قراءة إحصائية في الدفعة الثانية من الإفراجات
استثنت أسرى القدس والداخل
لن تشمل الدفعة الثانية من "إفراجات المفاوضات" التي تضم 26 أسيرا، أي أسير من القدس والداخل المحتل، كما
لم تراعي الأقدمية بالاعتقال، وكانت إنتقائية، ولم يكن للجانب الفلسطيني لم يكن له أي دور في تحديد الأسماء.
وفي قراءة إحصائية أوردها مدير مركز أحرار لدارسات الأسرى وحقوق الإنسان فؤاد الخفش تبين أن هناك 25
أسيرا من أصل 26 محكومين بالمؤبد، وأسير واحد وهو موسى قرعان من مدينة رام الله محكوم بالسجن لـ28 عاما.
وسيتم الافراج عن خمسة أسرى من قطاع غزة، وهم الأسير أحمد الداموني، عمر مسعود، يوسف مصالحة، حلمي
العيماوي، وحازم شبير .
وبحسب الخفش، فعدد أسرى الضفة الغربية 21 أسيرا، ستة منهم من محافظة جنين، وهمّ: عثمان بني حسين، هزاع السعدي، محمد الصباغ، أسامة أبو حنانة، محمد تركمان، وأحمد عبد العزيز
وسيتم الإفراج عن أسير واحد من قلقيلية وهو عبد الرحمن الحاج، وأسير واحد من سلفيت وهو العفو شقير، كما يوجد أسير واحد من المناطق التابعة لمدينة القدس ولكنه لا يحمل الهوية الزرقاء وهو مصطفى عاشور، وأسير من نابلس وهو مؤيد حجة، وأسير من الأغوار وهو شريف أبو دحلية.
وأوضح أن هناك ثلاثة أسرى من الخليل، وهمّ: مصطفى غنيمات، زياد غنيمات، وناجح مقبل، وثلاثة أسرى من مدينة بيت لحم وهمّ: عيسى عبد ربه، خالد الأزرق، ورزق صلاح .
وأربعة أسرى من رام الله، همّ: محمد ناصر، رافع كراجة، اسرار سمرين، وموسى قرعان .
وأشار الخفش إلى ان الأسير عيسى عبد ربه من مدينة بيت لحم -عميد أسرى الضفة- يعد أقدم هؤلاء الأسرى، فقد اعتقل بتاريخ 21/10/1984، يليه 6 أسرى اعتقلوا عام 1985، وأسيرين اعتقلا عام 1986، همّا مصباح عاشور والعفو شقير، وأسيرين اعتقلا عام 1990، وأسيرين عام 1991، وسبعة أسرى اعتقلوا عام 1992، وثلاثة أسرى اعتقلوا عام 1993، وثلاثة أسرى أعتقلوا عام 1994.