أخبار منظمة التعاون الإسلامي 1039
"التعاون الإسلامي" تدين جرائم الحرب التي ترتكبها قوات الاحتلال الاسرائيلي في مدينة جنين ومخيمها وتدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته
جدة، 3 يوليو 2023
أعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي عن إدانتها الشديدة للجرائم التي اقترفتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين ومخيمها ضد المواطنين المدنيين العزل والطواقم الطبية والمراكز الصحية وتدمير البنية التحتية وهدم البيوت والمساجد، معتبرة أن هذه الجريمة النكراء تشكل امتدادا لسجل الجرائم وإرهاب الدولة المنظم الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني
وحملت المنظمة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية المباشرة عن تداعيات هذه الجريمة النكراء التي تستدعي التحقيق والمساءلة، ودعت، في الوقت نفسه، مجلس الأمن الدولي إلى تحمل المسؤولية وإنفاذ قراراته ذات الصلة ووضع حد لهذا الإرهاب الإسرائيلي المتواصل وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.
**************************************
البيان الختامي للاجتماع الطارئ مفتوح العضوية للجنة التنفيذية للمنظمة
على مستوى المندوبين الدائمين بشأن حادثة حرق نسخة من المصحف الشريف في السويد
بدعوة من المملكة العربية السعودية، رئيس القمة الإسلامية الرابعة عشرة، ورئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي ("المنظمة")، عقدت اللجنة التنفيذية اجتماعًا استثنائيًا مفتوح العضوية يوم الأحد 14 ذي الحجة 1444 هـ الموافق 02 يوليو 2023، في مقر الأمانة العامة للمنظمة في جدة لمناقشة التدنيس الأخير لنسخ من المصحف الشريف في السويد.
اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي،
إذ تسترشد بالمبادئ والأهداف المنصوص عليها في ميثاقي المنظمة، والأمم المتحدة، والوثائق الدولية الأخرى، بما فيها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان؛
وإذ تؤكد على الالتزام الذي تعهدت به جميع الدول بموجب ميثاق الأمم المتحدة بتعزيز وتشجيع الاحترام العالمي لمراعاة حقوق الإنسان والحريات الأساسية للجميع دون تمييز بسبب العرق أو الجنس أو اللغة أو الدين؛
وإذ تعيد التأكيد على أن ممارسة الحق في حرية التعبير تنطوي على واجبات ومسؤوليات خاصة في ضوء المادة 19 (3) والمادة 20 (2) من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية؛ والدور الذي تؤديه ممارسة تلك الحقوق في التصدي لجميع أشكال التعصب الديني.
وإذ تشير إلى مختلف قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تدعو إلى بذل جهود عالمية لتعزيز التسامح والسلام والحوار بين الحضارات؛ خاصة قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 66/167 وقرار مجلس حقوق الإنسان رقم 16/18 الصادر في مارس 2011 لمعالجة قضية التعصب والتحريض على الكراهية والعنف على أسس دينية؛
و إذ يشير إلى قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 76/254 الذي حدد يوم 15 آذار “يوما دوليا لمكافحة كراهية الإسلام"،
