عباس في حضرة كافور ..!
عباس في حضرة كافور ..!
نافز علوان
خر عباس عند قدم كافور يشكو له فراغ الخزينة الفلسطينية وأنه غير قادر حتي علي دفع راتب الحاجب مسرور. يقول عباس لكافور والله أنك مسلم أكثر من بعض المسلمين ولا ينقصك سوي أن نقوم لك بعملية الطهور.
أخذ عباس يطلع كافور علي كل قراراته إحتفاءً بعهد كافور بداءً من شطبه في الكتب المدرسية عبارة العدو الصهيوني وصولاً إلي تقديم إعتذاره عن بيت الشعر الذي فيه المتنبي يقول ( لا تشتري العبد الا والعصا معه ) وعسي بهذا أن يكون فخوراً به نتنياهو و كافور.
سيمدد لنفسه عباس وحتي نهاية عهد كافور. وسيمضي عباس في عبادة كافور ولن ينوبه في نهاية الأمر سوي من مؤخرة كافور بعض البخور. لله در عباس كم هو موهوم بتنديد كافور لمستعمرات اليهود لا يعلم عباس أن قوة القرار بيد الإعلام الصهيوني وليس بيد الرئيس كافور. سيعود كافور إلي صهاينة الإعلام في أمريكا قبل أن يتزايد عليه الغضب ويفور. وإذا فار علي كافور في أمريكا الصهاينة فصدق أنهم قادرين علي إعادته إلي كينيا فقيراً معدماً يعمل في فرن لخبز التنور.
لا تركن إليه فإن كل كافور له نطحة كالثور. نخاف عليك أن تكون في هوي كافور مبهور ومسحور. وتعود خالي الوفاض فينقلب عليك ويأخذ مكانك في رئاسة الفلسطينيين حاجبك مسرور.
يا حاجاً إلي بيت كافور إن حجك باطل وسعيك غير مشكور. لا نصيب لك في ميزانية كافور و ستعود من عنده خالي الوفاض أنت ووفدك المرافق لك بين أهبل و طرطور. هل هانت عليك النفس الفلسطينية حتي تطيل الأنحنائة بهذا الشكل المشين لكافور? لقد كان قدر الله أن تطاطئ الرأس لكافور يا عباس وأن مبتسم ومسرور.
يعلم كافور أنك علي خلاف مع شعبك وعلي وشك أن تطلب اللجوء إلي بلدان ما وراء البحور. عد وإستغفر من شعب فلسطين عله يغفر لك علي من أدخلت منهم إلي القبور. لن ينفعك في الأيام القادمة لا نتنياهو ولا كافور هناك ثورة عارمة مقبلة عليك لن يحميك منها لا أمنك الوقائي ولا حاجبك مسرور.