الدولة الفاطمية ودولة ولاية الفقيه 5

مؤمن محمد نديم كويفاتيه

ووجه التشابه بينهما وعدائهما للإسلام القرامطة وآل الأسد

مؤمن محمد نديم كويفاتيه

[email protected]

وفي هذه الحلقة سنطلع على السياسات التي اتبعها الفاطميون " فرق تسد " والأسافين التي وضعوها في المجتمع الواحد ، وقوة كافور الأخشيد بتلاحمه مع شعبه ألحقت الهزائم العظام بالفاطميين الى وفاته ، ومجيء كافور الأسود المستبد وبالطريقة القهرية كما انقلاب السيسي الذي كان سبباً للفوضى وضياع الكلمة وغلاء الأسعار ، وانهيار الاقتصاد ، وكان كل ذلك سبباً لمطامع الخارجي وإليكم المقدمة : 

القرامطة هم الجناح اليساري للحركة الشيعية الفارسية المجوسية أجداد آل الأسد ومن ينضوي تحت إمرتهم ، حيث كانوا الذراع العسكري والارهابي للفاطميين المجوس لتمهيد الأرض لاحتلالاتهم كما كانوا الأرض الممهدة لكل غازي على بلاد المسلمين كما هم عصابات آل الأسد والطائفيين في وقتنا الحاضر لاقامة خلافة ولاية الفقيه المللية ، وفي هذه المقالة نكشف الستر عن هذه العصابة القرمطية التي شكّلت قوّة عسكرية غاشمة مجرمة متفلتة في ذاك الزمان ، وهي تعتمد على بقائها ووجودها على الهجمات والغارات المباغتة التي تشنها على بلاد المسلمين وبيوتهم وممتلكاتهم وأعراضهم ومن استعمرت أراضيهم بما ملكته من أدوات القتل وما في نفوسهم من الاجرام الدموي ، لتكون قوى احتلال مافوية قائمة على ماملكوه من التوحش ونزعة الحقد والكره للإسلام والمسلمين كما عصابات آل الأسد وحزب الشيطان اللبناني الفارسي ، حيث تعاونت مع الاحتلال الفاطمي لبلاد المسلمين شمال أفريقيا وبلاد الشام ، كما تعاونت عصابات آل الأسد وحواشيهم من حزب الشيطان اللبناني على بلاد العرب والمسلمين في كل من لبنان وسورية والعراق وأفغانستان والتآمر على باقي الدول بهدف زعزعة استقرارها وأمنها للانقضاض عليها 

ففي مطلع الثمانينيات من القرن الماضي لما فعله آل الأسد السفلة وعصاباتهم ممن ينضوي تحت إمرتهم بالسوريين انتشرت فتوى تكفير النصيريين التي ينتسب الى عقيدتها القرامطة ، التي أطلقها آنذاك شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله كردّة فعل على أحفاد القرامطة الذين يفعلون مافعله أجدادهم من التعاون مع كل غازي لبلاد المسلمين من المغول والتاتار والصليبيين ، وجرائمهم البشعة في سفك دم المسلم الحرام ولاسيما على قوافل حجّاج بيت الله الحرام الذين ارتكبوا فيهم الفظاعات والشناعات وبما روّعوا به المسلمين ترويعاً شديداً وقتلوا من الحجّاج عشرات الألاف ، واغتيالاتهم لعلماء المسلمين ومفكريهم وقياداتهم ، وإغارتهم على بلدات المسلمين وقراهم ومدنهم وارتكابهم المذابح فيها حتى في الكثير منها أبادوهم الى آخر شخص فيها ، وهم لهم تسميات عديدة معروفة عند المسلمين تارة يسمون " الملاحدة " وتارة يسمون " القرامطة " وتارة يسمون " الباطنية " وتارة يسمون " الإسماعيلية " و تارة يسمون " النصيرية " وتارة يسمون " الخرمية " وتارة يسمون " المحمرة " وهذه الأسماء منها ما يعمهم ومنها ما يخص بعض أصنافهم ، وهي نفس الأعمال التي قامت بها عصابات آل الأسد ومن والاهم مما يخص بعض أصنافهم في مطلع الثمانينيات ، وقتلهم لما يزيد عن المائة ألف وهدم مدينة حماة وقتل المعتقلين المقيدين بأبشع الصور ، وهو ماتفعله هذه العصابات اليوم مع مثيلاتها الطائفية الإيرانية الصفوية الفارسية من قوات الحرس الثوري وحزب الشيطان اللبناني ، وعصابات أبو الفضل العباس العراقية ، وشذّاذ الأفاق ممن اتو بهم من كل حدب وصوب ، ولذلك أصدرت العصابة الأسدية حينها مكافأة لمن يُلقي القبض على ابن تيمية ، مرّت أسابيع وهم يجدّون في طلب ابن تيمية الى أن عرفوا أن ابن تيمية تقي الدين المتوفي سنة 728 هجري هو في رحمة الله منذ زمن بعيد.

