الخارجية الأسدية ... تتهم وتستنكر وتدين !!

بينما وقعت جريمة مجدل شمس على الأرض السورية، وكان ضحاياها مواطنين عربا سوريين، وبينما تتعالى نذر الحرب في المنطقة، بسبب الجريمة،  اكتفت خارجية الأسد بتوجيه الاتهام إلى الفريق الصهيوني، وبتسجيل إدانة وشجب واستنكار ...

وكأن الدار ليست دارهم، وكأن الضحايا ليسوا من مواطنيهم... ربما فرق التشجيع في لعبة الكرة يكونون أكثر تفاعلا مع اللاعبين...

قولوا لفيصل المقداد : الببور فاضي بدو كاز...

*مدير مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وسوم: العدد 1089