السفّاح بشار الكيماوي يعترف ضمنيا باستخدامه الكيماوي
السفّاح بشار الكيماوي يعترف ضمنيا باستخدامه الكيماوي
ممهدا لأسباب ذلك دون أن يُقر ذلك صراحة
مؤمن محمد نديم كويفاتيه
لازال السفاح السافاك بشار الأسد الكيماوي يُنكر استخدامه للإسلحة الكيماوية وكان ذلك في في مقابلة مع صحيفة "ازفيستيا" نشرت اليوم الاثنين:التي سمّت الخليج العربي بالفارسي أثناء لقائها به ، ويُنكر استخدام الكيماوي بالمطلق فلم يتهم المعارضة التي يُسميها بالإرهابية ، بينما اعلامه وأبواقة ونظامه ومأجوريه يُقرون باستخدام الكيماوي وأنهم ضبطوا عدة مخازن ، وفي ذلك إشارة على تلفيق النظام الكيماوي التهم الجزاف للمعارضة بعد الجدية التي طرحتها لجان التحقيق الدولية لكشف الحقيقة ، ومع أنه لم يُشير لاستخدام الكيماوي من أحد لكنه في نهاية حديثه ألمح بشكل غير مباشر عن أسباب استخدامه للكيماوي دون أن يذكره لكونه استخدمه وسيتم كشف ذلك ، بدعوى أن الإرهابيين توغلوا إلى القرى والبلدات يقتلون المواطنين الآمنين
لازلنا نسمع الانذارات وحتمية الضربة العسكرية لقوات الاجرام الأسدي ، ولكن إلى الأن لم نعرف أسباب المماطلة والتسويف ، ولما لاتكون الضربة مفاجئة لشل حركة عصابات الإجرام والشبيحة الأسديين ، هل هي لإعطاء الفرصة لاخفاء الأسلحة الهامة القاتلة ، أم لإخفاء وإبعاد رؤوس الإجرام ، وقذف المجندين والضباط ممن لاشأن لهم بالإستهداف ، ولذلك أوجه النداء الى كل الضباط والمجندين متى أتيحت لهم الفرصة عند فلول رؤوس الإجرام ألا يدعوهم يرحلون قبل أن يستريحوا منهم ، ويوجهوا أسلحتهم باتجاههم لانقاذ سورية من هذه العصابة وعلى رأسها السفاح المجرم بشار إبن الحرام الأسدي
صارت مصر في عهدها الجديد سجنا كبيراً كل من أدان فيها الإنقلاب العسكري الغاشم الدموي مداناً ، ولكن هل ستتسع سجونها الكبيرة بعدما أُخليت من معتقليها في 25 يناير الى مُعظم الشعب المصري لاندري إن كان هناك مشاريع ضخمة لتحتوي كل المعارضين
مانديلا وغاندي مصر تتطاول عليه
الحفنة العسكرية الإنقلابية
ليس دفاعاً عن جماعة الإخوان المسلمين في مصر ، ولكن
كمجتمع مدني وثائر ضد الظلم أقول : إن ماتتعرض له هذه الجماعة من الإضطهاد والتنكيل
والقتل بغية حجبها عن مؤيديها الذين تجاوزوا ال 40% من نسبة الشعب المصري ، والذي
تتهمه سلطة الانقلابيين بالغفلة وعدم الوعي ، بل والله هم القمعيين ، وما يفعلوه
يُعتبر جريمة مُستمرة بعد جرائمهم المُشينة التي قتلت الألالاف
، وجرحت أضعافهم ، ولن يغفر لهم المصريين إلا بمحاكمتهم ، وخاصة مالاقاه قادتهم
الذين هم قادة البلد باختيار الجماهير ، وعلى رأسهم المرشد العام محمد بديع ، الذي
تشرفنا بلقاءه عدة مرات وبرموز البلد ورؤساء أحزابها ، وكان معنا وجماعته في غاية
الحفاوة وحسن الإستقبال منه شخصياً لكوننا من الثورة السورية ، هذا الرمز العالم
السبعيني الذي يُعتبر بمثابة مانديلا وغاندي أثناء اعتفاله يُضرب حتى قُلع طاقم
أسنانه ، ويُشتم في عرضه بأقذع العبارات من سفلة الجهاز الأمني الفلولي المباركي
السيسي ، ثُمّ يقولون ليس انقلاب
كثوري ومعارض سوري ومطلوب من الانقلابيين العسكريين منذ 3 يوليو بالضبط لكوني أدنت بحينها الإنقلاب العسكري وأعمال القتل فوضعت على قائمتهم ، واليوم يضعون 21 شخصية عامّة ومنهم فضيلة الشبخ القرضاوي حفظه الله والصديق الحبيب أيمن نور الثائر نصير السوريين ، والناطق الرسمي لجبهة الانقاذ خالد داود الذي استقال وتبرأ منها ، وتوكل كرمان اليمنية وآخرون ، وكل هذا بقصد التخويف والإرهاب لكل من يعارض الإنقلاب بتهم ملفقة لنقول لهؤلاء القتلة افعلوا ماشئتم فلن تثنوننا عن فضحكم مهما طغيتم وتجبرتم ، واتهاماتكم ليس إلا وسام نضعه على صدورنا ، وثورة يناير مستمرة ومنتصرة ، وستزبلكم عن عروشكم أيّها الأفاقون.