وإذ تستذكر القرارات والإعلانات ذات الصلة الصادرة عن مؤتمر القمة الإسلامي ومجلس وزراء الخارجية، ولا سيما البيان الختامي للقمة الإسلامية الرابعة عشرة التي عقدت في مكة المكرمة في 31 مايو 2019، والبيان الختامي الصادر عن الاجتماع الاستثنائي مفتوح العضوية للجنة التنفيذية بتاريخ 9 رجب 1444 هـ، الموافق 31 يناير 2023؛ وكذلك القرارات التي اعتمدها مجلس وزراء الخارجية التاسع والأربعون المنعقد في نواكشوط، الجمهورية الإسلامية الموريتانية في 16-17 مارس 2023، ولا سيما القرار رقم 32/49-س بشأن "مكافحة الإسلاموفوبيا والقضاء على الكراهية والتحيز ضد الإسلام"، والقرار رقم 34/49 -س بشأن "مناهضة تشويه صورة الأديان"، والقرار رقم 35/49-س بشأن "إدانة انتهاك حرمة نسخ من المصحف الشريف "؛
وإذ تعرب عن بالغ القلق إزاء تزايد حوادث التعصب والتمييز وأعمال العنف التي يشهدها العالم، وتلاحظ بقلق أن كراهية الإسلام آخذة في الازدياد في أجزاء كثيرة من العالم كما يتضح من العدد المتزايد من حوادث التعصب الديني والقوالب النمطية السلبية والكراهية والعنف ضد المسلمين؛
إذ تشير بقلق عميق إلى عودة ظهور الحركات العنصرية والتطرف اليميني في مناطق متعددة من العالم من خلال أعمال الاستفزاز المتكررة لمؤيدي اليمين المتطرف من خلال إهانة الرموز والمقدسات الدينية الإسلامية بما في ذلك تدنيس نسخ من المصحف الشريف؛
وإذ تدين أي دعوة إلى الكراهية تشكل تحريضاً على التمييز أو العداء أو العنف، سواء أكان ذلك باستعمال الوسائل المطبوعة أو الوسائل السمعية والبصرية أو الاليكترونية أو وسائل التواصل الاجتماعي أو أي وسائل أخرى
وإذ تعيد التأكيد على أهمية تعزيز الحوار والتفاهم والتعاون بين الأديان والثقافات والحضارات من أجل السلام والوئام في العالم؛ وأن نشر قيم التسامح والسلام هو السبيل الأمثل لمواجهة خطابات الكراهية والتعصب والتطرف والعنف والتحريض؛
1- تدين بشدة الاعتداء السافر الأخير على حرمة وقدسية المصحف الشريف في مملكة السويد في أول أيام عيد الأضحى عام 1444 خارج المسجد المركزي في العاصمة ستوكهولم. وتعرب عن استيائها من تكرار أفعال تدنيس نسخ من المصحف الشريف، وتأسف بشدة لإصدار السلطات تصريحًا يسمح بتنفيذها.
2- تدعو الأمين العام إلى توجيه رسالة باسم الدول الأعضاء إلى الحكومة السويدية والنظر في إمكانية إرسال وفد إلى السويد ومفوضية الاتحاد الأوروبي للإعراب عن إدانة حادثة حرق نسخة من المصحف الشريف ودعوتها إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لعدم تكرار ذلك العمل الإجرامي تحت ذريعة حرية التعبير.
3- تدين كل محاولات الإساءة إلى حرمة المصحف الشريف وغيرها من القيم والرموز المقدسة للإسلام تحت لباس ذريعة حرية التعبير الذي يتعارض مع روح المادتين 19 و20 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية وتطالب المجتمع الدولي بالوقوف في وجه تلك المحاولات الاستفزازية.
4- تدعو سفراء الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في العواصم التي تقع فيها أعمال شنيعة ضد نسخ من المصحف الشريف والرموز الإسلامية المقدسة الأخرى، إلى بذل جهود جماعية على مستوى البرلمانات الوطنية ووسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني. فضلا عن المؤسسات الحكومية الأخرى، للتعبير عن موقف منظمة التعاون الإسلامي وحث الجهات ذات الصلة على اتخاذ الإجراءات التشريعية اللازمة لتجريم مثل هذه الاعتداءات، آخذة في الحسبان أن ممارسة حرية التعبير تنطوي على واجبات ومسؤوليات خاصة؛
5- تدعو جميع بعثات منظمة التعاون الإسلامي في الخارج (نيويورك وجنيف وبروكسل) إلى أخذ زمام المبادرة للتصدي، في المنظمات الدولية المعنية التي هي معتمدة لديها، من أجل التصدي لأعمال الكراهية ضد الإسلام ورموزه ومقدساته في تفسير الاتفاقيات ذات الصلة وكذلك وضع نصوص قانونية دولية جديدة لهذا الغرض.
