للاطلاع
اهتمام كبير بما قاله الدكتور (زكوان بعاج) حول الغارة الأخيرة على دمشق، حيث قال: الغارة التي تمت هي أمريكية بامتياز ولم يقل بأنها إسرائيلية سوى النظام وحلفاؤه وذلك للحفاظ على معنويات مصدقي الممانعة، ويجب أن أنقل لكم بأنه بتاريخ ١٨-١٩ نيسان الماضي عندما زرت في إطار وفد التحالف الوطني الديمقراطي السوري وزارة الخارجية الألمانية ومركز الأبحاث الإستراتيجية الألمانية SWP تحدثوا بأنه من المتوقع أن تقوم الولايات المتحدة الأمريكية بضربة من البحر بعد عمل تصفيات عرقية أو أحداث جليلة، وهذا الذي حصل.
إشاعة يتم تدوالها: الغارة الإسرائيلية أحبطت محاولة انقلاب للإطاحة ببشار والتخلص منه من قِبل بعض الضباط العلويين في الحرس الجمهوري، ولكن المصدر لم يستطع أن يقدم أي دليل على ذلك. وأضاف المصدر: روسيا أعطت إيعازاً لإسرائيل بالضربة الجوية على مكان التجمع في اللواء 105 بالتنسيق مع ضباط من اللواء 104 لمنع عملية الانقلاب العسكري. أستند في معلوماتي هذه إلى أناس وأشخاص من قلب الحدث وممن كانت لهم يد في هذه الحادثة يوم أمس.
إن ما حدث البارحة كان عملية انقلاب عسكرية بدرجة ممتازة، حيث قام عدد من الضباط وبتنسيق مسبق مع بعض القوى المعارضة التي تعمل في السر ومعهم أكثر من 100 عسكري بانقلاب من داخل المقرات الأسدية وثكناتهم واحتجزوا الرهائن من الضباط النصيريين والإيرانيين كدروع بشرية تحسباً من قصف طيران العصابة الأسدية لهم، وتم توجيه الدبابات والصواريخ إلى أهداف محققة، فقامت إسرائيل بالتنسيق مع العصابة الأسدية بضرب هذه المقرات لهدفين اثنين:
الأول: القضاء على الانقلاب المنظم ضد هذه العصابة.
الثاني: حتى لا تنقلب الجماعات المؤيدة ضد النظام، لأنه لو ضرب النظام هذه المقرات بطائراته لافتضح أمره وعارضه الكثير من مؤيديه لأنه يكون قد قضى على رجاله وضباطه، وبناء عليه تم التنسيق بين العصابة الأسدية وإسرائيل لضرب هذه المقرات ولأنه يعلم أن أغلب مؤيديه من خفاف العقول وممن مرت عليهم لعبة دور المقاومة والممانعة. وهناك أسئلة وشكوك كثيرة، فلماذا لم تعمل أجهزة الإنذار قبل وأثناء وبعد الضربة، ولماذا لم ترد مضادات الطائرات المتمركزة في جبل قاسيون،
ولماذا بدأ إطلاق الرصاص وكلنا سمعناه بشكل واضح بعد الضربة، هل كان لإسقاط الطائرات مثلاً؟!.
1. خبر غير مؤكد: القصف تم بطائرات إسرائيلة من داخل المجال السوري، واستخدمت أسلحة بالترسانة الأمريكية من نوع (JDAM) وصواريخ كروز وصواريخ (Hellfire) بالإضافة إلى ثلاثة انفجارات عملاقة يرجح أنها ناتجة عن أسلحة غير تقليدية. عدد الانفجارات بشكل عام تجاوز الأربعين انفجاراً بين متوسط وكبير وثلاثة انفجارات عملاقة تسببت بهزة أرضية يُعتقد أنها تجاوزت 4 درجات على مقياس ريختر. المواقع المستهدفة هي كالتالي:
- اللواء 105 حرس جمهوري.
- اللواء 104.
- لواء صواريخ بقاسيون.
- مستودعات الذخائر بقاسيون.
- مبني البحوث العلمية في جمرايا.
- موقع بالقرب من معامل الدفاع بالهامة.
- موقع للفرقة الرابعة بالقرب من ضاحية قدسيا.
- مستودع أسلحة للفرقة الرابعة بضاحية قدسيا.
- موقع بين معربا والتل يرجح أنه موقع صواريخ استراتيجية (سكود).
- أخبار غير مؤكدة عن سقوط قذائف ضمن المساكن المدنية للحرس الجمهوري بقدسيا.
- أخبار غير مؤكدة عن سقوط قذائف داخل المناطق السكنية بقدسيا.
مقتل ما لا يقل عن ألفي عسكري من الفرقة الرابعة وقوات النخبة إضافة لعدد من عناصر حزب الله المتواجدين في القطع العسكرية.
شتائم طالت المفتي (أحمد حسون) بعد تصريحاته عقب الغارة الإسرائيلية، حيث قال: "كم هم جبناء هؤلاء اليهود، يأتون في الليل حين يكون جيشنا الباسل مشغولاً بالعبادة وقيام الليل ومرهقاً من مواجهة الإرهابيين".