هل كسروا سيفك يابن الوليد واغتالوك وأنت الباق وتدمير مقامه

مؤمن محمد نديم كويفاتيه

هل كسروا سيفك يابن الوليد

واغتالوك وأنت الباق وتدمير مقامه

مؤمن محمد نديم كويفاتيه

[email protected]

سنتين ونصف من قتل الشعب السوري بكل فئاته من قبل عصابات آل الأسد بدعم منقطع النظير من المشروع الفارسي ، والنزول الميداني المُباشر في سفك الدم السوري وتهديم مدنه وقراه ، وثلاثة أسابيع من القصف الجوّي والمدفعي على جامع سيف الله المسلول الصحابي الجليل سيدنا خالد بن الوليد رضي الله عنه الذين هدموا معظم بنيانه ، ثلاثة أسابيع ونيران الحقد والكراهية وبكل أنواع الأسلحة وهي تنبعث من فوهات المدافع الطائفية القمّية القمئية الملالية بقصد النيل من التاريخ الإسلامي ومن هذا القائد الإسلامي العظيم لعلهم يشفون غليلهم التاريخي ، بعد أن قضى هذا القائد بسرياه وجيوش المسلمين على أعتى إمبراطورية فارسية مارقة مُهتمة بعبادة الأشخاص وتقديسها ، كما هو الحال اليوم في إيران ، بأن قول الأية هو قول الله لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، وكما عند أُجرائهم وأتباعهم كحسن ناصر اللات المجوسي الإيراني الذي يُسيطر على لبنان ، وقد فرض على نفسه حالة من التقديس ، ومثله آل الأسد من الأب النجس الملعونة روحه وتألهه " وكما جاء في مجلة الفرسان بحينها " وليجعلوا من الرفيق حافظ الأسد قبلة يعبدونها بدلاً من الركوع أمام اوثان الإسلام " وابنه الأحقر بشار ، الذي قتل الكثير من أبناء شعبنا لأنهم رفضوا أن يقولوا لا إله إلا بشار ، وهم يقولون لا إله إلا الله ، وهذا يُذكرنا بسفير الإسلام ربعي بن عامر عندما عرض عليه عظيمهم كسرى المال والعطاء واللباس والحلي ، فما كان جوابه إلا أننا لم نأتي لهذا ، بل جئنا لنُخرج العباد من عبادة العباد الى عبادة رب العباد ، لينتصر المسلمون في آخر المطاف على امبراطوريتهم العظمى آنذاك ، ويحمل سُراقة سواري كسرى الى الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنهم جميعاً وأرضاهم بعد انتصار المسلمين هناك بقيادة الصحابي القائد الجليل خالد بن الوليد ، الذي استطاع اليوم علوج الفرس وحواشيهم من تهديم مقامه – قبره الشريف في الجامع الذي بُني عليه - ، ولكنهم أبداً لن يستطيعوا كسر سيفه المسلول البتّار ، كما وصفه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فمات وما في جسده موضع شبر إلا وفيه رمية سهم أو طعنة رمح ، ولكنه بقي خالدا حيّاً وبعد مماته ، ليحمل أحفاده في حمص سيفه ويقاتلون به ، ولن ينكسر أبداً إن شاء الله ، بينما البعض من العرب والمسلمين يمدون الجسور اليهم ، وهم في منتهى الذّلة والمهانة.