بيانات وتصريحات
بيانات وتصريحات
في مصر ..
ننحاز إلى لشرعية الدستورية
وندعو إلى المزيد من الخطوات الديمقراطية
بيان من جماعة الإخوان المسلمين في سورية ..
تبعث تطورات الأوضاع في مصر بعد إعلان الانقلاب العسكري على خيار الشعب المصري الديمقراطي برسائل سلبية مقلقة إلى كل الفضاء العربي . إن عودة العسكر إلى الحياة السياسية تحت أي عنوان وبأي ذريعة هو انقضاض على حلم الربيع العربي وثورة شبابه الأحرار ..
ليس من حق أحد أن ينكر على أي شريحة وطنية حقها في التظاهر والاعتراض والتأكيد على المطالب . ولكن المهم أن يتم التعبير عن هذه المطالب المشروعة ديمقراطيا تحت السقف الديمقراطي نفسه . ..
لا يمكن أن يلغى الدستور المصري الذي تمت الموافقة عليه بثلثي أصوات المصريين بجرة قلم من عسكري يركب دبابة ..
ولا يمكن أن يكون فرد اختاره عسكري أقدر على تمثيل مصالح المصريين مجتمعين من رئيس فاز بانتخابات شرعية بأغلبية أصوات الناخبين ..
إن وأد نتائج صندوق الاقتراع في مصر والاستهتار بها يرسل رسائل سلبية قاتمة إلى كل أبناء الأمة وإلى جيل الشباب المندفع المتحمس الذي سيجد نفسه مضطرا وهو ماض في مشروع ثورته إلى المبادرة إلى اختصار الطرق والبحث عن بديل .
بالنسبة لما جرى ويجري في مصر نعلن في جماعة الإخوان المسلمين في سورية تأكيدنا على رفضنا المبدئي الثابت لاستئناف العسكر أي تدخل في الحياة السياسية العامة . كما نرفض انحياز الجيش الذي يجب أن يظل وطنيا كركيزة قوة تحمي الوطن والمواطنين ولا تنحاز لفريق وطني على حساب فريق ؛ لا سيما إذا كان تدخلهم ضد الفريق الأكبر عددا حسب شهادة الصندوق ، وضد الشرعية الديمقراطية في مناصرة الخارجين عليها ..
ندعو جميع المصريين إلى التمسك بمنجزاتهم الديمقراطية ، ومعالجة مأزقهم بالمزيد من الحوار والمزيد من الانجاز الديمقراطي فبدلا من الردة عن الانجاز الذي يدفع البعض إليه يمكنهم الذهاب أبعد في طريقهم إلى البرلمان المعبر عن الإرادة الجمعية ليحققوا من خلاله كل مطالب الثوار في الساحات الشعبية ..
نحترم حقوق جميع المصريين في التعبير وفي التظاهر بالطرائق الديمقراطية والوطنية وندين كل أساليب التخوين أو التكفير أو ( شيطنة الآخر ) من أي فريق كان ذلك ..
نذكر أشقاءنا المصريين جميعا - وكل أبناء مصر الطيبين لنا شقيق - وهم كانوا بالأمس القريب في ميدان واحد وعلى طاولة حوار واحدة وافترشوا في عهد المستبد الزنزانة الواحدة بقوله تعالى : ( ولا تنسوا الفضل بينكم ..)
إخوة كنتم وإخوة ستبقون ...
نسأل الله تعالى أن يجنب مصر الفتن والمحن ما ظهر منها وما بطن .
27 / شعبان / 1434 – 6 / 7 / 2013
جماعة الإخوان المسلمين في سورية
بيان مجلس الشورى
لجماعة الإخوان المسلمين في سورية
في ختام دورته العادية الرابعة – حزيران 2013م
في ظروفٍ صعبةٍ معقَّدة، وواقعٍ أثبت فيه شعبنا أنه عَصيّ على القهر، وأنّ ثورته العظيمةَ على الظلم والاستبداد لا يمكن إخمادها، مهما بلغت التضحيات وهدرت شلالات الدم الزكي، ومهما تمالأ على هذا الشعب الأبيّ من الأعداء الذين يمتلكون أدوات القتل والفتك والتدمير والإجرام.. في هذه الظروف الفريدة، انعقد اجتماع مجلس الشورى لجماعة الإخوان المسلمين في سورية، ليؤكّد موقفَها المتلاحمَ مع الثورة وأحرارها، والداعمَ لها بكلّ الإمكانات المتاحَة، حتى تحقيق أهدافها في الحرية والكرامة بعون الله عزّ وجلّ.