6- تدعو مؤسسات المجتمع المدني الإسلامية إلى العمل مع منظمات المجتمع المدني في تلك الدول التي تقع بها اعتداءات معادية للإسلام على نسخ من المصحف الشريف وغيره من القيم المقدسة، على اللجوء إلى المحاكم المحلية واستنفاد جميع إجراءات التقاضي لمحلية، بتوجيه من مستشار قانوني متخصص، قبل رفع الدعاوى إلى الهيئات القضائية الدولية، عند الاقتضاء.
7- تدعو الأمانة العامة إلى الإسراع في تنفيذ "خطة العمل لمكافحة الإسلاموفوبيا"، التي اعتمدها وزراء دول المنظمة الأعضاء في فريق الاتصال المعني بالسلام والحوار، على هامش الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
8- تعيد التأكيد على أهمية خطة العمل ذات النقاط الثماني المتفق عليها بالإجماع بموجب قرار مجلس حقوق الإنسان رقم 16/18 باعتبارها خطوة مهمة في الأمم المتحدة لمكافحة التحريض على الكراهية والتمييز والوصم والعنف على أساس الدين أو المعتقد، وتدعو جميع الدول الأعضاء إلى مراجعة التقدم المحرز في تنفيذ خطة العمل وبذل كافة الجهود للحفاظ على الإجماع الدولي حول هذه المبادرة الهامة للمنظمة.
9- تؤكد من جديد الدور الأساسي للالتزام السياسي على أعلى مستوى من أجل التنفيذ الكامل والفعال لقرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة 16/18، وتشجع الدول على إيلاء اهتمام خاص لأهمية تجريم التحريض على العنف على أساس الدين أو المعتقد مع الإقرار بالدور الإيجابي للنقاش المفتوح والبناء والاحترام والحوار بين الأديان في هذا الصدد.
10- تدعو جميع الحكومات إلى التنفيذ الكامل للإطار القانوني والإداري القائم أو تكييف تشريعات جديدة إذا لزم الأمر بما يتفق مع التزاماتها بموجب القانون الدولي والقواعد والمعايير لحماية جميع الأفراد والمجتمعات من الكراهية والعنف على أساس الدين والمعتقد ولضمان حماية أماكن العبادة.
11- تشير إلى قرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة 34/36 المؤرخ 24 مارس 2017، الذي طلب فيه المجلس وضع معايير تكميلية للاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري لضمان بدء المفاوضات بشأن مشروع البروتوكول الإضافي للاتفاقية الذي يجرم الأفعال ذات الطابع العنصري والقائمة على كره الأجانب مثل الإسلاموفوبيا.
12- تدعو الأمين العام إلى توجيه رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن وحثهم على إصدار بيانات إدانة لرفض إهانة الرموز والمقدسات الدينية مما يثير الكراهية ويعزز تنامي ظاهرة التطرف العنيف، ويغذي الإرهاب. وتدعو إلى الاحترام المتبادل لجميع الأديان ولمعتقدات وتعزيز ثقافة السلام والتسامح.
13- تكليف المجموعة الإسلامية في نيويورك وجنيف على مواصلة إثارة واطلاع الأجهزة المعنية في الأمم المتحدة بالانتهاكات المستمرة ضد الرموز والمقدسات الإسلامية وما يمثله ذلك من تغذية لخطابات الكراهية وتنامي ظاهرة التطرف العنيف.
14- تكليف المجموعة الإسلامية في العواصم العالمية (خاصة العواصم التي وقعت فيها الأعمال السافرة ضد نسخ من المصحف الشريف وغيره من الرموز الإسلامية المقدسة)، والمنظمات الدولية وخاصة الإتحاد الأوربي اتخاذ ما يلزم نحو إحالة هذا البيان إلى وزارات الخارجية والأجهزة المعنية في تلك الدول والمنظمات وإيضاح خطوة وتبعات التمادي في إهانة الرموز والمقدسات الإسلامية.
15- الاستمرار في إدارج بند "مكافحة ظاهرة الإسلاموفوبيا" على أجندة اجتماعات المجموعة الإسلامية لدول منظمة التعاون الإسلامي مع الدول والتجمعات الدولية والإقليمية.
