بيانات وتصريحات
بيانات وتصريحات
السرطان يفتك باللاجئين السوريين
وسط غياب تام للتغطية الصحية
تقرير سلام أبو شالة – بيروت – 6/3/2015
"تتعدد الأسباب والموت واحد"... مقولة تتردد دوماً على لسان اللاجئين السوريين أينما حلوا وكيفما ذهبوا، إذ لم تعد مشكلة اللجوء القاسي هي أم المشاكل بالنسبة إليهم، فثمة معاناة جديدة تقلق البال وتزيد من القلق المشوب بالألم جراء فقد الوطن واغتراب الروح، تتعلق بضعف الرعاية الصحية المقدمة لهم، مما يجعل من الإصابة من المرض معاناة مضاعفة، وخصوصاً بالنسبة لمرضى السرطان.
غياب الاهتمام والرعاية
لا توجد حتى اليوم إحصائية تشير إلى أعداد المصابين بهذا المرض بين اللاجئين السوريين في لبنان، إلا أن تقديرات إحدى الجمعيات التي تعني بمتابعة حالات سرطان الأطفال بين اللاجئين السوريين تشير إلى تسجيل 190 حالة لسرطان الأطفال خلال الفترة ما بين تموز/ يوليو 2012 وكانون الثاني/ يناير 2014، نحو 24% منهم، أي 45 طفلاً، لم يتلقوا أي نوع من العلاج. كما تشير الجمعية إلى تسجيل العديد من الحالات المشابهة منذ بداية العام الحالي (2015) وحتى اليوم.
ولكن الأخطر من غياب الإحصائيات هو غياب الدعم المالي لتوفير العلاج لمرضى السرطان بين اللاجئين بصورة شبه تامة، إذ أن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، وهي الجهة المسؤولة بشكل رئيسي عن تقديم الخدمات للاجئين، لا تغطي أمراض السرطان.
وفي هذا السياق، توضح جويل عيد، المنسقة الإعلامية للمفوضية العليا اللاجئين، أن أسباب عدم كفالة المفوضية للأمراض المستعصية أو المزمنة تأتي من باب إعطاء "أولوية الخدمة والرعاية الصحية لباقي المرضى المرجوّ شفاؤهم".
ومع غياب الأمم المتحدة، تعجز الحكومة اللبنانية أيضاً عن تقديم العلاج والعون للاجئين، في ظل ما تعانيه ميزانية وزارة الصحة المثقلة أصلاً بدفع فاتورة استشفاء باهظة عن المواطنين اللبنانيين.
فرص العلاج: هل يبقى الأمل؟
يدرك مرضى السرطان من اللاجئين واقع غياب التغطية المالية لتكاليف العلاج، مما يفاقم من معاناتهم النفسية، حيث يتلاشى أملهم في الشفاء وتضعف روحهم المعنوية، التي يفترض أن تشكّل عاملاً مساعداً في التغلب على المرض.
الأمر ذاته ينطبق حتى في حالات الاكتشاف المبكر التي تكون فرص الشفاء فيها عالية، ويمكن فيها الحد من انتشار المرض ببعض جلسات العلاج الكيماوي. وفي هذا السياق، يشير الطبيب د. عبد الله العمري، مسؤول الملف الطبي في اتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية في لبنان، إلى أن نسب شفاء بعض أنواع السرطان، كسرطان الثدي واللوكيميا (سرطان الدم) عند الأطفال، قد تصل إلى 90% في حالات الاكتشاف المبكر.
وحول البدائل الممكنة لتأمين العلاج لمرضى السرطان من اللاجئين، يوضح العمري أن هناك بعض المحاولات لتقديم دعم مالي لهم من خلال صناديق المساعدات الطبية، ولكن ما تم تقديمه حتى الآن لا يتناسب مطلقاً مع تكاليف العلاج الباهظة وأعداد المرضى، حيث يقتصر عدد الجهات الناشطة في ها الإطار على خمس جمعيات، لا تقدم سوى أقل من 10% من كلفة العلاج الكامل.
ويضيف العمري أن اتحاد الجمعيات الإغاثية لحظ هذا الأمر، وهو يسعى منذ بداية العام الحالي للحصول على دعم لمشروع صندوق طبي مخصص لمرضى السرطان، إلا أن تجاوب الجهات المانحة ما زال دون المستوى المطلوب، آملاً في تحرك الجهات المعنية للتخفيف عن هؤلاء.
