إلى أحرار العالم
سارع وبادر بالتحرك ومطالبة سلطات بلادك بالاحتجاج الفوري
لدي سلطات الانقلاب العسكري في مصر
اخرج إلى ميادين بلادك
واحتج لدى المؤسسات المصرية التمثيلية في بلدك
مع شروق شمس اليوم الرابع عشر من شهر أغسطس 2013، تدخل ثوة 25 يناير2011 مرحلة جديدة، تسقط معها الأقنعة الزائفة التي حاول القادة العسكريون تغطية أهدافهم من ورائها، وحاول بعض من أيدهم في إنقلابهم العسكري يوم الثالث من يوليو 2013 مساندتهم في القضاء على ثورة شعب ظل لمدة عقود تحت حكم العسكر.
فاليوم يقود الجنرالات الإنقلابيون حربا لأول مرة في حياتهم ليس لحماية أوطانهم، بل لقتل شعبهم .. فالتاريخ يسجل أن آخر حرب قام بها الجيش المصري كانت في السادس من أكتوبر 1973 ضد قوات المحتلين لأرضه، ولم يشارك واحد من هذه القيادات التي تتحكم في قرار مصر الآن في هذه الحرب، فقد التحقوا بالجيش بعدها، وأعدهم النظام الجائر لمثل هذا اليوم، وواصلت الولايات المتحدة الأمريكية دعمها لهم عسكريا وثقافيا في عملية غسيل مخ وتغيير للهوية والولاء ليكون لغير مصالح أوطانهم وشعوبهم ، بل وعضدتها أنظمة محلية ودولية بالإعلام الكاذب والمال الحرام.
ومع استمرار عمليات القتل وصمت الأنظمة العالمية عن ممارسات مجرمي الحرب في مصر، فإن مسئولية ما سيحدث في مصر كلها الآن من إراقة دماء وإثارة الفتنة الطائفية والعشائرية ، أصبحت معلقة في رقابهم الآن، طالما ظلوا على تأييدهم للانقلاب العسكري ومواصلة دعمه عسكريا وماديا ومعنويا .
وبالرغم من كل هذه الجرائم والمآسي فإن ثورة الشعب المصري ستظل تواجه رصاصات الخيانة والغدر بصدور شعبها العارية وهي على يقين بعون الله وحده من أنها قد بدأت خطواتها في طريق النصر ، بشعب واحد متماسك لا مكان فيه للعملاء والإنقلابيون .
حفظ الله مصر وشعبها من كل سوء
إلى كل حر..
إلى كل نصير للحق والحرية والعدالة
إلى كل محب لحق الشعوب في حكم بنفسها بنفسها
ندعوك للمشاركة بقوة في الفعاليات
نصرة للديمقراطية وانتصارا للشرعية في مصر
واستنكارا للهجمة الفاشية العسكرية على الحريات والمواطنين السلميين العزل
دفاعا عن حقهم في الحرية والعيش بكرامة.