مركب الثورة السورية بلا ربان

ونحن -معشر الثوار  والمعارضين- على ظهر لوح خشبي بلا سكّان ولا ربان. بل على ظهر خشبة طافية على سطح الماء، يلعب بها الموج، وتتقافز حولها أسماك القرش، صراخنا على ظهر الخشبة عالٍـ ولكن لا الموج ولا الرياح تسمع ضجيج الرجال ولا عويل النساء والأطفال..

في لعبة شد الحبل أمسكوا بطرف الحبل أولا ...

*مدير مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وسوم: العدد 1013