لنعود بحديثنا الى الفاطميين ووجه التشابه ، فلم يقضي المعز لدين الله معد أبو تميم رابع خلفاء الفاطميين المجوس الديصاويين الثنويين ، والرابع عشر من أئمة الاسماعيلية بما ألصقوا من نسب مزورالى بيت النبي صلى الله عليه وسلم ، و" المعز " أمّه أم ولد أول حاكم فاطمي لمصر فترة الثلاث سنوات قضاها فيها بعد نقل كل ذخائره وأمواله حتى توابيت آبائه حملها معه الى مصر لتكون عاصمته القاهرة التي سُميّت كذلك لقهر العباسيين والإسلام السنّي ، وكان فتحهم لها لم يكن لكسب أراضٍ جديدة لدولتهم، وإنما لتكون مستقرا لهم ومركزا يهددون به الخلافة العباسية. بعدما قطعوا الخطبة والتبعية لها في هذا البلد وجعلوه مركزا لنشر دعوتهم الإسماعيلية والتطلع إلى التوسع وبسط النفوذ عبر سياسات فرق تسد كما تعمل اليوم إيران الفقيه بالتفريق بين الدول العربية وزرع الشقاق بينهما ، وعقد الصفقات مع الأمريكي لتكملة المشروع في اقتسام المنطقة ، وبعد موت حاكم مصر كافور الأخشيد القوي ، المستمد قوته من الشعب وإرادته واستلام كافور الأسود الذي جاء رغماً عن الناس كما هو الحال الآن مع السلطة الانقلابية الغاشمة والدموية السيسية ، فاضطربت الأمور وساءت ، وظهرت الأزمات الاقتصادية وارتفع الغلاء كما هو الحال الآن في مصر حتى أضحت مصر مطمع للغازي ، وممهداً لاحتلالات الفاطميين ، لتسود العالم الإسلامي آنذاك حالة من السيطرة الباطنية فالعراق بأكثريته قبل البويهيين أهل سنّة وجماعة ، والفاطميين سيطروا على المغرب العربي ومصر ، والقرامطة في سورية الشام والجزيرة ، وأساس البلاء الفرس في فارس ، فالفاطميون الذين برروا احتلالاتهم آنذاك والسيطرة والتوسع لمواجهة الروم كما تدعي إيران وأذنابها مقاومة الأمريكان واسرائيل ، وهم اليوم أزالوا مصطلح الموت لأمريكا واسرائيل ، بل كل التصريحات الجديدة تبين العشق الخفي مابين نظام الملالي والصهاينة الذي ظهر بأوضح صوره وهم يقولون على لسان كبار ساساتهم بأنهم مع بقاء اسرائيل وأمنها ومحبتهم لهم واحترامهم ، والاحتفاظ بحدودهم ، وحقهم في هذا الوطن ، ليتم تسليم فلسطين كاملاً بأمكر الألاعيب كما فعل الفاطميون الذين حاربوا والي السلاجقة على القدس ، وسلموها للصليبيين في شعبان عام 492 هجري وأعادها فيما بعد صلاح الدين في معركة حطين في ربيع الأول 583 هجري ، الوافق 1187 م ، وكان من أهم أعمال المعز دحر أُجراءه القرامطة عن مكّة الى شرق الجزيرة العربية ، وكانت وفاته سنة 365 هجري .

