رسالة رابعة من الجبهة الديمقراطية لأكثر من (1000) حزب غربي وعربي تدعو الى وقف العدوان
الاحتلال والاستيطان هما الجذر الرئيسي للمشكلة، ومن حق وواجب الشعب الفلسطيني مقاومته
للمرة الرابعة، خاطبت دائرة العلاقات الخارجية في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اكثر من (1000) حزب واطار سياسي على امتداد العالم. وبعثت الدائرة برسالة الى احزاب سياسية غربية وعربية ومؤسسات مجتمعية واطر نقابية ودبلوماسيين سابقين وناشطين سياسيين، تضمنت شرحا لعمليات العدوان التي تعرض لها قطاع غزه منذ العام 2006، وسقط بنتيجتها آلاف الشهداء والجرحى عبر 12 حرب شنت على القطاع منها 6 حروب تدميرية..
وقالت الدائرة في رسالتها: ان قطاع غزه هو جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة، ولا يمكن احداث أي نوع من أنواع الفصل الجغرافي او السياسي بينهما، وهذه الأراضي هي وحدة إقليمية واحدة وموحدة، واي تعاطي معها بشكل مجتزأ انما هو محاولة لتقسيم الأرض الفلسطينية بهدف ضرب وحدة الشعب الفلسطيني التي سنقاتل من اجل تعزيزها وتكريسها باعتبارها قضية رئيسية في الثالوث المركزي: وحدة الأرض والشعب والقضية.
وقالت ايضا: ان العدوان الاسرائيلي على القطاع الصامد ليس ضد فصيل او حزب، كما يزعم الاحتلال وداعميه، بل هو ضد كل الشعب بجميع احزابه ومكونات السياسية والاجتماعية.. انه عدوان ممنهج وإبادة جماعية لشعب بأكمله، للنساء.. للأطفال.. للمرضى.. لكبار السن.. لكل ما هو حي ويتحرك فوق ارض قطاع غزه.. هو عدوان إسرائيلي وغربي، يستهدف الشعب الفلسطيني على مساحة كل فلسطين في اطار مساعي تصفية القضية الفلسطينية..
وتابعت الدائرة في رسالتها قائلة: ان الأمم المتحدة وقراراتها يعتبرون الضفة الغربية وقطاع غزه والقدس الشرقية أراض فلسطينية محتلة من قبل إسرائيل، وكافة مواثيق القانون الدولي تبيح للشعوب المُضَهدة مقاومة الغزاة، ومن حق الشعب الفلسطيني بل من واجبه مقاومة المحتل الصهيوني، والواجب القانوني والسياسي والأخلاقي والإنساني للمجتمع الدولي هو دعم مقاومة الشعب الفلسطيني وتمكينه من ممارسة حقوقه الوطنية بعيدا عن الاستعمار والاحتلال بمختلف اشكاله.. ونكرر القول: ان الاحتلال والاستيطان هما الجذر الرئيسي للمشكلة، واي حل لا يأخذ بعين الاعتبار الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني سيكون سببا لاعادة انتاج الصراعات في فلسطين والمنطقة..
وختمت دائرة العلاقات الخارجية في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بدعوة جميع أحزاب العالم ومؤسساته السياسية والشعبية الى ادانة حرب الإبادة التي ينتهجها العدو الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني واتخاذ إجراءات عقابية ورادعة ضد مجرمي الحرب الإسرائيليين وممارسة ضغوط على الحكومات الغربية الداعمة للعدوان، بشكل خاص، لوقف العدوان ووقف شراكتها في القتل والجرائم ضد المدنيين من أبناء الشعب الفلسطيني والعمل من اجل وقف مسلسل الجرائم ضد الإنسانية..
في 18 تشرين الثاني 2023
وسوم: العدد 1059