يا أبناء شعبنا السوريّ الأبيّ.. يا جماهير أمّتنا العربية والإسلامية.. يا أحرار العالَم:
لقد تجاوز عدد الشهداء في سورية، مئةَ ألفِ رطفلٍ وامرأةٍ ورجل، وحوّلت العصابة الأسديةُ وحلفاؤها سوريةَ إلى خراب، فأهلكوا الحرث والنسل بكل أنواع الأسلحة، بما فيها الكيميائية، وغيّبوا مئات الآلاف من الأبرياء في أقبية السجون والمعتقلات، حتى قضى الآلافُ منهم تحت التعذيب الوحشيّ.. وهجّروا ملايين السوريين، أطفالاً ونساءً وشيوخاً وشبابا، ليفرِّغوا سورية من أحرارها وحرائرها.. ومع ذلك كله، لم يتّخذ المجتمع الدوليّ وما يُسمى بالعالَم (الحُرّ)، أي إجراءٍ منسجمٍ مع القوانين الدولية والأممية المعاصرة، التي كتبوها بمِدادهم، زاعمين حماية الحقوق الإنسانية، التي تتصدّرها حقوق حماية المدنيين، من العدوان والبطش ومجازر الإبادة الجماعية!..
إننا نُدين المواقفَ الروسيةَ التي تحمي نظام الإجرام الأسديّ في مجلس الأمن الدوليّ، وتُعيق المجلسَ عن الاضطلاع بدوره الأخلاقيّ والقانونيّ، لحماية الشعب السوريّ من الجرائم ضد الإنسانية، التي يرتكبها النظام الأسديّ.
إنّ مجلسَ الشورى يؤكِّد على ضرورة التقاء المعارضة السورية، المتمثلة في المجلس الوطنيّ والائتلاف الوطنيّ لقوى الثورة والمعارضة.. على هدف دعم هذه الثورة المباركة حتى إسقاط النظام، ويُعلِنُ أنّ رؤية الجماعة للحلّ السياسيّ إنما تتمثّل في: [رفض أيّ مبادرةٍ لا تتضمّن إسقاط نظام بشار أسد وأركانه الأمنية والعسكرية. وأنّ مفتاح الوصول إلى حلٍّ سياسيٍّ مَكين، هو تمكين الشعب السوريّ والجيش الحرّ من متطلّبات الدفاع عن نفسه، ومن الحصول على السلاح النوعيّ الذي يؤدي إلى تغيِّر ميزان القوى لصالح الشعب والثورة. وأنه ينبغي أن يتحمّل المجتمعُ الدوليّ مسؤولياته الأخلاقيةَ في حماية المدنيين السوريين].
كما يرى المجلس، أنه من الواجب التصدّي للمشروع الطائفيّ الذي يمثله حزب الله وإيران وحكومة المالكي في العراق، في مشاركتهم بجرائم العصابات الأسدية ميدانياً وسياسياً وإعلاميا. ويعتبِرُ أنّ سورية باتت بلداً يتعرّض لغزوٍ عدوانيٍّ تقترفه هذه الكيانات الطائفية، بدعمٍ واضحٍ من (روسية)، وتجاهلٍ تامٍ من قِبَل الدول العظمى، ويدعو المجلسُ الشعبَ السوريَّ إلى مقاومة هذا الغزوِ بكلِّ الوسائل الممكنة، لتحرير البلاد من هؤلاء الغزاة المجرمين، كما يطالب الحكومةَ اللبنانيةَ بتأدية واجبها، لردع حزب الله اللبنانيّ، الذي يغزو سورية ويشاركَ نظامَ القتل في جرائمه كلها بحق الشعب السوريّ.
نشعرُ بالخذلان وخيبة الأمل من تراجع الموقف الأميركيّ والأوروبيّ فيما يتعلّق بتسليح الجيش الحرّ، وندعو المجتمعَ الدوْليَّ، إلى تحمّل مسؤولياته، بحماية شعبنا الثائرّ من أسلحة الإبادة الجماعية.. ونشكر الدولَ العربيةَ والإسلاميةَ التي أحسنت استقبال اللاجئين السوريين، ونأمل أن تُقدِّم كلَّ ما يمكن من بذل، لتحقيق العيش الكريم والملاذ الآمن لهؤلاء المهجَّرين.
إنّ تسليح الجيش الحرّ والقوى الشعبية الثائرة بالسلاح النوعيّ، بات أمراً مُلِحّاً أكثر من أي وقتٍ مضى، وإنّ الاستمرار في تأخير ذلك بذرائع غير مُقنِعة، هو محاولة لجرّ الثوار والمعارضة السورية، إلى التوقيع في جنيف، على ما يريده النظام الأسديّ المجرم وحلفاؤه.
