أميطوا اللثام عن المختطفين السوريين

تفشت في سورية مؤخرا ظاهرة فقدان الناس لأفراد من عائلاتهم بشكل مريب، إذ يذهب المرء إلى عمله أو الفتاة إلى أقربائها، ثم لا يبقى أي أثر لهم! بطبيعة الحال فإن الأنظار تتجه فورا إلى الأجهزة الأمنية التي تكون في معظم الأحيان وراء هذه الحوادث، ولا سيما في المناطق الخاضعة لنفوذ الحكومة السورية وأجهزتها الأمنية وميليشياتها الرديفة.أما في المناطق الخاضعة للمعارضة فقلما يسمع عن هذه الحالات، وإن وجدت فبسبب عصابات متخصصة من أجل الحصول على المال كفدية.

من الأمثلة القربية، السيد(عبد الجليل الشوا من محافظة حمص) الذي ذهب منذ أكثر من عام لتوصيل عائلته إلى محافظة أخرى ثم فقد أثره، ولا يعرف عن مصيره حتى الآن. هناك الشاب(....شبعان) الذي فقد أثره منذ أشهر، وعمره يقترب من العشرين. وقد فقده أهله أيضا، ولم تجبهم الأجهزة الأمنية عن مصيره. هناك أمثلة كثيرة تبين بعد فترة أنها كانت محتجزة في أحد الأجهزة الأمنية، ثم سلمت الجثث إلى ذويها.

إن محنة السوريين في فقدان أولادهم وبناتهم بهذه الطريقة المؤلمة، واحدة من مظاهر الوضع الكارثي في سورية، المتمثل في أكثر من مائة ألف قتيل وعشرات آلاف المعتقلين ، إضافة إلى الدمار الهائل في كل مرافق الحياة

شارك معنا في حملة أميطو اللثام عن المختطفين السوريين و التي تطالب وزارة الداخلية السورية والأجهزة الأمنية المختلفة التي تقوم بعمليات الاعتقال، مثل المخابرات العسكرية، ومخابرات القوى الجوية، والأمن القومي، أن تفصح عن أسماء المحتجزين السوريين وأماكن احتجازهم، وأن تعلم ذويهم بهم

التوقيع على العريضة من خلال الرابط التالي

http://www.avaaz.org/ar/petition/myTw_llthm_n_lmkhtTfyn_lswryyn/?launch