بيان استقالة من وحدة تنسيق الدعم
بعد عامين من عملي في وحدة تنسيق الدعم، يمكنني القول إننا – كسوريين- نجحنا في بناء مؤسسة إنسانية، تعملُ وفقَ ضوابط ومعايير العمل المؤسساتي، ويشتركُ جميعُ موظفيها في إدارتها وقيادتها بشكلٍ جماعي، وهذا ما يدعو للشعور بالفخر، لي شخصياً، ولكل من ساهم في بناء الوحدة، ولنا جميعاً.
لقد بلغت الوحدة اليوم مرحلةً جيّدة من النضج والتطوّر، من حيث معايير العمل المتّبعة، ومن حيث العلاقات مع المانحين في الخارج والشركاء التنفيذيين في الداخل، ومن حيث خضوعها لتدقيق مالي خارجي من قِـبَـل واحدة من أكبر شركات التدقيق المالي في العالم، ومن حيث اعتمادِ تقاريرها الإنسانية من قِـبَـل الأمم المتحدة وأكبر المنظمات الإنسانية.
قبلَ عامين، تـمّ اختياري من قبل الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، لبناء هذه المؤسسة الإنسانية، وكانت مهامي فيها سياسية ودبلوماسية، تهدف إلى جلب الدعم من الدول الصديقة والجهات الدولية المانحة، لتخفيف آثار الكارثة الإنسانية على أهلنا في الداخل، وكذلك الحفاظ على هوية الوحدة كمؤسسة إنسانية، وإبعادها عن التجاذبات السياسية، سواءً في مرحلة البناء أو من حيث معايير العمل. لقد تعثّرنا مراراً أثناء عملنا، لكننا نهضنا من جديد، بفضلٍ من الله تعالى، وبمساعدة أهلنا السوريين وأصدقائنا العرب والأجانب الواثقين بأهميّة هذه المؤسسة وضرورتها.
أعتقد أنني قدّمتُ كلّ ما أستطيع تقديمه خلال العامين الماضيين، ولذلك قرّرتُ
الاستقالة اليوم، وترك الوحدة وهي في مرحلة من القوة، والعودة للاهتم
أشكر كل الدول التي ساهمتْ في دعم الوحدة منذ تأسيسها، سواءً من حيث دعم البناء المؤسساتي، أو دعم المشاريع الإنسانية في الداخل، وأطلبُ منهم الاستمرار في تقديم المساعدات للشعب السوري عن طريق مؤسسات الثورة السورية ومنها وحدة تنسيق الدعم. وأخصُّ بالشكر دولة قطر الشقيقة، التي كان لها الفضلُ في استمرار عمل الوحدة وتطوّرها.
أشكر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الذي منحني الثقة لبناء هذه المؤسسة، وأتمنّى استمرار العلاقة الوثيقة بين الائتلاف والوحدة والحكومة السورية المؤقتة، بما يخدم مصلحة الشعب السوري وثورته.
أشكر زملائي العاملين في وحدة تنسيق الدعم، وأتمنّى لهم وللوحدة كل الخير والتقدّم والازدهار، وأنْ تبقى الوحدة مؤسسة إنسانية لخدمة جميع السوريين.
أشكر العائلة وجميع الأصدقاء الذين وقفوا إلى جانبي في العامين الماضيين، وأتمنّى أنْ يتكاتفَ كلُّ السوريين لتحقيق هدفهم المشترك.
2 آذار 2015
سهير الأتاسي
بيان رقم 34
لمجلس شيوخ عشائر الثورة العراقية
في تطور خطير يهدد المجتمع العراقي وقيمه ومبادئه وعاداته الأصيلة، يقوم مسؤولو الحكومة الحالية ونوابها وقادة ميليشياتها بالتهديد والوعيد والثبور لعشائر عراقية أصيلة بأسمائها (البو عجيل والبو ناصر) واتهام هذه العشائر بجرائم لا دخل لهم بها، وقد أخذت هذه التهديدات سياق التعبئة لعناصر الميليشيات وإسعار نار الانتقام في نفوسهم ليبطشوا بالمدنيين والأبرياء دون وجه حق.
