الموساديون السيسيون يشوّهون وجه مصر
ويزورون إرادتها ويقمعون شعبها خدمة لليهود
عبد الله خليل شبيب
حثالة مصر وزبدها الذي طفا على وجهها مؤقتا – يحاولون – جهدهم – تزييف وجه مصر وتزوير حقيقتها ..! فمصر تأبى أن تكون إلا إسلامية عربية..كنانة الله في أرضه ..! والمتآمرون الخونة يريدون أن يفرغوا تلك الكنانة من سهامها المعدة لرمي أعدائها وأعداء الله والحق ..كما يحاولون أن يخضدوا شوكتها ويكسروها حتى لا تشكل خطرا – ولو محتملا – على الدولة اليهودية المغتصبة ..بل تكون حارسا أمينا لها –كما اجتهد المخططون أن تكون ما حول تلك البؤرة الصهيونية السرطانية حماة لها .. يلجمون شعوبهم ..وتتوجه قواهم لتدمير شعوبهم ومنعها من تحرير مقدساتها ..وحتى من رفع رأسها وممارسة حياتها بحرية وتحقيق اكتفائها وشبعها !
وعلى هذا المنوال – جرى ويجري [ تغيير عقيدة الجيش المصري] حتى يُفَرَّغ من أية دوافع وطنية تجعله يقف في وجه الغزاة الصهاينة الطامعين في تركيز دولتهم من الفرات إلى النيل!..ثم الامتداد إلى ما وراء ذلك ..في كل فراغ يجدون فيه عملاء أو متخاذلين !
وما إساءات [ عصابة موساد السيسي] لغزة وفلسطين والمقاومة والإسلام ..وتحرشهم بغزة وتضييق الخناق عليها وأكاذيبهم وافتراءاتهم الملفقة ضدها ..والتحريضات عليها – وتوافقهم نمع بعض الخونة في ذلك ..إلخ ..إلا جزءاً من تلك الخطة والنهج ..ولحماية اليهود وبأوامرهم !
ومن ذلك اتهامهم العجيب الغريب لبعض الوطنيين المخلصين المصريين [بتهمة التخابر مع حماس] ..وهذه ليست تهمة إلا في القانون اليهودي [الإسرائيلي] فقط ..مما يؤكد [يهودية عبداتلموساد سي .دبليو.سي!] كما أكدت مصادر أمريكية مطلعة كذلك! ذلك أن اليهودي عند اليهود هو من كانت أمه يهودية ..وهذا الخائن الغادر أمه يهودية مغربية [ اسمها مليكة تيتاني]! كما ثبت وعُلم ! وذكرت الصحافة الأمريكية أن الموساد كان قد بعثها إلى مصر لمهمات خطيرة ..انتهت بتدمير حكم الشعب والتعدي على حريته وخياراته ورئسهالشرعيالمنتخب !..وقمع الإسلاميين ورافضي الانقلاب المشبوه! بشكل وحشي ..مما أثار سروراليهود وإعجابهم وثناءهم على عبد موسادهم [ ابن مليكة الجاسوسة اليهودية المغربية] !
وهكذا نرى تلك العصابة الخائنة الباغية .. تسارع في تدمير مقومات مصر ..ومحاربة الإسلام والإسلاميين – محاولة منها في إزالة خطرهم عن أسيادها اليهود!..ويصاحب تلك العصابة الانقلابية الموسادية التزويرية [جوقات] من المنافقين والمشبوهين والساقطين والساقطات .. والداعرين والداعرات ..والحاقدين على الإسلام والحاقدات ..لأنهم يخشون أن يمنع فسادهم وانحلالهم..أو أن يحد منه!..وكذلك يقطع عنهم رشوات اليهود والأمريكان وذيولهم النفطية وغيرها !
..كما يردف الموساديين - كذلك[ إعلام موسادي تحشيشي فاجر] لا يتورع عن أي كذب أو افتراء أو تزوير أو بهتان! ولا علاقة له ( بالمهنية ) مطلقا ..ولكنها مجموعات من الكلاب المسعورة الجرباء المرتشية النابحة على كل من يقف في طريق صنمهم الذي يصنعون ويلمعون [ عبدالموساد سي سي] ..ففي طرفة عين حولوا البرادعي وحمزاوي ..وباسم يوسف ..وغيرهم من شركائه في كثير من جرائمه ..حولوهم إلى أهداف لنباحهم ..ليس إلا لرفضهم المبالغة في القتل والإجرام ..أو لاختلافهم مع الموساديين الآخرين ..في بعض النقاط أو الأمور !
فكيف يضمن [ عدالة هؤلاء وموضوعيتهم وحياديتهم ] أي إنسان أراد أن يقول كلمة حق في وجه[الصنم الموسادي الجديد]؟؟!!
..وهكذا كلف عبد الموساد [ عدلي طرطور] بالرئاسة [ والبلاوي] بالوزارة ..ومعهم جوقة من الخاسرين الأشقياء .. كما شكلوا لجنة [الخمسين لصياغة دستور] ..وحشدوا فيها من كل متردية ونطيحة ..وغثاء وحثالة ..لأن الذي يحترم نفسه وشعبه وحريته ..يرفض أن يقف ضد خيارات الشعب الحرة ..وضد رموزه التي اختارها بحرية كاملة .. ! ويهدم مؤسساته الدستورية الصحيحة !
وواضح تماما أن الوضع يتجه إلى ترشيح عبد الموساد سي سي وإيصاله – بالتزوير والتهويش ..إلى منصب رئاسة الجمهورية ..ومعه طاقم الموساد ليحكم مصر لصالح تل أبيب ..فيفعل كما قالت الصحيفة الأمريكية التي سبق أن نقلنا كلامها حرفيا ..ليجعل مصر هي [الولاية الإسرائيلية الكبرى!]