إنّ جماعة الإخوان المسلمين في سورية ترفض الفوضى، لاسيما بعد سقوط النظام الأسديّ، وتوضّح أنها ستكون عاملَ استقرارٍ في المنطقة. كما تؤكِّد على استمرار التزامها باعتدال دعوتها ووسطيّتها، التي تنسجم مع سماحة الإسلام وتعاليمه العظيمه.. وعلى رفض كلِّ الممارسات التي تتعارض مع حقيقة العدل الإسلاميّ.
إنّ وحدةَ التراب السوريّ قضية غير قابلة للمساومة، وإنّ الجماعة ترفض كلَّ مشاريع الهيمنة والتقسيم والحرب الطائفية التي يشنّها النظام الأسديّ وحلفاؤه الطائفيون على الشعب السوريّ.
إننا نؤكِّد على أنّ سورية هي وطن جميع السوريين، في ظل دولة العدالة والقانون، التي تمثل الأم الرؤوم لهم، على تعدّد أديانهم وأعراقهم وطوائفهم، وننظر بارتيابٍ إلى المزاعم المتكرِّرة لما يُسمى بالدفاع عن حقوق الأقليات، في الوقت الذي تُبادُ فيه الأكثرية المضطهَدَة على مَرأى العالمَ ومَسمَعه، وذلك بكل أنواع الأسلحة، بما فيها أسلحة الدمار الشامل!..
أيها العرب والمسلمون: شعوباً وحكومات:
إنّ مجلسَ الشورى يهيب بكم أن تؤدّوا واجبَ نصرة الشعب السوريّ ودعم ثورته العظيمة، بالمال والسلاح والخبرة ومتطلبات الإغاثة بأنواعها، ويغتنم هذه المناسبة، ليثمِّن الدورَ الذي هَبَّ له علماءُ الأمة، في مؤتمرهم الأخير بالقاهرة، بتاريخ 13 حزيران 2013م، لإسناد هذه الثورة اليتيمة، داعياً إلى ضرورة ترشيد هذا الدعمِ وتسديدِهِ ومواصلتِه، بما يمنع الفوضى وتحويلَ البلاد إلى ساحةٍ للفتنة يستغلّها أعداء الأمة المتربِّصون بها.. مُذَكِّراً علماء سورية –داخل البلاد وخارجها- بواجبهم، في تَقَدُّم صفوف المساندين لثورتها.
إننا نثمِّن مواقفَ الدول العربية والإسلامية الشقيقة التي انحازت إلى الثورة، كما نثمِّن الموقفَ المصريَّ الأصيلَ -شعباً وعلماء مسلمين وحكومةً- الذي أعلنه الرئيس محمد مرسي، خلال (مؤتمر الأمة المصرية لدعم الثورة السورية) في القاهرة، بتاريخ 15 حزيران 2013م، ونطالب دول العالم بقطع جميع علاقاتها مع النظام الأسديّ، أسوةً بالخطوة المصرية الأصيلة التي أعلنها الرئيس محمد مرسي في ذلك المؤتمر.
نطالب الدولَ الحرّةَ وأحرارَ العالَم ومنظمات حقوق الإنسان، باتخاذ الإجراءات الإنسانية الكفيلة بمعالجة الجانب الإنسانيّ للشعب السوريّ، فالإنسانية تُنتَهَك في سورية من قِبَل نظام بشار أسد، بأبشع الصور والأساليب والأدوات.
يا أبناء شعبنا السوريّ الأبيّ.. يا أحرار سورية في كل مكان:
على الرغم من مرور ما يزيد على سبعةٍ وعشرين شهراً منذ اندلاع ثورتكم المجيدة، إلا أنّ شُعلتَها ما تزال متّقدةً بصبركم ومصابرتكم وثباتكم الأسطوريّ، وما تزال دماءُ الشهداء الأبرار، تروي أرضَ العزّ والتاريخ العريق في الشام، ليُزهرَ الأملُ في كل نفسٍ حرةٍ كريمة.
ألفُ ألفِ تحيةٍ للجيش الحرّ المغوار، ولثوار شعبنا المقاومين البواسل، الذين يحقِّقون الانتصارات اليومية بتوفيق الله عزّ وجلّ، وإنّ نصر الله لآت.
(.. وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَرِيباً) (الاسراء: من الآية51).