وكأن حكومة العبادي وجيشها وميليشياتها لم تكتف بعد من تصفية أبناء المحافظات الرافضة للظلم والطغيان والاستبداد، ولم يرتوِ عطشها للدماء والخراب في بلدنا المنكوب بهم، فتراهم يعلنون عن عمليات جديدة للهجوم على تكريت بقيادة إيرانية تحت إشراف ميداني مباشر من قائد الإجرام والإرهاب (قاسم سليماني).
إننا في مجلس شيوخ عشائر الثورة إذ نقف ضد كل هذه الممارسات الطائفية والإجرامية والهمجية بحق أبناء شعبنا الصابر؛ فإننا نذكر كل من بقيَ في رأسه بقية عقل بأن الحقوق لا تسقط بالتقادم وأن الدماء لا تهدر اعتباطاً، وسيبقى الشعب متمسكاً بمبادئه وأصوله العشائرية وسيحاسب كل مجرم بحقه أو سافك دم، حتى يعود الوئام والتعايش يسود مجتمعنا يوم أن يقتص من الظالم ويشفي الله صدور المستضعفين.
مجلس شيوخ
عشائر الثورة العراقية
4/3/2015م
أحرار:
الأسير إبراهيم الجمال يفقد البصر والنطق
ويقع مغشيا عليه أثناء الزيارة
ناشد مركز أحرار لحقوق الإنسان المؤسسات الحقوقية ومنظمة أطباء بلا حدود وأطباء من أجل حقوق الإنسان، وأعضاء الكنسيت العرب، للوقوف عند الوضع الصحي الخطير للأسير ابراهيم الجمال (31) عاما من مخيم العروب قضاء الخليل، والذي فقد النطق والبصر بعد ارتطام رأسه بحديدة (البرش) السرير أثناء تواجده في غرفته.
وقال المركز الحقوقي أحرار إن المتحدث باسم الأسرى في سجن إيشل "معمر شحرور" ناشد جميع المؤسسات الوقوف عند مسؤولياتها الحقيقية والأخلاقية، فالجمال يموت ببطئ أمام ناظر الأسرى دون أن يكون هناك تحرك جاد لإنقاذ حياته .
وذكرت زوجة الجمال "أم محمد " لمركز أحرار لحقوق الإنسان أنها توجهت اليوم 3/4/ لزيارة زوجها الجمال في سجن إيشل ولم ينطق لها ببنت شفه، ولم يتحدث بكلمة واحدة ولم يكن يرى، وحينها انهارت العائلة لحالة نجلها الذي وقع مغشيا عليه وتم نقله لعيادة السجن.
وتضيف الزوجة التي طالبت بالتدخل السريع أن حالة زوجها ابراهيم غاية في الخطورة، وكل شيء به تغير والاعياء باد عليه بشكل كبير، وحالته تتدهور دون أن يكون هناك تدخل لحل مشكلته وتقديم العلاج له جراء اصابته داخل السجن .
من جهته قال مدير مركز أحرار لحقوق الإنسان فؤاد الخفش إن حالة الجمال من اصعب الحالات، ويجب ان يقدم له علاج خاص، وهو موقوف من تاريخ 17/9/2014 واعتقل وهو يعاني من مرض عضال (سحايا الأغشية الدموية )، الأمر الذي أثر على الجهاز العصبي للأسير .
وطالب الخفش بضرورة أن يكون هناك عمل حقيقي يفضي بالإفراج عن الأسير ليخرج ويقدم للعلاج، علما أن الجمال أب لست أطفال وعائلته قلقه على حالته الصحية .
منظمة صحفيات بلا قيود
تعلن تضامنها الكامل مع موظفي إذاعة صنعاء
وتدعو إلى تحرير الإعلام الرسمي
من قبضة المليشيات
تلقت منظمة صحفيات بلا قيود شكوى من موظفي إذاعة صنعاء قطاع مؤسسة الإذاعة والتلفزيون التي يسيطر عليها الحوثيون منذ 21 سبتمبر الماضي تفيد ان قيادة المؤسسة واللجان الحوثية قطعت مستحقاتهم منذ شهر ديسمبر الفائت وعدم استلامهم روات شهر فبراير حتى الآن.
منظمة صحفيات بلا قيود اذ تحذر من الإجراءات التعسفية التي يعترض لها الإعلاميين في إذاعة صنعاء والمتمثلة في قطع مستحقاتهم منذ ثلاثة أشهر فأنها تعلن عن تضامنها الكامل والأكيد معهم .