16- تكليف المجموعة الإسلامية في نيويورك باتخاذ ما يلزم نحو إحالة هذا البيان إلى الأجهزة المعنية في الأمم المتحدة لإصداره كوثيقة رسمية من وثائقها، والطلب إليها إدارج هذا الموضوع على أجندتها وفقاً لأحكام المادة (1) الفقرة (3) من ميثاق الأمم المتحدة التي تطالب تعزيز احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية للناس جميعاً، والتشجيع على ذلك إطلاقًا بلا تمييز بسبب الجنس أو اللغة أو الدين.
17- تكليف جميع الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في جنيف على توجيه انتباه مجلس حقوق الانسان على الفور إلى الاعتداء السافر الأخير على حرمة وقدسية المصحف الشريف في مملكة السويد من خلال الدعوة إلى مناقشة عاجلة في دورته الثالثة والخمسين الجارية وجميع دوراتها القادمة؛ وتقديم قرار للتصدي لتكرار هذه الحوادث المؤسفة، وتحديد ومواجهة دوافع ومظاهر هذه القضية الخطيرة لحقوق الانسان بطريقة منهجية ومؤسسية، وإبقاء المسألة قيد النظر.
18- تجدد دعوة الأمين العام لاتخاذ خطوات فورية لتعزيز مرصد الإسلاموفوبيا في الأمانة العامة، من خلال تحويله إلى إدارة كاملة لمكافحة الاسلاموفوبيا والحوار والتواصل وتخصيص الموارد اللازمة لتمكين المرصد من العمل بشكل فعال، وتنفيذ برامج ملموسة على الأرض، وتسهيل ارتباطه مع المراكز والآليات الأخرى المعنية برصد ظاهرة الاسلاموفوبيا في جميع أنحاء العالم. وأن يعلن تقاريره الدورية بشكل مهني.
19- تدعو إلى وضع تدنيس نسخ من المصحف الشريف، والرموز والمقدسات الإسلامية على أجندة الاجتماع التنسيقي لوزراء خارجية الدول الأعضاء على هامش أعمال الدورة القادمة للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك والقمة الإسلامية القادمة في جامبيا بهدف اتخاذ المزيد من الإجراءات للتصدي لهذه الظاهرة السلبية ضد الإسلام والمسلمين.
20- تدعو الأمين العام إلى النظر في الخطوات الممكنة لمراجعة الإطار الرسمي الذي يربط الأمانة العامة بأي دولة يتم فيها تدنيس حرمة نسخ من المصحف الشريف والقيم الإسلامية الأخرى والرموز والمذاهب الإسلامية بموافقة البلد المعني، بما في ذلك تعليق وضع المبعوث الخاص.
21- تطلب من الأمين العام تنفيذ الفقرة 9 من القرار رقم 68/48 -س بتعيين مبعوث خاص معني بالإسلاموفوبيا، في حدود الموارد المتاحة، لقيادة الجهود الجماعية نيابة عن منظمة التعاون الإسلامي.
22- تدعو الأمين العام إلى التشاور مع الدول الأعضاء لعقد اجتماع طارئ رفيع المستوى، عند الاقتضاء.
23- تدعو إلى عقد اجتماع عادي للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي حول الإسلاموفوبيا في سبتمبر 2023، لإجراء تقييم شامل للهجمات الدنيئة ضد المسلمين والرموز الإسلامية المقدسة، ومنها تدنيس نسخ من المصحف الشريف ومتابعة نتائج وقرارات الاجتماعات السابقة للجنة التنفيذية ومجلس وزراء الخارجية، وذلك ضمن الإعداد لاجتماع على المستوى الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي بالتنسيق مع الأمانة العامة والتشاور مع الدول الأعضاء.
24- ترحب بعقد المؤتمر الدولي حول الإسلاموفوبيا ومناهضة التمييز في الفترة من 22 إلى 23 أغسطس 2023 في كوالالمبور بالتنسيق مع الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي.
25- تدعو الأمانة العامة إلى تنظيم فعاليات بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا في مقرها وفي البلدان التي تحدث فيها اعتداءات معادية للإسلام، من أجل زيادة الوعي على المستوى العالمي وتعبئة الدول الأعضاء والشركاء المحتملين، لمكافحة الإسلاموفوبيا بأكثر الطرق فعالية.