استلم من بعده السلطة ابنه ممن سمّى نفسه بالعزيز بالله نزار أبو المنصور وأمّه أم ولد وأسمها درزان ، وكان عمره 21 سنة ، حيث استمر في استخدام القرامطة الأكفر ماعلى الأرض ممن عطّلوا فريضة الحج 22 سنة وقتلوا حجّاج بيت الله عدّة مرات بالألاف ، وملئوا بئر زمزم بالجثث وبحار من الدماء ، وسرقوا الحجر الأسود بالتواطؤ وأمر الفاطميين ، وأعادوه بأوامرهم وسرقوا أملاك مكّة المكرمة ، وهؤلاء هم أجداد آل الأسد في النسب والانتساب والعقيدة المُلحدة الحاقدة على كل مايمت الى الاسلام بصلة ، وكعصابات دموية تنشر الرعب والإرهاب في المناطق التي تُسيطر عليها ، وتُمهد الطريق للغزوا الفاطمي بعد خلاف كان بينهما على عهد عبيد الله بسبب الخلاف على الامامة من اسماعيل ومن ثمّ التعاون الى وصول الفاطميين لمصر واستغنائهم عن خدمات القرامطة ليحلوا محلهم ويحتل الفاطميون الشام الى جانب مصر ، وبعد ذلك اضمحل شأن القرامطة وانكفأوا نحو الاحساء والبحرين وبعض المناطق العربية منعزلين ، حتى زالت دولتهم تماما عام 375 هجري ، وبقي فكرهم الهدّام ، وذيولهم على مرّ التاريخ الاسلامي ، متعاونين مع كل محتل ، وفاتحي الثغور ، حتى وصول حفنة آل الأسد ومن والاهم الى مكامن القوّة على طريقة يهود في الدس والخديعة والنساء وعقد الصفقات مع الأجنبي والعدو، فهم عملوا لأجندات الفاطميين ذوي الطموح ، كما عصابة آل الأسد ومن والاهم يعملون اليوم لصالح نظام الملالي وولاية الفقيه، وعملوا في تأمين الخدمات لغزو الفاطميين بعدما صار الفاطميون قوّة باطشة لايُستهان بها مقابل المال والسلاح والتأييد من العبيديين الفاطميين المجوس ، تماماً كما هم أحفادهم من عصابات آل الأسد وحزب الشيطان اللبناني المجوسي اللذان يعملان لتمهيد الأرض لبني صفيون ونشر الرعب والفساد في الأقاليم ، مقابل كل ماتقدمه ايران الصفوية من الدعم والمساندة ، ، ولما انتهى دورهم تم اجتياح الشام بأمر خليفة الفاطميين الخامس العزيز بالله ودحرهم الى البحرين والاحساء ، ومن ثم انكفائهم ، لتكون أهم أعمال خليفتهم الخامس المُسمّي نفسه بالعزيز مايلي :

إيجاد وظيفة الوزير التي لم تكن موجودة في البلاط الفاطمي من قبل وكان أول وزير للخليفة الفاطمي هو يعقوب بن كلس يهودي عام 367 هجري.

قطع الخطبة للخليفة العباسي في اليمن وإعلانها للعزيز بالله الفاطمي.

حملة بقيادة جوهر الصقلي ضد أفتكين والقرامطة والسيطرة على دمشق 368 هجري.

خروج حملة ضد الروم الذين استولوا على حلب عام 386 هجري.

في الحلقة القادمة ستكون المتأله الحاكم بأمر الله والمعتوه بشار الأسد ووجه التشابه بين القذارتين

أحد الرسائل التي عُثر عليها وهي تُطفي هالة من التعظيم والكبر بمخاطبات متبادلة مع القرامطة حيث كان قد حارب المعز القرامطة وجرّد لهم الجيوش إلى أن استطاع إبعادهم إلى شرق الجزيرة العربية بعيداً عن مكة وجوارها، ويذكر التاريخ أن عدة مراسلات نشأت بين الطرفين، ولكن أشهرها هي رسالة المعز التي نورد مقتطفاً منها أدناه:

من عبد الله ووليه وخيرته وصفيه معد أبي تميم المعز لدين الله أمير المؤمنين وسلالة خير النبيين ونجل علي أفضل الوصيين إلى الحسن بن أحمد‏:‏ بسم الله الرحمن الرحيم رسوم النطقاء ومذاهب الأئمة والأنبياء ومسالك الرسل والأوصياء السالف والآنف منا صلوات الله علينا وعلى آبائنا أولى الأيدي والأبصار في متقدم الدهور والأكوار وسالف الأزمان والأعصار عند قيامهم بأحكام الله وانتصابهم لأمر الله الابتداء بالإعذار والانتهاء بالإنذار قبل إنفاذ الأقدار في أهل الشقاق والأصار لتكون الحجة على من خالف وعصى والعقوبة على من باين وغوى حسب ما قال الله جل وعز‏:‏ "وَمَا كُنَّا مُعَذِّبينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً‏"‏‏.‏ ‏ (...)