وتحمل المنظمة جماعة الحوثي المسيطرة على الإذاعة مسئولية ما يتعرضوا له من عدم صرف مستحقاتهم القانونية داعية كافة المنظمات الحقوقية والمدنية إلى التضامن معهم وأدنت هذه الإعمال التعسفية بحق الإعلاميين في المؤسسات الإعلامية الحكومية صحيفة الثورة وموظفو إذاعة صنعاء وتلفزيون اليمن كما دعت تلك المنظمات والإعلاميين والصحفيين الى الوقوف صفا واحد لتحرير تلك المؤسسات من قبضة المليشيات وإعادتها إلى الشعب
واعتبرت المنظمة أن ما تمارسه مليشيات الحوثي من فرض إرادتهم على الإعلاميين بقوة السلاح انتهاك صارخ بحق حرية الرأي والتعبير وتدخل سافر في العمل الإعلامي.
وحسب شكوى الموظفون أنهم يعيشون حالة انهيار مالي وعوز وحاجة شديدة وديون متراكمة أدت بأحد الزملاء المذيعين للسجن الذي يقبع فيه منذ أسبوع وبدأ منذ الأمس بإضراب عن الطعام احتجاجا على قطع المستحقات وفساد قيادة مؤسسة الإذاعة والتلفزيون
وقال الموظفون إنهم يتعرضون للتعسفات والإكراه وفرض خط تحريري للأخبار في إذاعة صنعاء يحرض على الحرب والفتنة بين اليمنيين والخروج على الشرعية ,وحذر الموظفون من تفاقم الانتهاكات وفرض جماعة الحوثي خطابها التحريضي بقوة السلاح عبر مسلحيها الذين يسيطرون على الإذاعة بالقوة منذ شهور وهو ما يعرض حياة العاملين فيها للخطر.
رئيس غرفة تخطيط للحرس الثوري:
سوريا المحافظة الإيرانية رقم 35 في ظل حكم الأسد
صالح حميد : العربية.نت
قال مهدي طائب، رجل الدين الإيراني ورئيس مقر “عمّار” الاستراتيجي للحروب الناعمة، والذي يعتبر بمثابة غرفة تخطيط للحرس الثوري، إنه “على إيران أن تستمر في تقديم الدعم للمقاتلين في سوريا والعراق ولبنان واليمن حتى لو كان ذلك على حساب قوت الشعب الإيراني”، على حد تعبيره.
ووفقاً لوكالة أنباء “رسا”، فقد أشار طائب إلى أن إيران لديها ثروات طبيعية كثيرة كالغاز والنفط، ويجب على الشعب الإيراني أن يقلل من طعام سفرته من أجل نصرة ودعم المقاتلين في سوريا والعراق ولبنان واليمن”.
ووصف طائب سوريا بالمحافظة الإيرانية رقم 35 في ظل حكم الأسد، ومنحها أهمية استراتيجية قصوى بين المحافظات الإيرانية قائلاً: “سوريا هي المحافظة الـ35، وتعد محافظة استراتيجية بالنسبة لنا”.
ويعتبر مهدي طائب من أشد المؤيدين للنظام السوري، وكان قد صرح في وقت سابق بأن أهمية سوريا بالنسبة لإيران أكبر من أهمية إقليم “الأهواز” العربي، قائلاً “لو خسرنا سوريا لا يمكن أن نحتفظ بطهران، ولكن لو خسرنا إقليم خوزستان (الأهواز) سنستعيده ما دمنا نحتفظ بسوريا”.
وأعرب هذا المسؤول الذي يعمل أستاذا في حوزة قم الدينية إضافة لترؤسه مقر “عمار”، عن ارتياحه بسبب الانتصارات الأخيرة لجماعة الحوثي في اليمن وحلفائه في العراق وسوريا، قائلا “لولا دعم إيران لما حصلت الانتصارات في العراق وسوريا واليمن، ولما تم إنشاء أنصار الله في اليمن”.
يذكر أن مقر “عمّار” الاستراتيجي أنشئ في عام 2009 في أعقاب الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل، وأخذ على عاتقه مهمة مكافحة “الحرب الناعمة” الموجهة ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وشارك في تأسيس هذا المقر عدد من الشخصيات السياسية والدينية المعروفة في إيران بـ”أنصار حزب الله”، وهي موالية للمرشد الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي.