26- تطلب من الأمين العام متابعة تنفيذ هذا البيان وتقديم تقرير بشأنه إلى الاجتماع القادم لمجلس وزراء الخارجية.
**************************************
منظمة التعاون الإسلامي تدعو إلى طرح منتجات سينمائية وتلفزيونية وإذاعية لمواجهة الإسلاموفوبيا والإساءة للرموز الدينية
جدة، 5 يوليو 2023
دعت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي وسائل الإعلام في القطاع العام والقطاع الخاص في الدول الأعضاء إلى توجيه مشاريعهم السنيمائية والتلفزيونية والإذاعية والصحافية وفي شبكات التواصل الاجتماعي لتقديم منتجات لمكافحة ظاهرة الإسلاموفوبيا والإساءة للرموز الدينية، بالإضافة إلى توضيح وتعزيز مبادئ الدين الإسلامي السمحة التي تدعو إلى التعايش والتسامح واحترام الآخر وتنبذ العنف والتعصب والكراهية.
جاء ذلك في كلمة الأمانة العامة التي ألقاها مدير إدارة الإعلام في منظمة التعاون الإسلامي، السيد وجدي علي سندي، في اجتماع اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي الطارئ لمناقشة آلية مواجهة تدنيس المقدسات الدينية إعلاميا إثر حادثة حرق نسخة من المصحف الشريف العاصمة السويدية، والذي عقد افتراضيا اليوم 5 يوليو 2023.
وأشار مدير إدارة الإعلام في المنظمة إلى أن البيان الختامي للاجتماع الطارئ مفتوح العضوية للجنة التنفيذية للمنظمة بشأن حادثة حرق نسخة من المصحف الشريف في السويد، والذي عقد في 2 يوليو 2023 في مقر الأمانة العامة، تضمن 26 بندا تشكل خارطة طريق وخطة متكاملة للتصدي لتكرار حوادث الاعتداء على نسخ من المصحف الشريف والإساءة للرموز الدينية المقدسة الأخرى، ومن بين تلك البنود الدعوة إلى بذل جهود جماعية على مستوى البرلمانات الوطنية ووسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني، للتعبير عن موقف منظمة التعاون الإسلامي وحث الجهات ذات الصلة على اتخاذ الإجراءات التشريعية اللازمة لتجريم مثل هذه الاعتداءات.
وأشار السيد سندي إلى أن منظمة التعاون الإسلامي، ومن خلال إدارة الإعلام ومرصد الإسلاموفوبيا، والأذرع الإعلامية المتمثلة في اللجنة الدائمة للإعلام والشؤون الثقافية (الكومياك) واتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي (اسبو) واتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي (يونا)، تبذل مع شركائها جهودا كبيرة، حيث تعمل مع وسائل الإعلام لتعزيز فهم الاستخدام المسؤول لحرية التعبير، وإنشاء آلية وطنية لمساءلة بعض وسائل الإعلام التي تواصل تغذية خطاب الكراهية والتعصب، كما تعمل على تنفيذ الاستراتيجية الإعلامية لمنظمة التعاون الإسلامي لمكافحة الإسلاموفوبيا..
**************************************
الأمين العام يدعو في الاجتماع الطارئ لتنفيذية "التعاون الإسلامي" إلى تدابير جماعية ضد تكرار حوادث تدنيس نسخ من المصحف الشريف والإساءة إلى النبي محمد
جدة، 2 يوليو 2023
دعا معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، السيد حسين إبراهيم طه الدول الأعضاء في المنظمة إلى اتخاذ موقف موحد وتدابير جماعية للحيلولة دون تكرار حوادث تدنيس نسخ من المصحف الشريف والإساءة إلى نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.