استشعروا النظر قد نقر في الناقور وفار التنور وأتى النذير بين يدي عذاب شديد فمن شاء فلينظر ومن شاء فليتدبر وما على الرسول إلا البلاغ المبين‏. ‏ وكتابنا هذا من فسطاط مصر وقد جئناها على قدر مقدور ووقت مذكور فلا نرفع قدماً ولا نضع قدماً إلا بعلم موضوع وحكم مجموع وأجل معلوم وأمر قد سبق وقضاء قد تحقق‏. ‏ (...)

فما أنت وقومك إلا كمناخ نعم أو كمراح غنم فإما نرينك الذي وعدناهم فإنا عليهم مقتدرون وأنت في القفص مصفودا ونتوفينك فإلينا مرجعهم فعندها تخسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين "فَأَنْذَرْتُكُمْ نَاراً تَلَظَّى لاَ يَصْلاَهَا إِلاَّ الأَشْقَى الَّذِي كَذَّبَ وَتَولَّى‏"‏، "كَأََنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلا سَاعَةَ مِنْ نَهَارٍ بَلاغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلا الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ"‏‏.‏ فليتدبر من كان ذا تدبر وليتفكر من كان ذا تفكر وليحذر يوم القيامة من الحسرة والندامة "أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يحَسْرَتَي عَلَى مَا فَرَّطتُ في جَنبِ اللهِ‏"‏ ويا حسرتنا على ما فرطنا ويا ليتنا نرد فنعمل غير الذي كنا نعمل، هيهات غلبت عليكم شقاوتكم وكنتم قوماً بوراً‏.‏

والسلام على من اتبع الهدى وسلم من عواقب الردى وانتمى إلى الملأ الأعلى وحسبنا الله الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا النبي الأمى والطيبين من عترته وسلم تسليماً‏.‏

الأزهر والمعز

حقيقه المعز لدين الله الفاطمى مؤسس الازهر الشريف

الذي بنا الازهر الشريف شخص يسمى (المعز لدين الله الفاطمي) و هو من أصول فارسية وعقائد وثنية ولكن شهرة الأزهر في مصر لم تكن بفضل جنود المعز

بل إن من صنع مجد الازهر الحقيقي هو إيمان المصريين العالي الذين حولوه من مبنى شيعي فارسي... إلى مبنى سني مصري .... تخرج منه كبار العلماء و الحكماء

و الذين عملوا فيه على مدار الف سنة هم مصريون سنّة ...

و تحول لسني بعدما فتح مصر القائد العظيم (صلاح الدين الأيوبي) من غزو الشيعة الفرس و حول أزهرها لسني فيما بعد ...

