوى العاملة بدول "التعاون الإسلامي" يشتغلون في الزراعة

جدة، 16 أكتوبر 2022

عقدت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، اليوم الأحد 16 أكتوبر 2022 في مقرها بمحافظة جدة، جلسة تطارح الأفكار بشأن استراتيجيات معالجة التحديات الراهنة والمستقبلية للدول الأعضاء في المنظمة في مجال الأمن الغذائي، بالتزامن مع يوم الغذاء العالمي الذي يصادف 16 أكتوبر من كل عام. 

وخاطب معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، السيد حسين إبراهيم طه، الجلسة من خلال كلمة ألقاها نيابة عنه الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية بالمنظمة، الدكتور أحمد سينغيندو، والتي جاء فيها إن يوم الغذاء العالمي يعد فرصة لتبادل الأفكار والرؤى حول كيفية معالجة مشكلة الأمن الغذائي للدول الأعضاء في المنظمة بطريقة فعالة وجماعية. ونوهت الكلمة بأن قضايا التنمية الزراعية والأمن الغذائي هي في صلب نشاطات المنظمة التي تهدف لتحقيق التنمية المستدامة في الدول الأعضاء. 

وأوضح الأمين العام أن قطاع الزراعة يضم أكثر من 220 مليون عامل في هذا المجال، أي أنه يشكل ما نسبته 31.7 في المائة من إجمالي القوى العاملة في الدول الأعضاء، موضحا أن عدد من يعيشون في المناطق الريفية تصل نسبته إلى 48.7 في المائة من مجمل مليار وتسعمائة مليون نسمة موزعين في جميع أرجاء العالم الإسلامي.

يذكر أن انعقاد الجلسة يأتي في ظل التحديات التي يشهدها العالم في الوقت الحالي إزاء تحقيق الأمن الغذائي. 

وشهدت الجلسة عروضا للمنظمات المشاركة، حيث قدّم مركز الأبحاث الإحصائية والاقتصادية والاجتماعية والتدريب للدول الإسلامية، سيسريك، عرضا عن حالة  الزراعة وتحديات الأمن الغذائي والفرص في دول "التعاون الإسلامي"، فيما استعرض البنك الإسلامي للتنمية برنامج الاستجابة للأمن الغذائي لدى البنك.

وشهدت الجلسة أيضا عرضا بشأن تمويل مشروعات الزراعة والأمن الغذائي في إطار تمويل مشروعات اللجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري لمنظمة التعاون الإسلامي، (كومسيك)، كما عرضت المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي رؤيتها إزاء معالجة انعدام الأمن الغذائي في دول المنظمة، بالإضافة إلى معهد المواصفات والمقاييس للدول الإسلامية.

وسوم: العدد 1002