جاء ذلك في كلمة الأمين العام أمام الاجتماع الاستثنائي مفتوح العضوية للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي، الذي عقد اليوم 2 يوليو 2023 في مقر الأمانة العامة في محافظة جدة، لمناقشة الإجراءات تجاه تداعيات حادثة حرق نسخة من المصحف الشريف التي جرت أمام المسجد المركزي بالعاصمة السويدية ستوكهولم أول أيام عيد الأضحى المبارك. وقد تم عقد اجتماع اللجنة التنفيذية بدعوة من المملكة العربية السعودية رئيس القمة الإسلامية في دورتها الحالية ورئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي.
وقال الأمين العام إنه "للأسف، في اليوم الأول من تلك المناسبة الميمونة، عندما كان جميع المسلمين في جميع أنحاء العالم يحتفلون، تم ارتكاب عمل حقير من تدنيس المصحف الشريف خارج المسجد المركزي في ستوكهولم، عاصمة السويد"، مشيرا إلى أن الاجتماع يأتي لمناقشة الرد المناسب على ذلك الإجراء.
وأكد السيد حسين طه الحاجة إلى إرسال رسالة واضحة مفادها أن أفعال تدنيس المصحف الشريف والإساءة للنبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم والرموز الإسلامية ليست مجرد حوادث إسلاموفوبيا عادية، مشددا على ضرورة إرسال تذكير مستمر إلى المجتمع الدولي بشأن التطبيق العاجل للقانون الدولي، الذي يحظر بوضوح أي دعوة إلى الكراهية الدينية.
**************************************
غدا في جدة: اجتماع طارئ في منظمة التعاون الإسلامي يناقش تداعيات حادثة حرق نسخة من المصحف الشريف في السويد
جدة، 1 يوليو 2023
تعقد الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، في مقرها بمحافظة جدة، غدا الأحد 2 يوليو 2023، اجتماعا طارئا مفتوح العضوية للجنة التنفيذية لمناقشة الإجراءات تجاه تداعيات حادثة حرق نسخة من المصحف الشريف التي جرت في دولة السويد أول أيام عيد الأضحى المبارك، وذلك بدعوة من المملكة العربية السعودية رئيس القمة الإسلامية في دورتها الحالية ورئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي.
ومن المقرر أن يناقش الاجتماع الإجراءات تجاه هذه الأعمال الدنيئة وللتعبير عن الموقف الموحد ضد عملية تدنيس المصحف الشريف.
وكانت منظمة التعاون الإسلامي قد أصدرت في 29 يونيو 2023، بيانا أعربت فيه عن إدانتها الشديدة لقيام أحد المتطرفين بحرق نسخة من المصحف الشريف أمام المسجد المركزي بالعاصمة السويدية ستوكهولم، يوم الأربعاء 28 يونيو 2023، بعد صلاة عيد الأضحى المبارك.
تجدر الإشارة إلى أن المنظمة قد استنكرت سابقا مثل هذه الأعمال البغيضة التي تعمد بعض المتطرفين إلى اقترافها والتي تحرض على الكراهية والإقصاء والعنصرية. ونبهت منظمة التعاون الإسلامي الى خطورة هذه الأعمال التي تقوّض الاحترام المتبادل والوئام بين الشعوب وتتعارض مع الجهود الدولية لنشر قيم التسامح والاعتدال ونبذ التطرف. وحثت منظمة التعاون الإسلامي حكومات البلدان المعنية على اتخاذ إجراءات فعالة لمنع تكرارها. وتستنكر الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي تكرر هذه الاعتداءات الدنيئة وكافة محاولات تدنيس حرمة القرآن الكريم وغيره من قيم الإسلام ورموزه ومقدساته، كما تؤكد مجددًا الالتزام الذي أخذته جميع الدول على عاتقها، بموجب ميثاق الأمم المتحدة، بتعزيز وتشجيع احترام ومراعاة حقوق الإنسان والحريات الأساسية للجميع على الصعيد العالمي، دون تمييز بسبب العرق أو الجنس أو اللغة أو الدين. وتذكر الأمانة العامة بضرورة ضمان أن يمارس الجميع الحق في حرية التعبير بروح المسؤولية ووفقًا لقوانين وصكوك حقوق الإنسان الدولية ذات الصلة. كما تؤكد مجددًا أهمية تعزيز الحوار والتفاهم والتعاون بين الأديان والثقافات والحضارات من أجل السلام والوئام في العالم.
