سلْم أمرك للسيده ساره بنت عمر ...وإرتاح

سلْم أمرك للسيده ساره بنت عمر ...وإرتاح

م. هشام نجار

المنسق العام لحقوق الإنسان - الولايات المتحده 

najjarh1.maktoobblog.com

اعزائي القراء

حاولت في هذه المقاله ان ابتعد عن الجديه (المفرطه) بكتابة المقاله وبالمناسبه أنا معجب بكلمة  (المفرطه) فهو تعبير غربي راقٍ وتعريفه :بأن اي نظام يستخدم  ضد شعبه صواريخ سكود وطائرات الميغ وراجمات الصواريخ والسلاح الكيماوي  فسيحاسب حساباَ عسيرا بإلصاق عقوبة القوه المفرطه به. ومن يومها أعزائي صار ترديد هذه الكلمه لدي عاده  حتى في التعامل مع إسرتي في البيت بسبب إعجابي بها فأدمنت عليها .

المهم اننا في شهر رمضان المبارك شهر الخير والدعاء والإستجابه والإنتصارات ولا أريد ان اثقل عليكم اعزائي في هذا الشهر الفضيل بكلام مفرط في الجديه . إلا اني لم استطع فخلطت الجديه مع الهزل..ولكن تبين لي انه حتى هذا الهزل كان مفرطاً في الجديه بل دقيقاً وصحيحاً لدرجه كبيره وينطبق على الواقع الحقيقي تماماَ وذلك حسب ما أخبرني به بعض الإخوه. ومع ذلك لا بأس ان تقرأوا معي حكاية :سلْم امرك للسيده ساره بنت عمر ...وإرتاح.

أعزائي القراء

على قول إخوتنا المصريين : الرئيس الأمريكي مزنوء خالص اليومين دول . وسبب زنئتو هو دعمه للإنقلاب العسكري في مصر إلى آخر مدى... وما نشرته صحيفة ميدل إيست مونيتور حول إعلام الفريق السيسي لإسرائيل بموعد الإنقلاب قبل ثلاث أيام من وقوعه كان بطلب امريكي للتنسيق بين السيسي وإسرائيل لضبط الأمور...الا ان موجات الغضب العارمه والتي إجتاحت مصر أحرجت الرئيس اوباما مما دعاه كعادته إلى عدم إعطاء رأي صريح فلجأ الى لعبة الوقت ليقرر فيما إذا كان الإنقلاب عسكرياً ام مدنياً ؟؟.. وهو يريد بهذه اللعبه القديمه ان يتبين في اي مرمى ستستقر الكره حتى يدلي بدلوه!. الا ان الضغوط زادت عليه لإعطاء رأي واضح وصارم .هنا لجأ السيد أوباما الى لعبة من نوع جديد ..وأقول ساخراً :وبعد تفكيرطويل أيها السيدات والساده  قرر الرئيس الإتصال بجدته المسلمه السيده ساره بنت عمر المقيمه في كينيا وطلب منها تبييت إستِخاره حول الموضوع , فإن إستيقظت السيده ساره مرتاحه ومنشنشه يكون الإنقلاب مدني , وإن إستيقظت ساره منقبضه ومُكشّره يكون الإنقلاب عسكري..وقد وافقت الإداره الأمريكيه على هذا الطرح تخلصاً من الإحراج..ولكن صحفي مقرب من الإداره الأمريكيه أفاد بأن نتيجة الإستِخاره قد تأخذ وقتاً يمتد من تسعة أشهر الى عامين بسبب الضغط الهائل على السيده ساره حيث ان كل القضايا العربيه الملحه محاله على الجده المسكينه لإتخاذ قرار بشأنها... وهنا المصيبه فقد اصابنا نحن السوريون خيبة أمل كبيره أيضاً بسبب ان قضية السلاح الكيميائي التي ما زالت في عهدة السيده ساره.. ولاندري متى ستنام هديك النومه وتبيت إستخارتها على كيمياوي بيت الأسد وتعطينا النتيجه الحاسمه ؟ هناك من يقول ان دور اتخاذ القرار بالكيمياوي بدو لسّه ستة اشهر إلى تسعة أشهر بسبب تراكم طلبات الإستِخاره من المحيط الأطلسي إلى الخليج العربي ..وحكامنا العرب على نار بإنتظار نتائج إستخاراتهم حتى يعلموا وضعهم ومصيرهم بدقه عاليه .ومما زاد بالطين بِِله هو ان الجده اصابها قلة نوم بسبب الكهوله مما سيعطل مفعول إتخاذ القرارات بنظام الإستخارات ..وعليه اقول للإخوه في مصر العوض على الله لأن قضيتكم لسه عَجْره و بدري عليها فقد تأخذ شي سنتين بضاعه....ولكن  لاتقلقوا ولا تزعلوا بس المهم أن تبقى السيده ساره بصحه جيده وعلى قيد الحياة إن شا الله وتَبُتْ لنا ولكم بالموضوع وننهي هالمشكله مع الإداره الأمريكيه وتفاءلوا بالخير تجدوه!!...ولكن المشكله الحقيقيه هي: ماذا إذا إختارها الله الى جانبه وتوفيت الحاجه ساره لاسمح الله...هنا أعزائي الطامة الكبرى فسنبدأ العد من جديد مع جدة جديده وسارة جديده .

مع تحياتي