استشهاد خالد أبن الوليد !

فلا نامت أعين الجبناء....هكذا ختم سيف الله المسلول عباراته وهوعلى فراش الموت ...كان آلمه شديدا أن يموت على فراشه حتف أنفه.......الرجل الذي يفتخر المسلمون بشجاعته ويباهون الأمم بعبقريته العسكرية.....حقق العلويون  له ما أراد فاُستشهد البطل وهو في قبره وهو يشهد عودة  معركة الشام الفاصلة وهي تذود عن أمتها شر ألد أعدائها

خالد بن الوليد الذي أذل الفرس في حياته وفتح العراق والشام........القائد الذي كانت أول معاركه أمام جيش فارسي حاقد  كان مقامه شاهدا على ايمان أهل حمص وسوريا طيلة قرون وقرون.....لم يتجرأ العلويون  وهم في عز سطوتهم المساس بتاريخه أو مسجده........هُدم اليوم بعد أن تيقن الفرس وأذنابهم أن أحفاده قادمون من جديد لتطهير الشام من دنسهم.

سيدي يا من تكحلت عيناه برؤية خير خلق الله...يا من أذل الفرس بسيفه المسلول...... سيكون ثمن اعتداء المجوس على ترابك الطاهر...اكبر مما دفعه أجدادهم على يداك الطاهرتين

نعم الشهيد المقدام خالد أبن الوليد حقق لك أبناء القرامطة بعد وفاتك ما كنت تسعى اليه في جهادك...............بطلا مقداما يرتعب من ذكراه الفرس وأذنابهم

والعار كل العار لبعض أحفادك من الخليجيين والعرب ممن ينقذ بنوك أوروبا الربوية ونواديها الرياضية ويغمض العين عن انقاذ ..........سيف الله المسلول.