**************************************
أمين عام "التعاون الإسلامي" يثمن نجاح القيادة السعودية وشعبها في تنظيم شعيرة الحج لعام 1444
أعرب معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الاسلامي، السيد حسين إبراهيم طه، عن تهانيه للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، على نجاح موسم الحج لعام 1444، مثمنا ما توفره من أجل تسيير وخدمة المشاعر المقدسة لزوار بيت الله الحرام من القادمين من الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، وغيرها من الدول التي تضم مجتمعات وجاليات مسلمة.
وثمن معالي الأمين العام الرعاية الكريمة التي يوليها خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان، لخدمة أقدس الأماكن وأقربها إلى قلوب المسلمين؛ الحرمين الشريفين، بالإضافة إلى حسن الضيافة والوفادة لحجاج بيت الله الحرام وزوار المسجد النبوي الشريف، مثمنا كذلك الترتيبات والجهود الواضحة التي تقوم بها المملكة العربية السعودية في سبيل تنظيم موسم حج ناجح لكل عام.
وأكد السيد حسين إبراهيم طه أن هذه الخدمات السعودية الجليلة والتسهيلات والخدمات للبقاع المقدسة، كلها تعد شرفا عظيما أمام الله سبحانه وتعالى، فضلا عن كونها مسؤولية مستحقة تبادر بها المملكة العربية السعودية بكل تفان وإخلاص وسخاء وعطاء.
وتوجه الأمين العام إلى الله عز وجل، أن ينعم على المملكة العربية السعودية قيادة وشعبا بكل الخير لما تجود به للإسلام والمسلمين.
وجدد معالي الأمين العام تهانيه إلى خادم الحرمين الشريفين وولي عهده والشعب السعودي الكريم بمناسبة عيد الأضحى المبارك سائلا إياه أن يديم على هذه البقعة الطاهرة الأمن والأمان والسلم والازدهار.
**************************************
بدعوة من السعودية رئيس القمة الإسلامية: "التعاون الإسلامي" تعقد اجتماعا طارئا لمناقشة إجراءات التصدي لتداعيات حادثة حرق نسخة من المصحف الشريف في السويد
بدعوة من المملكة العربية السعودية رئيس القمة الإسلامية في دورتها الحالية، تعقد الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي الأسبوع المقبل في مقرها بمحافظة جدة، اجتماعا طارئا مفتوح العضوية للجنة التنفيذية لمناقشة الإجراءات تجاه تداعيات حادثة حرق نسخة من المصحف الشريف التي جرت في دولة السويد أول أيام عيد الأضحى المبارك.
ومن المقرر أن يناقش الاجتماع الإجراءات تجاه هذه الأعمال الدنيئة وللتعبير عن الموقف الموحد ضد عملية تدنيس المصحف الشريف.
**************************************
منظمة التعاون الإسلامي تدين بشدة قيام أحد المتطرفين بحرق نسخة من المصحف الشريف أمام المسجد المركزي بالعاصمة السويدية ستوكهولم
أعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي عن إدانتها الشديدة لقيام أحد المتطرفين بحرق نسخة من المصحف الشريف أمام المسجد المركزي بالعاصمة السويدية ستوكهولم، يوم الأربعاء 28 يونيو 2023، بعد صلاة عيد الأضحى المبارك.
وكانت منظمة التعاون الإسلامي قد استنكرت سابقا مثل هذه الأعمال البغيضة التي تعمد بعض المتطرفين إلى اقترافها والتي تحرض على الكراهية والإقصاء والعنصرية.
ونبهت منظمة التعاون الإسلامي الى خطورة هذه الأعمال التي تقوّض الاحترام المتبادل والوئام بين الشعوب وتتعارض مع الجهود الدولية لنشر قيم التسامح والاعتدال ونبذ التطرف.
وحثت منظمة التعاون الإسلامي حكومات البلدان المعنية على اتخاذ إجراءات فعالة لمنع تكرارها.