وكما كان عهد [الطبل الاستراتيجي حسني ] وبنفس أجهزته – تقريبا ستتنم انتخابات مزورة يحشد فيها البلطجية..عند لجان الانتخاب لمنع كل رافض لعبدالموساد أومعارض له ..وكذلك [ بلطجية القضاة الفاسدين معدومي الضمائر] الذين أنتجهم عهد فساد مبارك من المرتشين والفاشلين ..والجهلة جاهزون [للبصم] على النتائج [ المفبركة] ..وسيُفَوِّزون [ عبدالموساد سي سي] بأغلبية ساحقة مزورة ..ومن يدري؟ ! فلربما يعيدون [ عهود الأربع تسعات 9999]!!
.. وقد يحكم مصر بضع سنين عجاف .. يريها فيها الويلات ونجوم الظهر ..ويتآمر على غزة ..ويستمر في [ تقديم القرابين من أبناء مصر وفلسطين ] لرضا سادته وأخواله بل قومه اليهود!
حتى يأذن الله بنهايته ..التي نتوقع أن تكون [ أعجوبة وعبرة] كنهايات أسلافه المجرمين أمثال صلاح نصر وحمزة بسيوني وشمس بدران ..إلخ
..وهكذا يتم تزوير إرادة شعب مصر .. كما تم تزوير وجهها ..وتشويه دستورها ونزع القيم الإسلامية والأخلاقية والحريات منه!.. وقد كان الدستور السابق من أفضل دساتير العالمن – حسب شهادة خبراء قانونيين من داخل مصر وخارجها ..ثم إنه وافق عليها الشعب بأغلبية كبيرة ! فما جدوى [سلق] دستور زور.. يريد أن يسلخ مصر من عروبتها وإسلامها ..وأن يضمن كبت الشعب .. وحماية العدو اليهودي ..ومواصلة تزوير إرادة الشعب المصري ..واعتبار كل إسلامي أوعدو لليهود ..إرهابيا تجب مقاومته!
لماذا ينتصر الباطل؟ - وإن كانت دولته ساعة؟!:
.. المؤسف أن هذا [ الباطل] سيدوم ..ربما قليلا – فالعلم عند الله والأمر بيده -...ذلك أنه :
!- إذا ما تقابل مدججون بالأسلحة ..مع متظاهرين سلميين عزل .. فالغالب أن ينتصر المسلحون المبطلون ..دون كبير خسائر .. وأن يقتل المئات أو الآلاف من السلميين المسالمين ..حتى يظهر ند للمسلحين ..فيقع المحظور الذي تريده وتخطط له دولة اليهود وعملاؤها كالسيسي ولواءات الداخلية والمباحث وكلاب التعذيب من رجال الموساد !
2- وحين يتصارع طرفان ..أحدهما يملك آلة إعلامية جبارة مزورة مفترية فاجرة عاهرة ..وجماهير لا تملك إعلاما قويا ..وإعلامها ملجم – سلفا .. سيحاول الإعلام التحشيشي ..حشد مختلف الافتراءات ..والأكاذيب ليقنع بها الناس ..ولا يسمع صوت من يكشف زيفه وكذبه إلا قليلا!
3- حين يتصارع بلطجية وعصابات و[ حَوَش بدون أية أخلاق أومثل ] ولا يؤمنون بآخرة ولا يحسبون لها حسابا ..ولا يخافون الله ..وربما معظمهم [ أولاد حرام ] ومرتشوزن ..حين يقابلهم ..أصحاب أخلاق وإيمان ومُثُل ..يخافون الله واليوم الآخر ..ولا يكذبون ولا يعتدون – بغير حق- ولا يتعدون حدودهم ..ولا يظلمون أحدا ولا يطالبون بما ليس لهم!.. ففي الغالب ..النصر السريع [ والآني ] لأصحاب الباطل وعديمي الأخلاق والضمير الذين لا يتورعون عن أي قول أوفعل مها كان بشعاً!..وهم عصابة موساد سي سي والداخلية الموسادية ..ومن يؤيدهم من الحثالات ..والفاشلين والساقطين والمرتشين ..إلخ
4- حين يصطرع طرفان أحدهما في النور والآخر في الظلام .. لا شك أن صاحب الظلام سيؤذي صاحب النور أكثر .. وغالبا ينتصر عليه !
إفرايم هاليفي-رئيس الموساد سابقا: نشارك في الصراع ضد الدين في العالم العربي
وحتى يصدق ويتأكد – من يشك في تأكيدنا على صهيونية الانقلاب الخياني ..ويصم أذنيه ويعمي عينيه عن الحقيقة نورد أحدث وأبرز الشهادات الصهيونية المؤكدة لما نقول ..وأنا لا نتجنى على أحد ..ولا نزور مثلهم أو نفتري أو نؤلف الأخبار!
أكد رئيس الموساد السابق إفرايم هالڤي أن دولة الكيان الصهيوني تشارك في الصراع ضد الدين والأيدلوجية في دول العالم العربي، وأن "إسرائيل تواجه بحق مجموعة من الخيارات غير المسبوقة،عمليا واستراتيجيا وسياسيا،
وأكد أنه من خلال الصراعات الكبري في العالم العربي ستكون هي مستفيدة لو انتصرت قيم العالم الحر - الغربي - على الأيدلوجية الدينية، "ففي هذ السياق نحن لاعبون أساسيون، ولدينا الكثير لنقدمه، والكثير لننتفع به".
..فهل وعى الواعون؟!!
أم على قلوب أقفالها؟