خيانة العلماء

تم حرق قبر المجرم حافظ الأسد الذي كان مزارا لعلماء السوء إذ كانوا يحجون إلى قبره لإحياء بعض المناسبات و يعلمون جيدا في قرارة أنفسهم ماذا فعل المقبور في ثورة الثمانينات من مجازر في سجن تدمر ومدينة حلب وجسر الشغور ومجزرة العصر الكبرى في مدينة حماة .. ولم يكتفوا بذلك فقد جندوا انفسهم لتضليل السوريين لثبيت حكم الوريث الهارب بشار الذي سبق المقبور في الإجرام وبعد ان دمر سورية وسجن وهجر أهلها ونفذ مئات المجازر في جميع المدن السورية استمر علماء السوء في نفاقهم حتى وصلت بهم الوقاحة ان يجتمعوا في مسيرة في الطرقات ليهتفوا بأعلى صوتهم "ياعزيز يا جبار احفظ القائد بشار" في الوقت الذي يقصف قائدهم المجرم المساجد والمنارل والمدارس والمشافي والمخابز حتى وصل عدد من قتلهم بالقصف يفوق نصف مليون طفل وامرأة ورجل.. اي قلوب يحملها هؤلاء العلماء السفلة ألم يخجلوا من أنفسهم ويحترموا مظهرهم وعلمهم .. هؤلاء شركاء الاسد في الاجرام يريدون ان تكون سورية مملكة خاصة لعائلة الاسد من اجل مصالحهم الشخصية.. ولو ان لديهم ذرة من شرف لاعترفوا بذنبهم وأعلنوا توبتهم على الملأ فإن فعلوا عسى أن يخففوا بذلك كمية اللعنات التي تلاحقهم من المكلومين.

وسوم: العدد 1106