حملة "خليها تعفن"
لمقاطعة المخابز التي تبيع الخبز ب 4 شواكل
أعلن صباح اليوم رئيس اتحاد جمعيات حماية المستهلك الفلسطيني المهندس عزمي الشيوخي في بيان صحفي صدر من رام الله عن انطلاق حملة "خليها تعفن" لمقاطعة البيض والمخابز التي تبيع كيلو الخبز ب 4 شواكل ومقاطعة المخابز التي تتلاعب بأوزان وأسعار الخبز .
ودعا جمهور المستهلكين بالالتزام بالحملة ومقاطعة المخابز التي تتلاعب بالأوزان والأسعار وأيضا مقاطعة البيض وعدم شرائه حتى تنخفض أسعاره .
وقال الشيوخي من الظلم والإجحاف أن يباع طبق البيض للمستهلك ب 25 شيكل في ظل تآكل الأجور والرواتب وارتفاع نسبة الفقر والبطالة وانخفاض القدرة الشرائية للمستهلكين إلى أدنى مستوياتها في هذه الأيام نتيجة قيان الاحتلال بسرقة أموال الضرائب وسيطرته على مقدراتنا وثرواتنا .
وأضاف لقد أصبح يباع طبق البيض بوزن 2 كيلو بين 22 شيكل الى 25 شيكل في أسواقنا وهناك تباين في سعر طبق البيض بين منطقه وأخرى ومحافظة وأخرى .
وأوضح الشيوخي بان عدد كبير من أصحاب المخابز ومحلات البقالة والسوبر ماركت المتعاطفين مع جمهور المستهلكين والمواطنين أصبحوا يبيعون الخبز في جميع المحافظات الفلسطينية ب3 شواكل لكيلو الخبز وهناك من يبيع الكيلو ب 3,5 شيكل وال 3 كيلو بعشرة شواكل مثمنا الشيوخي تعاطفهم والتزامهم بالسعر العادل الذي يحقق مصالحهم ومصالح جمهور المستهلكين في نفس الوقت .
وأفاد بان الاتحاد وجمعيات حماية المستهلك قد تلقوا العديد من الشكاوى حول تلاعب بعض أصحاب المخابز في رام الله و الخليل والظاهرية و بيت لحم وفي مناطق شمال الضفة الغربية وجنوبها بأوزان الخبز وبان ربطة الخبز تباع عند هؤلاء بوزن من 700 غرام الى 900 غرام بدلا من ان لا يقل الوزن للربطة عن الكيلو .
وأضاف ان هناك شكاوي أيضا حول ارتفاع سعر طبق البيض في غالبية المناطق الفلسطينية وتغول في أسعارها بما ينتهك حقوق المستهلكين ويثقل على كاهلهم ويزيد من معاناتهم . واعتبر أن كل غرام ينقص من ربطة الخبز التي يجب أن لا تقل عن كيلو سرقه في وضح النهار ويجب عدم السكوت عليها ولا بد من تحويل السارقين والمتلاعبين بالأوزان للقضاء . وكان الشيوخي قد أعلن أول أمس عن تعليق اضربه عن تناول الطعام والخبز والذي استمر لمدة 15 يوم في النصف الثاني للشهر الماضي بهدف الضغط على أصحاب المخابز لخفض سعر كيلو الخبز من 4 شواكل الى 3 شواكل في ظل الانخفاض العالمي لأسعار المحروقات والغاز والكهرباء و القمح والطحين ومن اجل لفت النظر للجهات التنفيذية للقيان بواجبها بحق الذين يتلاعبون بأسعار وأوزان الخبز .
وقال الشيوخي ان الاتحاد بصدد مراجعة كافة جهات الاختصاص الرسمية من اجل تحقيق العدالة للمستهلكين في الأسعار وخصوصا الخبز والبيض واجور المواصلات ولتحويل المتلاعبين باوزان الخبز وأسعارها للقضاء .
