مشروع للمشاريع
صلاح الدين الطوخي .. فرنسا
هناك مشروع إيراني قوي تحترمه دول العالم الأن وحضور وزراء
أكبر دول العالم إلى جنيف للقاء وزير خارجية إيران دليل على ذلك
فهل ستعود إيران لتكون شرطي المنطقة ؟.
وماذا عن السعودية ودول الخليج بعد شراء أسلحة بما يقدر بحوالي
ألف وخمسمائة مليار دولار من أمريكا والدول الأوروبية منذ أن تم
الترويج بعداوة إيران وخطرها ؟.
وماذا عن المشروع التركي والذي يبحث عن أسواق جديدة له في
سوريا والعراق والأردن واليمن ومصر وليبيا وتونس لإعمارها ؟!.
وأين وصل المشروع الأمريكي من أجل رسم خارطة الشرق الأوسط
الجديد والذي بطبيعة الأمر تتحكم به إقتصادياً إسرائيل وحتى إذا
إرتدت ثياب عربية !!.
وأما عن المشروع الفرنسي والمدعوم غالباً من الدول الأوروبية فهو
يتأرحج ويبحث عن مكان تاريخي له في خارطة الشرق الأوسط
الجديد وإن إقامة المستشفى العسكري للجيش الفرنسي في شمال
الأردن ليس فقط لسواد عيون النازحين السوريين !؟.
وماهو مشروع المعارضة السورية لما يحصل في سوريا بعد أن
وصل عدد الفئات والتظيمات والألوية المسلحة فيها إلى أكثر من
ألفين ومئة وستة عشر معلنة !!! وهل يوجد مشروع سوري بحت
بدون قطر والسعودية وتركيا وأمريكا وفرنسا ؟؟
أم إنها حروب أهلية ستدوم سنوات طويلة من أجل خارطة الشرق الأوسط الجديد
وأسواق جديدة للإستهلاك ؟
وهل ستكون الشقق في مخيم الزعتري في المستقبل أرقى من شقق
المخيمات الفلسطينية ؟؟؟.