ندوة الأونروا بعد 73 سنة على إنشائها
الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين
ندوة الأونروا بعد 73 سنة على إنشائها
"تحديات التمويل والاستمرارية في ظل المتغيرات الدولية"
7 كانون الأول/ديسمبر 2022
أ. عدنان ابو حسنة
ممثل رئاسة الأونروا والمفوض العام للوكالة
تتعرض "الأونروا" الى هجمات سياسية منسقة ومنظمة في برلمانات دول مختلفة، تستهدف شخصيات مؤثرة والرأي العام لإيصال رسالة بان هذه المنظمة لا لزوم لها يعني القضية تتعلق بنزع شرعية الاونروا.
عندما تنزع شرعية "الأونروا" بالتالي ستنزع شرعية قضية اللاجئين الفلسطينيين ويدخل في ذلك قضايا عديدة كما في تعريف اللاجئ ومن المستفيد وانهم كانوا 650 ألف لاجئ واليوم تتحدثون عن 6 ملايين وهل الاحفاد يرثون اللجوء والكثير من القضايا. هناك من يتمنى ان يستيقظ صباحا ولا يروا "الأونروا" ولكن الواقع هو غير ذلك.
****************************************
ندوة الأونروا بعد 73 سنة على إنشائها
"تحديات التمويل والاستمرارية في ظل المتغيرات الدولية"
7 كانون الأول/ديسمبر 2022
الأستاذة هدى سمرا
المستشارة الاعلامية والناطقة الرسمية باسم الأونروا في لبنان،
لقد أصبحت حياة لاجئي فلسطين مستحيلة في ظل ارتفاع تكلفة السلة الغذائية والمياه والوقود والاشتراك في مولِد الكهرباء والغاز والنقل والرعاية الصحية والأدوية وبات الكثيرون غير قادرين على تحمل أي فروقات في أسعار الأدوية أو العلاجات الصحية منذ رفع الدعم الحكومي وارتفاع فاتورة الاستشفاء. 93% هي نسبة الفقر بحسب آخر المسوحات التي أجرتها الوكالة وهي نسبة مرعبة تجعل كل لاجئي فلسطين في لبنان بأمسّ الحاجة لتدخل طارئ.
من كان يعمل مياوماً أو موظفاً من لاجئي فلسطين في بعض المجالات المحدودة فقد عمله نتيجة الأزمة، تحويلات الأقارب من الخارج فقدت قيمتها ولو أنها لا زالت تسدّ رمق بعض العائلات، ويحتاج المرء أن يعمل ثلاثة أيام أو أكثر، هذا إن توفرت فرصة العمل، ليدفع ثمن قارورة غاز أو تنكة مازوت للتدفئة أو حليبا أو دواءً ولكن حتماً لا يمكنه سد احتياجات عائلته الأساسية. نرى كل يوم اليأس يزداد وآفاق التحسن تضمحلّ لدرجة أن اللاجئين أصبحوا لا يأبهون الموت في قوارب الموت مع أولادهم على البقاء في هذا الدرك، وهنا تكثر الأسئلة ماذا فعلت الأونروا ازاء كل ذلك. فعلت "الأونروا" الكثير لكن استجابتها لا تكفي وتكاد تشكل نقطة في بحر الاحتياجات. لماذا؟ الجواب السريع: نقص التمويل.
****************************************
ندوة الأونروا بعد 73 سنة على إنشائها
"تحديات التمويل والاستمرارية في ظل المتغيرات الدولية"
7 كانون الأول/ديسمبر 2022
السيد ادوارد كومو
رئيس قسم دعم الاقتصاد الكلي والتنمية الاجتماعية وبناء المؤسسات (بيغاس)، وإدارة الدعم المالي والأونروا، وممثل مكتب الإتحاد الأوروبي في القدس.
