العرب العاربة - العرب المستعربة - العرب البائدة وأعراب اليوم

اعزائي القراء 

كان ذلك ايام زمان حيث قسم المؤرخون العرب إلى ثلاثة أقسام: العرب العاربة والعرب البائدة والعرب المستعربة،.  ولكن ماذا عن عرب اليوم ؟ هل نحن بحاجة لمورخين ليضيفوا لنا توصيفاً جديداً  بعد ان انتهى التوصيف السابق ، ام ان أطفالنا في المدارس الابتدائية قادرين اليوم على اعطاء  وصفاً جديدا للعرب .

التوصيف الجديد سمعته من احد طلاب المدارس

قال لنا احدهم :التصنيف الجديد  هو

العرب الهاربة : وهم الذين يوجّهون إعلامهم على الاحتفالات الغنائية  يصرفون عليها الملايين بينما اصوات  القصف على اخوانهم بغزة وسوريا وصل  عنان السماء. 

العرب الصامتة : وهولاء ببساطة وبصراحة  يصرخون  ياقوم مالنا منكم .

العرب المتآمرة : ويمثلون القسم الذين  يرسلون الدعم الاقتصادي والإعلامي والمالي جهاراً  نهاراً وامام العالم دون خجل  لاعدائنا الصهاينة في فلسطين وهو يتباهون  بذلك.

ولكن ابن خلدون كان واعياً أيضاً وكأنه يقرأ واقعنا اليوم فأضاف في مقدمته قسم آخر من العرب أطلق عليهم : العرب المستعجمة  وهم الفرس الذين تخفوا بعباءات العرب مع عصابة في سورية مستوردة من أصفهان، وهم  يسعون تدميراً وتهجيرا من العرب   في بلاد الشام والعراق ليحلوا محلهم.  

  واضيفوا لأعراب  اليوم من تشاؤون  فالقاموس يتسع لهم .