6 من تموز 2013م، الموافق لـ 27 من شعبان 1434هـ
مجلس الشورى
إعلان تضامن من جماعة الإخوان المسلمين في سورية
مع الناشطة الحقوقية منتهى سلطان باشا الأطرش
بكل الجرأة على الحق وعلى التاريخ وعلى الوطن وأبنائه وبناته أقدمت العصابة المجرمة في سورية على إحالة ملف الناشطة الحقوقية منتهى الأطرش . ابنة المناضل الكبير سلطان باشا الأطرش الزعيم الوطني للثورة السورية الكبرى إلى محكمة ( الإرهاب ) القائمة أصلا على الظلم والإرهاب ..
نعلن في جماعة الإخوان المسلمين تضامننا مع السيدة منتهى الأطرش . وندين اعتقالها التعسفي في أسبابه وطريقته ، ونعتبر الإساءة إليها إساءة إلى تاريخ سورية الوطني وإلى رمزية والدها التاريخية ..
نتطلع إلى موقف مشرف من المنظمات الحقوقية الدولية لإعلان حملة مناصرة للسيدة منتهى الأطرش لإجبار هذه العصابات على الإفراج عنها . وفورا دون تأخير ..
إن اعتقال السيدة الأطرش لهو أكبر دليل على مراوغة هذه العصابات في حديثها عن الحوار الوطني للوصول إلى حل سياسي يشمل المواطنين جميعا . كما نحمل – في جماعة الإخوان المسلمين - مجلس الأمن الدولي ومنظماته ذات الصلة المسئولية الكاملة عن جميع الانتهاكات لحقوق الإنسان التي يرتكبها المجرمون في وطننا سورية ...
لندن : 2 / رمضان / 1434
11 / 7 / 2013
زهير سالم :
الناطق الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين في سورية
بيان
تعلن الكتلة الوطنية الجامعة في سورية تضامنها مع الناشطة السياسية السيدة / منتهى سلطان الأطرش – مسؤولة المكتب الإعلامي لمنظمة المجتمع المدني (سواسية) رداً على إحالة ملفها إلى محكمة الإرهاب الأسدية ، والكتلة إذ تدفع ببطلان التهم الموجهة إليها تعتبر الحكم المنتظر الصادر ضدها حكماً غير شرعي ولا قانوني حيث إن ما بني على باطل فهو باطل .
إبادة جماعية بالكيماوي الآن في حمص
ورسالة مهمة من داخل مسجد خالد
يا علماء المسلمين في الشام يا ملح الأمة
كم دعوتكم إلى تشكيل مجلس شرعي ؟ واليوم أسألكم ما هو حكم الجاسوس في الإسلام ؟ ثم ما هي العلة في قتل الجاسوس غير الخيانة والضرر العام ؟
وهل هذه العلة تنطبق على أعضاء الائتلاف أم لا ؟ أو على الأقل بعضهم فيه وفي المجلس الوطني ممن تبين بما لا يقبل الجدل ضررهم وإصرارهم على موقفهم الضار
هل يمكنكم تقييم فعل مثل معاذ المبير مثلا ؟ وما كان بوسعه أن يفعله لمّا كان الائتلاف بعزّه ولم يفعله بل حرف المسار وضيع الفرص على الثورة وجرأ النظام وقضى تقريبا على الائتلاف وفوت أعظم النهز على الثورة ووصف الكيميائي بالفزاعة !!! أذاقه الله من حرّ فزاعته نصيبا موفورا وماعت مسألة الكيماوي وسهلت على النظام
واليوم حمص تباد بالكيماوي وهؤلاء يختلفون على رئيس !!! وكان حقهم بحث مسألة حمص وتعيين رئيس حتى نهاية الأزمة كرئيس للفترة الحرجة يلتزم بما يتم التوافق عليه بخصوص حمص وريف دمشق والمرحلة الحرجة فأي شيء يختلف عليه هؤلاء في مسألة الرئيس ؟ وكأنهم يحكمون دولة عظمى مع أن برنامجهم في هذه المرحلة بسيط لا يلزم منه الاختلاف ةجله حماية الثورة وتحقيق طلباتها وفي هذا الموقع لا شيء أهم في مؤهلات الرئيس من اللغة الأجنبية وحسن السليقة والبيان فعلام الاختلاف !!؟
هام
من مسجد خالد بن الوليد المدمر
رسالة مهمة من أبي وائل إلى كل المسلمين في العالم
هام جداً جداً قصف حمص بالكيماوي
والخونة يختلفون على رئيس!!!؟ أقلهما شرا رويبضة قاتلهم الله أنى يوفكون
ولا يتوقفون عن مهزلتهم ويتخلون عن أطماعهم ويلتفتون إلى حال بلدهم وأمتهم وحمصهم وشامهم
ويسافرون في أنحاء العالم ليطلعوا الرأي العام الغربي والإعلام الحقيقة ونفاق من جعل من الكيميائي خطا أحمر