السلسلة العبيدية الفاطمية : مبتدأً بآخرهم رقم 14

نبتدأ بآخر خلفاء الفاطميين رقم 14 العاضد عبد الله ابو محمد بن يوسف " ويوسف هذا لم يحكم "بن الحافظ ( والحافظ هذا خليفتهم رقم 11 ) استلم العاضد الملك عام 555 هجري وعمره تسع سنوات ، ومات بعدما عزله صلاح الدين الأيوبي وصارت السلطة للأيوبيين والولاء للعباسيين وكان عمرالعاضد حين خلعه 21 سنة في 10 محرم 567 هجري وعلى عهده تحولت الخطبة الى العباسيين ، وتحول الحكم للأيوبيين ، رقم 13 الفائز عيسى ابو القاسم بن الظافر اسماعيل ابو منصور ( والظافر هذا خليفتهم رقم 12 ) تولى الفائز الامر في 549 هجري وعمره 5 سنوات لمدة ست سنوات ، مات وعمره 11 سنة في 555 هجري رقم 12 الظافر اسماعيل أبو منصور بن الحافظ أبو ميمون عبد المجيد ( والحافظ هذا خليفتهم رقم 11 ) والظافر استلم السلطة في 544 هجري وعمره 17 سنة لمدة خمس سنوات وقتل وعمره 22 عام 549 هجري ، رقم 11 الحافظ أبو ميمون عبد المجيد بن محمد أبو القاسم " ومحمد هذا لم يحكم " (والمستنصر هذا خليفتهم الثامن ) والحافظ استلم الحكم 524 هجري ومات وعمره 76 سنة عام 544 وحكم 18 سنة ، وأما رقم 10 الآمر المنصور ابو عليابن المستعلي أحمد أبو القاسم (والمستعلي هذا خليفتهم رقم 9 ) استلم المنصور الملك عام 495 هجري وكان عمره خمس سنوات ، وقتل من قبل النزاريين وكان عمره 34 عام ، ومدة حكمه 29 سنة ، رقم 9 المستعلي أحمد أبو القاسم بن المستنصر أبو تميم بن معد ( والمستنصر هذا خليفتهم رقم 8 ) وقد بويع المستعلي في 487هجري وكان عمره 19 عام أصغر إخوته ومات مسموما 495 هجري وحكم 8 سنوات ، بن رقم 8 المستنصر أبو تميم معد واستلم السلطة 427 وعمره 7 سنين ومات عام 487 وحكم 60 عام بن رقم 7 الظاهر علي ابو الحسن و استلم السلطة عام 395 هجري وكان عمره 16 سنة ومات في 427 هجري وكان عمره 32 سنة ومدة حكمه 15 سنة ونصف بن رقم 6 الحاكم بأمر الله المتأله منصور أبو علي الذي استلم السلطة وعمره 11 سنة عام 386 هجري وقتل بتدبير اخته ست الملك 411 وكان عمره 36 ، وقيل عنه أنه اختفى وسيعود وادعى الألوهية عام 208 وكان عمره 33 سنة بن رقم 5 العزيز بالله نزار ابو المنصور ، الذي استلم السلطة سنة 365 وكان عمره 21 سنة ، ومات عام 386 وكان عمره 42 سنة بن رقم 4 المُعز لدين الله معد أبي تميم أول من استطاع احتلال مصر عام 358 هحري ، ونقل اليها وجعلها عاصمته 361 هجري بعد عدة محاولات ضخمة وفاشلة من السابقين ، وأطلق على عاصمته اسم القاهرة من قهر الناس ولقهر العباسيين ، وقد ولد بالمحمدية ، واستلم السلطة وعمره 24 سنة في عام 341 ه ، وتوفي عام 365 هجري ، ومدة حكمه 23 سنة ونصف بن رقم 3 المنصور بنصر الله الذي استلم السلطة عام 334 وتوفي في 341 وكان عمره 41 سنة ونصف ومدة حكمه 8 سنوات بن رقم 2 القائم بأمر الله محمد ابو القاسم الذي ولد بالسلمية في سورية واستلم السلطة عام 322 وكان عمره 42 سنة ومات عام 334 وكان عمره 55 سنة ومدة حكمه 12 سنة بن رقم 1 المؤسس سعيد والمُسمّى بُعبيد الله والمُلقب بالمهدي ، وسعيد هذا نسبة لنسبه اليهودي الأساس من أب يهودي حداد ، وهو المُدعى لما نسب له نفسه للعائلة القذرة الثنوية عبيد الله بن محمد بن أحمد بن عبدالله بن ميمون القدّاح بن ديصان الثنوي من فارس ذو العقيدة المجوسية ، وأطلق عليه داعيته الشيعي أبو عبدالله صفة المهدي المنتظر لجلب الأتباع ، ونسب نفسه زوراً الى آل البيت مدعياً أنه بن محمد الحبيب بن جعفر المُصدّق بن محمد المكتوم بن اسماعيل بن حعفر الصادق بن محمد بن الباقر الصدر بن علي الأصغر بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه ومحمد الحبيب لم يكن عنده إلا أربع أولاد وهم جعفر وإسماعيل وأحمد والحسن ، فحشر نفسه الخامس ، ولم يكشف عن هذا النسب إلا بعد احتلالهم لمصر بعد 60 عام.