وأشار الى أن الاتحاد يدرس سلسلة من الإجراءات والبرامج لحماية حقوق جمهور المستهلكين من التلاعب في أوزان وأسعار الخبز من اجل توفير العدالة للمستهلكين . وأوضح الشيوخي ان الانخفاض العالمي لأسعار المحروقات والغاز والكهرباء والطحين لم تنخفض في فلسطين بنفس نسبة الانخفاض في الأسواق العالمية مطالبا بتخفيض أسعارها في فلسطين بنفس النسبة بدلا من محاولات رفعها على حساب جيوب المواطنين والمستهلكين . وأضاف برغم ذلك فان الانخفاض الحاصل لأسعار المحروقات والغاز والقمح والطحين في فلسطين قد اثر على انخفاض سعر التكلفة لكيلو الخبز ولسعر طبق البيض ولاجور النقل والمواصلات الداخلية والخارجية وعلى أسعار جميع السلع والخدمات في نفس الوقت والتي لا بد من العمل على تخفيضها وتحقيق العدالة في أسعارها وأوزانها .
وأشار الشيوخي انه يوميا يتم استهلاك مليون كيلو من الخبز في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة وان تخفيض 1 شيكل في سعر الكيلو قد يوفر 1 مليون شيكل يوميا لصالح جيوب المستهلكين وفي حال بقاء السعر القديم على ما هو عليه فان المستهلكين يخسرون مبلغ 365 مليون شيكل سنويا لصالح جيوب الأثرياء من أصحاب المطاحن والمخابز وغيرهم . وشدد الشيوخي على ضرورة العودة للارض لزراعتها والحفاظ عليها من الاخطار الاستيطانية ومؤكدا على ضرورة تعزيز الاقتصاد المنزلي والمشاريع الصغيرة وعلى ضرورة تفعيل دور المراة في تصنيع الخبز المنزلي للحصول على الجودة والتوفير في المصروف .
للمراجعة وللاستفسار اتحاد حماية المستهلك عزمي الشيوخي جوال 0599386936
أحرار:
السلطة مطالبة بالتوجه للمحاكم الدولية
لمعاقبة الجنود المتورطين بتعذيب طفل تنهشه الكلاب
طالب مركز أحرار لحقوق الإنسان السلطة الوطنية الفلسطينية بعد تمرير جريمة جنود الاحتلال وهم يعتقلون الطفل "حمزة أبو هاشم " 16 عاما من بلدة بيت أمر قضاء الخليل ويحرضون الكلاب البوليسية بنهش جسدة وعضه بطريقة وحشية .
وقال مدير المركز فؤاد الخفش إن هذا الفيديو المنشور والذي يظهر فيه بشكل واضح الجنود وهم يمسكون بطفل صغير والكلب البوليسي ينهش جسده ويصرخ عليه الجنود بألفاظ نابية ويحرضون الكلب للهجوم عليه يجب أن يرسل لجميع المؤسسات الاعلامية ويجب أن توضع خطة كاملة لفضح الاحتلال الذي يمارس هذا التعذيب يوميا بحق الأطفال .
وأضاف في الوقت الذي أصدرت فيه منظمة "اليونسيف" تقريرن عن تعذيب الأطفال الفلسطينيين في سجون الاحتلال يخرج لنا هذا التصوير ليكشف الوجه الحقيقي للاحتلال الذي مارس هذا النوع السادي من تعذيب البشر مؤكدا أن التسجيل المنشور هو لأحد جنود الاحتلال الذي كان يتلذذ والكلب ينهش جسد الطفل دون وجود أدنى رحمة .
وتحدث الخفش إن هذا الجيش بلا أخلاق وبدون قيم وهو جيش سادي بدون رحمة وأن طريقة تعذيب الطفل بها قدر كبير من التعدي على المشاعر الإنسانية ناهيك عن أنها جريمة ضد الانسانية وتعذيب مباشر من جيش .
وقال المركز الحقوقي أحرار يجب على السلطة أن تأمر وزارة الخارجية والاعلام والعدل بتشكيل فريق قانوني لمتابعة الحدث على أعلى المستويات فتقوم وزارة الاعلام بتوزيع الفيديو على جميع العالم وتقوم وزارة الخارحية بارسال التصوير لكل سفراء العالم ووزارة العدل برفع شكوى مباشرة على الاحتلال حتى يرى العالم الجرم الاسرائيلي بحق الطفولة .
بيان صحفي
الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي
يدين تدمير آثار مدينة الموصل
من قبل تنظيم داعش الإرهابي
أدان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد أمين مدني، تدمير الآثار الموجودة في متحف مدينة الموصل التاريخي من قبل تنظيم داعش الإرهابي.