وان الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي اذ تستنكر تكرر هذه الاعتداءات الدنيئة وكافة محاولات تدنيس حرمة القرآن الكريم وغيره من قيم الإسلام ورموزه ومقدساته، فإنها تؤكد مجددًا الالتزام الذي أخذته جميع الدول على عاتقها، بموجب ميثاق الأمم المتحدة، بتعزيز وتشجيع احترام ومراعاة حقوق الإنسان والحريات الأساسية للجميع على الصعيد العالمي، دون تمييز بسبب العرق أو الجنس أو اللغة أو الدين.
وتذكر الأمانة العامة بضرورة ضمان أن يمارس الجميع الحق في حرية التعبير بروح المسؤولية ووفقًا لقوانين وصكوك حقوق الإنسان الدولية ذات الصلة. كما تؤكد مجددًا أهمية تعزيز الحوار والتفاهم والتعاون بين الأديان والثقافات والحضارات من أجل السلام والوئام في العالم.
**************************************
"بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك الأمين العام يناشد بوقف شامل لإطلاق النار في السودان
جدة يوم، 22 يونيو 2023
ناشد معالي السيد حسين إبراهيم طه، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي جميع الأطراف المتحاربة في السودان العمل على تحقيق الوقف الشامل لإطلاق النار وجميع أعمال العنف والقتال بكافة أشكالها وذلك بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، حقناً لدماء السودانيين وللتخفيف من معاناتهم القاسية ولإفساح المجال أمام منظمات الإغاثة للقيام بواجباتها وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للمناطق المنكوبة في جميع الأراضي السودانية.
واعتبر الأمين العام أن إعلان الالتزام من قبل جميع الأطراف المتحاربة بوقف إطلاق النار خلال أيام العيد المبارك يوفر الفرصة لإطلاق بادرة أمل لجميع أبناء الشعب السوداني بتحقيق الوقف الشامل لأعمال القتال والعنف والاستفادة من منبر المبادرة السعودية الامريكية في التفاوض بهدف الوصول لاتفاق لوقف إطلاق نار دائم والعمل على ايجاد التسوية السلمية باعتبار ذلك هو المخرج الوحيد للخروج من النفق المظلم لهذه الأزمة، وبما يحقق تطلعات الشعب السوداني في الأمن والسلم والاستقرار.
ودعا الأمين العام، جميع الأطراف والقوى الإقليمية والدولية الفاعلة المعنية بمجريات الأزمة السودانية إلى دعم جهود الوقف الفوري لإطلاق النار في السودان وبذل الجهود المشتركة لحث جميع الأطراف الالتزام بذلك وأعرب عن أمله أن تستجيب الأطراف السودانية لهذا النداء بوقف إطلاق النار الشامل خلال هذه المناسبة الدينية المباركة.
**************************************
"التعاون الإسلامي" تدين بأشد العبارات الارهاب المنظم الذي يمارسه الاحتلال الاسرائيلي وعصابات المستوطنين المتطرفين وتدعو المجتمع الدولي للتحرك فورا
جدة،22 يونيو 2023
دانت الأمانة العامة منظمة التعاون الإسلامي بأشد العبارات التصعيد في الإرهاب المنظم الذي تمارسه عصابات المستوطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي ضد عدد من البلدات الفلسطينية والتي أدت إلى استشهاد وإصابة عشرات المواطنيين الفلسطينيين، وإحراق المنازل والسيارات وإتلاف الممتلكات، معتبرة ذلك جريمة حرب مستمرة تستدعي اتخاذ إجراءات لمُحاسبة الجُناة وتحقيق العدالة .
وحملت المنظمة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة والمباشرة عن استمرار هذه الجرائم، مؤكدة أن الإفلات من العقاب وعدم قيام المجتمع الدولي بمسؤولياته تجاه ما تقترفه اسرائيل، قوة الاحتلال، من إرهاب منظم قد شجعها على التمادي في جرائمها المستمرة واحتلالها الاستعماري غير القانوني للأرض الفلسطينية، وداعية، في الوقت نفسه، إلى توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
وسوم: العدد 1039