7 فصائل كبرى تتوحد في "الجبهة الإسلامية"

مسار برس

أعلنت اليوم الجمعة 6 من أكبر الفصائل المقاتلة في سورية اندماجها تحت مسمى “الجبهة الإسلامية” بهدف “إسقاط نظام الأسد وإقامة دولة إسلامية راشدة” كما جاء في إعلان مصور عن ولادة هذه الجبهة.

وقد وصف البيان، الذي تلاه أحمد عيسى الشيخ قائد ألوية صقور الشام، الجبهة الوليدة بأنها تكوين سياسي عسكري اجتماعي مستقل.

وقال البيان إن هذه الجبهة ستكون نواة لإحياء ما سماه فريضة الاعتصام “تحقيقا لآمال أهلنا في سورية وتلبية لتطلعاتهم ولتكون نواة لاندماج متدرج بين الفصائل”.

وعدد الشيخ -وهو رئيس مجلس الشورى في الجبهة- الحركات المؤسسة والتي تضم كلا من حركة أحرار الشام الإسلامية وجيش الإسلام وألوية صقور الشام ولواء التوحيد ولواء الحق وكتائب أنصار الشام والجبهة الإسلامية الكردية، وغيرها من الكتائب التي سيعلن عنها في بيان تفصيلي، بحسب البيان.

وقد دعا البيان بقية الفصائل إلى المشاركة في هذه الجبهة التي قال أحمد الشيخ لقناة الجزيرة عقب الإعلان عن تشكيلها إنها تهدف إلى إحداث نقلة نوعية في الحراك العسكري ورص الصفوف وحشدها بشكل يجعلها بديلا للنظام.

ويأتي تشكيل “الجبهة الإسلامية” بعد أيام قليلة من مقتل قائد لواء التوحيد عبد القادر الصالح بغارة جوية لقوات الأسد استهدفت اجتماعا لقادة اللواء الذي يعد أحد مؤسسي هذه الجبهة الوليدة.