ماذا تريد المعارضة الكردية السورية؟
تقرير جديد:
السياسة بين أربيل والسليمانية ودمشق وقنديل
كردووتش، 30 أيلول (سبتمبر) 2013 – مع بداية الاحتجاجات في سوريا في مطلع عام 2011 اعتقد الكثير من المراقبين أن الكرد سيقومون بدور حاسم في إسقاط النظام. فعلى الرغم من تشرذمها إلى أكثر من عشرة أحزاب سياسية بقيت المعارضة الكردية الأكثر تنظيما في الطيف السوري المعارض بأسره. فعليا، لم يلعب الكرد حتى الآن سوى دورا ثانويا في الانتفاضة السورية. سيتطلع هذا التقرير بمهمة تحليل الأسباب الكامنة خلف تواضع المشاركة الكردية، كما أنه سيرتبط بتقريرنا الذي نشرناه في أيلول (سبتمبر) 2011 والذي حمل عنوان »من هي المعارضة الكردية السورية، تطور الأحزاب الكردية 1956-2011«، ليتابع رصد هذا التطور منذ كانون الأول (أكتوبر) 2011. وتنبغي الإشارة هنا إلى أن مفهوم »المعارضة« سيُستخدم هنا بشكل أوسع من قبل ،على اعتبار ظهور مجموعات شبابية ووحدات كردية في الجيش السوري الحرّ (FSA) كأطراف معارضة جديدة على المسرح السياسي.