نناضل من اجل سياسة وطنية ثابتها المقاومة والوحدة لمواجهة وإسقاط مشروع الضم والترحيل
فهد سليمان امام المؤتمر الـ (15) للجبهة الديمقراطية في لبنان:
نناضل من اجل سياسة وطنية ثابتها المقاومة والوحدة لمواجهة وإسقاط مشروع الضم والترحيل
قال نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين فهد سليمان: ان قضيتنا الوطنية وفي ظل المخاطر الكبيرة التي تشهدها لم تعد تحتمل بقاء اوضاعنا على حالها من التراجع والانهيار، وبالترافق مع حالة جماهيرية متقدمة في فعلها النضالي وضاغطة من اجل سياسات واستراتجيات وطنية تصون قضيتنا وتحمي ارضنا وشعبنا.
جاء ذلك خلال المؤتمر الـ (15) الذي عقدته الجبهة في لبنان في قاعة المركز الثقافي الفلسطيني في مخيم البص بحضور مندوبين منتخبين يمثلون كل هيئات الجبهة وقطاعاتها النسوية والشبابية والعمالية والمهنية.. والذي توج بإقرار "مشروع التقرير السياسي والتنظيمي" وانتخاب لجنة الاقليم وقيادة العمل اليومي.
وأضاف سليمان قائلا: على أهمية مواصلة العمليات الحوارية بين فصائل وقوى شعبنا، فاننا نناضل في الجبهة الديمقراطية من اجل خطط وسياسات نضالية تسلح شعبنا وتواجه مشروع الضم والتهجير، الذي بات استراتيجية رسمية للاحتلال الصهيوني، وبالتالي لم يعد امام القيادة الرسمية للسلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير من خيارات سوى تطبيق ما توافقت عليه الفصائل الفلسطينية خاصة قرارات المجلسين الوطني والمركزي، وغيره من مخرجات تفتح مسارا جديدا للنضال الفلسطيني على أرضية المقاومة والشراكة والوحدة، ومغادرة المسارات الأمنية والرهانات الخاسرة على الخارج المتحيز للعدو الصهيوني، رهانات دفع شعبنا بسببها وما زال يدفع الاثمان الباهظة..
كما قال الرفيق فهد سليمان: أن السيطرة على الارض الفلسطينية وقتل اهلها وتهجيرهم واعتقالهم، هي الترجمة الفعلية لمشروع الحركة الصهيونية الذي بدأ منذ ما قبل العام 1948، وبالتالي لا خيار امام شعبنا لمواجهة هذا المشروع سوى المقاومة والوحدة الداخلية التي تُسَيِجَها استراتيجية نضالية شاملة، بما فيها تجديد شرعية كافة المؤسسات بالانتخابات الشاملة بما يشمل جميع المؤسسات القيادية التنفيذية تحت لواء منظمة التحرير الفلسطينية..
واثنى نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية الرفيق فهد سليمان على الدور المتقدم لمناضلات ومناضلي الجبهة الديمقراطية سواء في فعاليات المقاومة الشاملة في مواجهة العدو الإسرائيلي ومستوطنيه، او من اجل تكريس نظام سياسي فلسطيني تعددي يدافع عن الحقوق الوطنية الثابتة لشعبنا، ويصون الحريات الديمقراطية والحقوق الاقتصادية والاجتماعية داخل وخارج فلسطين، داعيا الى تعزيز هذه المشاركة والانخراط في مختلف التحركات الشعبية المدافعة عن الشعب الفلسطيني وحقوقه، مشددا على ان الجبهة ستواصل جهدها على المستوى السياسي لدفع الحركة الوطنية بمختلف مستوياتها لتكون اكثر اقترابا من نبض الشارع الفلسطيني وهمومه المباشرة.
في 03 أيلول 2023
وسوم: العدد 1048