ستنصرون بعون الله
أحمد زيزان
قال تعالى:(فقاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم) الجهاد فرض عين على كل مسلم قادر على حمل السلاح ونحن العرب مشهورون بالشجاعة والصبر والتحدي, كما أن عدونا الأول الآن هو إيران, إيران الآن هي من الدول المحاربة والمعادية للعروبة والإسلام وهم يزعمون أنهم من المسلمين بل هم أشد حقداً على الاسلام و المسلمين قال هتلر:( لو كانت لدي شجاعة العرب وحقد الفرس لقتلت جميع اليهود على وجه الأرض).
فلننتبه الآن إلى عدونا المزيف المدعي الإسلام، أي إسلام هذا وأي دين هذا، قائم على شتم الصحابة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( لا تسبوا أصحابي فمن سبهم فقد كفر)، إننا نقول : كل من يشتم الصحابةويتهم السيدة عائشة العفيفة رضي الله عنها بالزنى، ومن يستبيح قتل النساء والأطفال والشيوخ في سوريا، كفرة، لذلك عدونا الآن هم الشيعة الحاقدون ، ولكن المصيبة أننا كيف سننتصر وقلوبنا ليست مع الله عز وجل قال تعالى (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) وبخاصة أهل الشام المشهورين بتقوى الله تعالى، إذا فسدوا فتلك مصيبة طامة، قال صلى الله عليه وسلم ( إذا فسد الناس فعليكم بالشام وإذا فسدت الشام فلا خير فيكم).
يعرف الباحث ماجد شدود إدارة الأزمات أنها: ( سلسلة الإجراءات الهادفة إلى السيطرة على الأزمات والحد من تفاقمها حتى لا يفلت زمامها وبذلك تكون الإدارة الرشيدة للأزمة هي تلك التي تضمن الحفاظ على المصالح الحيوية للفرد وللدولة وحمايتها).
وسورية الآن تخوض أشد الأزمات صعوبة والتي تحتاج إلى عتاد وعدة من رجال وشبان، فالرباط الآن في سوريا كما قال الشيخ القرضاوي فرض عين على كل قادر على حمل السلاح.
من لا يستطيع القتال بالسلاح أو بنفسه فهناك أمور كثيرة كالقتال بالمال(التبرع) وأضعف الإيمان : القتال بالدعاء حيث أملي أن نوحد الدعاء في هذا الشهر الفضيل لأهلنا في سوريا للنصر على الأعداء.