لجوء 10 آلاف روهنغي إلى بنغلاديش خلال أسبوعين

أعلن عدنان شودري، مسؤول منطقة تكناف بجنوب شرق بنغلاديش، أن 10 آلاف من مسلمي الروهنغيا، الفارين من ميانمار، دخلوا البلاد في الأسبوعين الماضيين.

وأوضح شودري، الأحد، أن المئات من مسلمي الروهنغيا يعبرون الحدود ويدخلون الأراضي البنغالية يوميا.

وأضاف أن 400 من مسلمي الروهنغيا دخلوا البلاد خلال الـ 24 ساعة الماضية.

ولفت إلى أنه من الصعب معرفة العدد الدقيق للأشخاص الذين يدخلون بنغلاديش.

وأشار إلى أن أصوات قذائف الهاون تُسمع من حدود ميانمار منذ الأيام الثلاثة الماضية، وأن هذا الوضع يثير الخوف في تكناف.

كما ذكر أنه تم العثور في نهر ناف الواقع على حدود البلدين خلال آخر شهر، على ما يقرب من 70 جثة فيها آثار طلقات نارية.

ولقي المئات من اللاجئين المسلمين الروهنغيا الذين اضطروا لمغادرة المنطقة بسبب هجمات تنظيم "جيش أراكان" في منطقة مونغداو، حتفهم أثناء محاولتهم عبور نهر ناف بين بنغلاديش وميانمار.

ويعيش آلاف من مسلمي أراكان (الروهنغيا) في ميانمار رحلة نزوح جديدة مع تصاعد الاشتباكات بين القوات الحكومية وجماعات مسلحة.

وبدءا من 25 أغسطس/ آب 2017، شنت القوات المسلحة في ميانمار ومليشيات بوذية حملة عسكرية ومجازر وحشية ضد الروهنغيا في إقليم أراكان، أسفرت عن مقتل آلاف منهم، بحسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلا عن لجوء قرابة مليون آخرين إلى بنغلاديش، وفق الأمم المتحدة.

وسوم: العدد 1094