بيان أهالي تلعرن و تلحاصل في حلب حول الحملة الأخيرة في منطقة السفيرة

بيان أهالي تلعرن و تلحاصل في حلب

حول الحملة الأخيرة في منطقة السفيرة

أكراد تلعرن وتلحاصل يكذبون الإشاعات التي اعتبروها محض افتراء وتزويراً للحقيقة حول حملة الجيش الحر لملاحقة عصابات الإجرام، ويؤكدون بأن حملة كتائب الثوار في القريتين استهدفت تجمعات إجرامية لا علاقة لها بالتوجهات السياسية

مسار للتقارير والدراسات 15 آب 2013

خاص لمسار - حصلت مسار للتقارير والدراسات على نسخة من بيان مقتضب لأهالي قريتي تلعرن وتلحاصل الكرديتين التابعتين لمنطقة السفيرة شرقي حلب حول ما أشاعه مؤخراً مقربون ومحسوبون على حزب العمال الكردستاني وحزب الاتحاد

.الديمقراطي البي ي دي من أن دخول الجيش الحر والثوار المقاتلين إلى القريتين قد رافقه عمليات تعذيب وقتل واستباحة الدماء والأعراض

.وأكد أهالي تلعرن وتلحاصل الكرديتين بأن تلك الإشاعات "محض افتراء وتزوير للحقيقة" وقال البيان: إن الحملة الأخيرة لم تستهدف الكرد وإنما جاءت لاستهداف الميليشيات الإجرامية التي زرعت الخوف والرعب وعاثت فساداً في الأنفس والأموال

.وأشار البيان لى أن المستهدفين بالحملة عبارة عن عصابات ليس لها فكر سياسي أو توجه سوى الإجرام وجمع المال

وكان حزب العمال الكردستاني قد أصدر بياناً حول الهجمات الأخيرة على مدينتي تلحاصل وتلعرن التابعتين لمحافظة حلب، وما وصفه "بالمجازر التي ترتكبها المجموعات المسلحة بحق المدنيين الكرد في سوريا وغرب كردستان"، ودعا البيان الى تبني ما سماها "ثورة غرب كردستان" وتصعيد الثورة في جميع أنحاء الشرق الأوسط

.وفيما يلي نص بيان أهالي تلعرن وتلحاصل والذي ينفرد مسار بنشره

:نحن أهل مدينة تلعرن وتلحاصل وانطلاقا من المسؤولية التي تفرضها علينا مجريات الأحداث في المنطقة, نوضح للكرد في كل أنحاء العالم وللشعب السوري ولكل شعوب العالم والهيئات الدول"

بأن الحملة الأخيرة على تلعرن وتلحاصل لم تكن تستهدف الكرد والمكون الكردي في المنطقة, وإنما جاءت لاستهداف المسلحين والميليشيات الإجرامية في المنطقة التي زرعت الرعب والخوف في نفوس أبناء المنطقة والتي عاثت فسادا في الأنفس والأموال, وكانت عبارة عن تجمع  لعصابات وأشخاص سيئي السيرة والسلوك ليس لهم أي فكر سياسي أو توجه سوى الإجرام وجمع المال مهما تسترت بأي ستار

.وكانت الحملة دقيقة لبتر هؤلاء الغرباء عن المجتمع الكردي خاصة والسوري عامة, ومحاسبة المجرمين

.مع إقرارنا ببعض التجاوزات والأخطاء من قبل بعض الكتائب والمسلحين , والتي تعالج يوما بعد يوم بالتعاون مع الجهات المسؤولة والشرفاء

.مع إنكارنا الشديد لما يذاع في قنوات معينة من أن هناك قتل وتعذيب على الهوية أو هتك للأعراض والحرمات، ونعتبر أن هذه الدعوات هي محض افتراء وتزوير وتشويه للحقيقة

.وإننا ندعو جميع الهيئات والمنظمات الحقوقية المستقلة لزيارة المدينتين والإطلاع على حقيقة الوضع

"أهالي تلعرن وتلحاصل