في العدوان الصهيوني على مطار الشعيرات..

نقول ولا نملّ القول : تعس القاصف والمقصوف..

فنحفظ لأرضنا حرمتها، ونحمّل الجبانَ الرعديد

مسؤولية جبنه وخوفه واستسلامه وتواريه

هذه الديار ديارنا، وهذا المطار مطارنا، وإذ غلب عليه بشار الأرض وأبوه من قبله، في غفلة من الدهر، وإن جاس فيه الروسي والرافضي؛ فإن عزيمتنا على تحريره وتطهيره وقطع كل الأيدي الممتدة إليه بغدر أو بسوء،عزيمة صلبة لا تلين..

في كل عملية انتهاك للأرض السورية، لا تنس أخي السوري الحر الأبي أن تقول: تعس القاصف والمقصوف..

شلّت الأيدي التي قصفت، وشلّت الأيدي التي تخاذلت وتقاعست..

 وما عرفناهم منذ الثامن من آذار ١٩٦٣ إلا جبناء متقاعسين متخاذلين في مثلهم قال القائل:

أسدٌ عليّ وفي الحروب نعامةٌ

ربداءُ تجفلُ من صفير الصافر

*مدير مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وسوم: العدد 1090