شيعة اليمن يقاتلون في سوريا لإنقاذ الأسد
صحيفة:
شيعة اليمن يقاتلون في سوريا لإنقاذ الأسد
كشفت صحيفة يمنية أن نحو 200 شاب حوثي (شيعي) غادروا اليمن خلال الأسبوع الماضي للقتال في صفوف قوات بشار الأسد في سوريا، في محاولة لإنقاذ النظام .
وقالت صحيفة "الناس" في تقرير لها: إن بعض هؤلاء الحوثيين غادر إلى لبنان ومن ثم سينتقلون إلى سوريا، ضمن ترتيبات خاصة للانضمام إلى ما بات يطلق عليهم "شبيحة الأسد".
وذكرت أن رئيس المكتب السياسي للحوثيين "صالح هبرة" قد التقى بالشباب قبيل سفرهم، وخلال اللقاء أبلغهم تحيات "عبدالملك الحوثي"، زعيم الحوثيين المدعومين من طهران.
ونقلت وكالة "آكي" الإيطالية عن مصدر دبلوماسي عربي رفيع المستوى خلال الأسبوع الماضي قوله: إن أعدادًا غير قليلة من الحوثيين اليمنيين قدموا إلى سوريا وتركزوا في جنوبها الغربي استعدادًا للقتال.
وأشار إلى أن هؤلاء تطوعوا للقتال لأسباب عقائدية ومالية بتشجيع من إيران، بينما قال دبلوماسي آخر: "لدينا معلومات مؤكدة 100% أن أعدادًا غير قليلة من المقاتلين الحوثيين توافدوا من اليمن إلى سوريا لمساعدة النظام عسكريًا.
وأوضح أنهم انتشروا في جنوب وجنوب غرب سوريا، وخاصة الجولان وغرب درعا، وعدد أقل في مدينة بصرى الشام جنوب سوريا، وقريبًا ستبدأ مشاركتهم في معارك النظام ضد الثوار السوريين".
يأتي ذلك فيما كانت تقارير صحفية قد تحدثت قبل فترة عن قيام عناصر من الحوثيين بتجنيد بعض الشباب مقابل مبالغ مالية كبير، وإرسالهم إلى سوريا لدعم "شبيحة" بشار الأسد.