ندرك بشدة الدور الأساسي للأونروا في تقديم الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين، ونؤيد قرار الأمم المتحدة رقم 194 فيما يتعلق بالعودة أو التعويض المحتمل للاجئين، كما أن دعمنا للأونروا يعبر عن التزام الاتحاد الأوروبي الطويل الأمد تجاه لاجئي فلسطين حتى يتم التوصل إلى حل عادل لمحنتهم.
نحن نقدم مساهمة سنوية لا تقل عن 82 مليون يورو، مما يجعلنا من بين أول ثلاثة متبرعين للأونروا. تستند علاقتنا مع "الأونروا" إلى إعلان مشترك يتم تجديده سنوياً، ولسوء الحظ، نحن نواجه وضعاً يتزايد فيه عدد اللاجئين وتزداد فيه الاحتياجات، والتمويل من المانحين لا يزداد بالقدر الذي ينبغي أن يكون. ونواجه موقفًا نحتاج فيه إلى قبول أن الأمور لا يمكن أن تستمر في العمل كالمعتاد، لذلك نحتاج إلى تعزيز أوجه التآزر المختلفة مع الشركاء المختلفين الذين يمكنهم لعب دور في جوانب مختلفة، الدول المضيفة، وكالات الأمم المتحدة الأقدم، والقطاع الخاص، ومنظمات التمويل الدولية التي نحاول إشراكها في تقديم الخدمات التكميلية للاجئين الفلسطينيين.
كذلك نحتاج إلى دمج منظور اللاجئين بشكل أفضل في الاستراتيجيات الوطنية وكذلك في تعاوننا والبلدان المختلفة، حيث تتواجد "الأونروا"، مما يضع اللاجئين وليس "الأونروا" فقط في بؤرة اهتمامنا. لا نستطيع أن نعتبر "الأونروا" هي الرد الوحيد على الصعوبات التي يواجهها لاجئي فلسطين.
****************************************
ندوة الأونروا بعد 73 سنة على إنشائها
"تحديات التمويل والاستمرارية في ظل المتغيرات الدولية"
7 كانون الأول/ديسمبر 2022
المهندس رفيق خرفان،
مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية في الأردن
يعد دعم وتعزيز (الأونروا)، التزاماً أردنياً في المستويات السياسية والاجتماعية، منذ استقبل الأردن الآلاف من اللاجئين والنازحين من فلسطين المحتلة بعد نكبة 1948، ونكسة 1967.
وذلك يظهر جليا من الجهود الحثيثة لجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم حفظه الله في حشد الدعم المالي والسياسي للوكالة، حيث يؤكد جلالته في كافة المحافل الدولية على أهمية استمرار المجتمع الدولي بالإيفاء بالتزاماته المالية تجاه "الأونروا"، في ظل ما تواجهه الوكالة من عجز مالي، وعلى ضرورة التشاور والتنسيق مع الشركاء حول سبل توفير الدعم اللازم لها، ولحشد الدعم السياسي والمالي، كضرورة انسانية وسياسية واقتصادية. وبشكل عام فإن دائرة الشؤون الفلسطينية تنخرط بعدة أعمال من شأنها الإشراف والتنسيق على عمل الوكالة في الأردن وكافة الأقاليم.
وهذا يتضح من خلال مشاركة الدائرة بفعالية في الاجتماعات والمؤتمرات التي تنظمها "الأونروا"، والتي تكرس معظمها لبحث برامج الوكالة وخدماتها التي تقدمها للاجئين الفلسطينيين إلى جانب التركيز على الازمة المالية المتكررة التي تمر بها الوكالة وكيفية الخروج منها، بالترافق مع تأكيد الدائرة المستمر على وجوب أن تُبقي الوكالة على خدماتها عاملة وبدون أي نقصان او تقليص وفي جميع مناطق عملياتها الخمس، بما فيها الاردن، طبقا لتفويضها الاممي المتمثل بالقرار رقم 302 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949.
وسوم: العدد 1014