وأيد الأمين العام الدعوة التي وجهتها المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) الى عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لإتخاذ إجراءات رادعة لوقف هذه المأساة الثقافية ضد التاريخ الإنساني.
وأكد الأمين العام أن الجريمة التي قام بها تنظيم داعش الإرهابي لا يعني خسارة لتاريخ العراق وحده، وإنما للبشرية جمعاء.
جدة في: 1/3/2015
أحرار:
شهيدان و280 معتقلا فلسطينيا بينهم 36 طفلا
خلال شهر شباط 2015
في تقريره الشهري الدوري الذي يصدره راصدا فيه انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلة وقطاع غزة، أفاد مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الانسان أنه وثق استشهاد مواطنين فلسطينيين اثنين، وسجل ما لا يقل عن 280 حالة اعتقال في مختلف المناطق الفلسطينية خلال شهر شباط 2015.
واستشهد خلال الشهر المنصرم مواطنين فلسطينيين أحدهما الشاب جهاد الجعفري (20 عاما) من مخيم الدهيشة في بيت لحم، والذي ارتقى نتيجة اصابته بشكل مباشر برصاص الاحتلال خلال اقتحامه للمخيم بتاريخ 24 \ 2 \ 2015.
أما الشهيد الثاني فهو الشاب ناجيخالدأبوسبلة (20 عاما) من قطاع غزة، وقد استشهد جراء انفجار جسم من مخلفات الاحتلال في قطاع غزة.
وعلى صعيد المعتقلين الفلسطينيين رصد مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الانسان 280 حالة اعتقال على الأقل لمواطنين فلسطينيين على أيدي قوات الاحتلال.
وقد وثق المركز الحقوقي اعتقال 36 طفلا وقاصرا فلسطينيا على الأقل في مختلف مناطق الضفة الغربية والقدس المحتلة، واعتقال 18 مواطنة فلسطينية في مدينة القدس وحدها بينهم صحافية، وفي أغلب الأحيان يجري اطلاق سراحهن لاحقا بعد التحقيق معهن من قبل شرطة الاحتلال الاسرائيلي.
كما تم اعتقال الطالبة الجامعية (يمان عمارنة -21 عاما) من يعبد في جنين، وذلك على حاجز زعترة العسكري بين نابلس ورام الله، ويواصل الاحتلال اعتقالها حتى اليوم.
وقد كانت مدينة الخليل أكثر المدن التي شهدت اعتقالات، حيث بلغ عددها 67 معتقلا، ومن ثم تأتي مدينة القدس المحتلة 57 معتقلا، ومن ثم مدينة رام الله 46 معتقلا.
وشهدت نابلس 42 حالة اعتقال، ومن ثم مدينة جنين 19 معتقلا، وشهدت بيت لحم اعتقال 17 مواطنا.
أما قطاع عزة فشهد اعتقال 9 مواطنين على الأقل على أيدي قوات الاحتلال، وذلك اثناء محاولة العديد من الشبان اجتياز الأسلاك الشائكة التي تفصل غزة عن باقي المناظق الفلسطينية المحتلة، ومن بين من تم اعتقالهم تاجر فلسطيني اعتقل على أحد المعابر الإسرائيلية.
وشهدت محافظة طولكرم أيضا اعتقال 9 مواطنين على الأقل، أما محافظة قلقيلية فشهدت اعتقال 7 مواطنين، بينما سجل اعتقال 6 مواطنين في أريحا والأغوار، و3 آخرين في محافظة سلفيت.
وأشار مدير مركز أحرار الحقوقي فؤاد الخفش أن الاحتلال يواصل سياسة الاعتقال بحق المواطنين الفلسطينيين، ولا يفرق بذلك بين مختلف الفئات العمرية، فيواصل تصعيده باعتقال الأطفال والنساء.
ونوه الخفش أن أوضاع الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال والبالغ عددهم قرابة 7 آلاف أسير، تشهد تراجعا مستمرا جراء السياسات الإسرائيلية والضعوطات المستمرة المتبعة بحق الأسرى وحرمانهم من الكثير من حقوقهم.
لافتا أن ذلك سيؤدي لانفجار الأوضاع بأي لحظة، وهو ما يتوقع أن يحدث خلال الأيام العشر الأولى لشهر آذار، حيث من المرتقب قيام الأسرى بتنفيذ خطوات تصعيدية احتجاجية.