[السي سي] يؤكد يهوديته!
هل تريدون دليلا أوضح من هذا على موسادية انقلاب السي سي؟!: تصنيف حماس إرهابية؟
أصبحت الأمور واضحة صريحة لا حاجة لإخفائها .. !! ومنذ أول لحظة للانقلاب المشبوه صنفناه موساديا ..والآن تأكد أن تصنيفنا هو الصحيح من بين جميع التصنيفات .. فلا يعتبر حماسا إرهابية إلا دولة العدو اليهودي ..حتى أوروبا – أخيرا ألغت التحفظ عليها واعتبرت المقاومين الفلسطينيين حركات تحررية وطنية.. وليست إرهابية!
لقد اثار القرارالمصري-الموسادي سخط جميع الناس الذين فيهم ذرة إيمان أو وطنية !
ولم يفرح به إلا اليهود .. !
وحتى لا [ يتفلسف] أحد علينا أو يتهمنا بالتجني والمبالغة – مع أننا أكدنا مرارا أن في الأجانب واليهود من قالوا مثل ما قلنا وأكثر مما قلنا !
والآن يكفينا أن ننقل تقريرا [ يهوديا] عن نشرة- أو موقع - يهودية يومية –تصلنا بالإنترنت اسمها [المصدر] تصدر عن الدولة العبرية في فلسطين:
إسرائيل تقف وراء السيسي: "رجل الحديد الذي لا يخاف من حماس"
الإعلام الإسرائيلي معجب بتصميم الرئيس المصري وشجاعته، والذي أعلن أنّ حماس هي تنظيم إرهابي. "رجل أفعال، لا أقوال فقط"
أمس-(السبت-28/2/2015)-عندما أعلنت إحدى المحاكم في القاهرة نهائيّا أنّ حركة حماس هي تنظيم إرهابي، ممّا أخرجها بذلك خارج القانون، كان الناس في إسرائيل لا يزالون في قيلولة عطلة نهاية الأسبوع، ومن ثمّ فقد تأخرت التعليقات عن الظهور. ولكن افتُتحت الصحف ومواقع الأخبار صباح اليوم (1/3/2015)بحماسة، وإعجاب تقريبا، تجاه الرئيس المصري عبد الفتّاح السيسي.
حاول المحلّلون العديدون الذين تطرّقوا للقضية، أن يبحثوا كيف سيؤثّر هذا القرار على علاقات مصر وغزة، واتفقوا بالإجماع تقريبا بأنّه "إعلان حرب" لمصر على جيرانهم في الشمال. على ضوء حقيقة أنّ حماس أصبحت عدوّا مشتركا بين إسرائيل ومصر بشكل رسمي، فمن الواضح أنّ هذه الخطوة قد حظيت بتأييد واسع في إسرائيل.
ولكن كان التأييد أبعد بكثير من الفعل نفسه، واهتمّ بشكل أساسيّ بالمكانة التي يمنحها للسيسي، وأنّ هذه الخطوة تثبت قوّته، عزمه، وشجاعته، في أن يخرج كزعيم عربي ضدّ المقاومة الفلسطينية العنيفة.
في الوقت الذي تعيش إسرائيل ذروة معركة انتخابية، كان هناك من استغلّ هذه الفرصة من أجل نقد رئيس الحكومة الحالي، بنيامين نتنياهو، والذي عندما تتم مقارنته بالسيسي لا يُعتبر مصمّما ولا يعرف التحرّك ضدّ حماس
"أثبت الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أنّ هناك زعيما واحدا في الشرق الأوسط الذي يمكن مقارنته برئيس الحكومة البريطانية الأسبق ونستون تشرتشل، وهو يقيم في القاهرة وليس في إسرائيل"، هذا ما جاء في موقع "والاه"، مع السخرية من نتنياهو الذي يُعرف باعتباره معجبا بأعمال الزعيم البريطانيّ التاريخي. "السيسي، رجل أفعال لا أقوال فقط. لقد أعلن الحرب على الإسلام المتطرّف أيّا كان، ليس فقط على "الدولة الإسلامية" (داعش) وفروعها، وإنما أيضًا على حركة الإخوان المسلمين وفروعها".
وجاء في موقع آخر: "في مصر حماس هي داعش"، وتم التوضيح أنّ مصر تتّهم حماس بما يحدث في سيناء، بالهجمات المتكرّرة ضدّ الجيش، بالتهريب، وبالإرهاب بشكل عامّ، وذلك رغم - وربما بسبب - تماهي تنظيم "أنصار بيت المقدس" الذي ينشط في سيناء مع داعش. وقد تمّ الحديث أيضًا عن الدعم الواسع الذي يحظى به الجيش المصري في عمليّاته ضدّ الإرهاب، باعتباره يرمز إلى وحدة البلاد أكثر من أي مؤسسة أخرى.
--------------------------
حرفيا]- عن النشرة [الإسرائيلية] اليومية [ المصدر]-
والآن!: هل بعد هذا البيان بيان ؟وهل فوق هذا الوضوح من وضوح ؟
..ولم يبق إلا أن نقول لأي مشكك أو معترض :
وليس يصح في الأفهام شيءٌ إذا احتاج النهار إلى دليل !
.. إن الانقلابيين يلعبون في دمائهم.. ونذر زوالهم القريب بارزة !
ولعل جنونهم وغرورهم يدفعهم لشن حرب مشتركة مع اليهود على غزة – كما يطوقونها ويخنقونها يريدون التعاون على قتلها ..
وعلى كل إذا فكر عبد الموساد في هذه الخطوة الجنونية .. ربما يكرر خطأ حكام العراق سنة 1958- حيث أمروا الجيش بالتحرك إلى الخارج .. فارتد إليهم في الداخل .. وتلاقى عليهم الشعب والجيش فسحلوهم في الشوارع .. فلعل التاريح يعيد نفسه – بنسخة مصرية ..خصوصا وأن قادة وضباط العسكر نهبوا المليارات وتركوا الشعب يتضور جوعا!!
والمصريون يقولون – والمثل يقول [ الجوع كافر] فكيف إذا اقترن بالخيانة العظمى ؟؟!!
فلعلهم إذا جُنوا ودفعهم اليهود لتحريك الجيش المصري إلى غزة ..أن يتمرد الجيش على خياناتهم ..ويتوحد مع المقاومين ...,ويكمل وإياهم الطريق إلى بيت المقدس .. فتكون الدولة اليهودية المعتدية الإرهابية حفرت قبرها بيديها .. ثم يرتدون على [ خونة القاهرة ] فيوفوا لهم الكيل المستحق ..هذا إذا صبر عليهم الشعب وما بقي هنالك من قوات !!
متى يرى الشعب المصري – وأفراد الجيش والشرطة ( الأنفار)- غير المرتشين كأكثر أكبر القواد-! هذه الحقائق التي هي أوضح من الشمس في رابعة النهار .. وينقَضُّون على الجناة ..وينتقمون لأنفسهم وجوعهم ووطنهم ودينهم؟!