نصيحة لداعش

أسامة الخراط

نصيحة اخيرة لكل من يحب اخوتنا في دولة العراق والله نصيحة من محب .... الشبيحة يسنون اسنانهم للغدر بهم واقتناص فرصة اخطائهم لضربهم وتكريه الناس بهم.. 

والمشكلة الاساسية في كل موضوع مجموعة الدولة الإسلامية في العراق والشام .. أنها منذ نشأت من عدة شهور قد فشلت عندما لم تقنع احدا بمشروعها والبيعة لها ... فأي فصيل يعمل بدون احرار الشام والتوحيد وصقور الشام وغيرها من الفصائل هو يغرد خارج السرب ويشق الصف لان كل انصار الدولة 5000 الاف ونصفهم ناس اجانب لا يعرفون يتفاهموا مع الناس بالعربي ... اذن لا يصلحون لحكم الناس وخصوصا السوريين الذين ينظرون لانفسهم انهم افهم خلق الله وانهم من اطلق الثورة وهم بذلوا مئة الف شهيد ليأخذوا حريتهم... 

اذن مشروعهم فاشل تماما لانهم اقلية بدون دعم المئة وخمسين الف مجاهد من الفصائل الكبيرة الاخرى ... وحكم الاقلية فاشل دائما ... بغض النظر عن موضوع المنهج لان كل الفصائل الاخرى منهجها الاسلام ايضا ..

من يريد ان ينصح دولة العراق يوصل لهم ان التزموا الجماعة واهل البلد فهم اهل مكة وادرى بشعابها ولو تكبرتم على السوريين وقلتم هم جهال وغير مؤهلين للحكم ونحن من نعرف فقط كيف نطبق شرع الله ساعتها سترون منهم الجفاء والغلظة 

فبشار حاول فرض حكمه عليهم فقصموه وضربوا اجهزته الامنية التي كانت تبلغ 200 الف انسان وميزانية عدة مليارات

ومع ذلك فشل....

يا دولة العراق اتركوا موضوع الحكم والادارة وتوجهوا للقتال في الجبهات فهذا ما تتقنونه.... وهم بارعون فيه للأمانة ونشكرهم على ما يقدمونه في هذا المجال فهم متخصصون فيه ... 

اما حكم المناطق وادارتها فهذه مهمة الفصائل السورية لانهم اهل البلد وادرى بها .ومن التجارب الجيدة للإدارة الهيئة الشرعية في حلب والتي ضمت كل الفصائل المقاتلة بتناغم جيد جدا ومع ذلك لم تعترف بها دولة العراق لانها تريد ادارة لها وحدها بدون اي شراكة..... والله يحقن دماء المسلمين ... اللهم اني بلغت اللهم فاشهد.