أسياد وعبيد ..

أسياد وعبيد ..

نافز علوان 

عندما يشاء ربك ويريد يجعل الأحرار تنحني إحتراماً في وجود العبيد وتجعل من عباس يقبل لذلك العبد القدم والإيد من أجل حفنة دولارات وبضعة أطنان من الإسمنت والحديد ليبيعها هو وأولاده في الأردن وينتهي أمر ذلك الإسمنت والحديد ربما في أساسات إحدي العمارات في مدينة مدريد. وكما قلنا لكم يا إخوان أن الله فاعل مايريد سواء بجعل الحر ينحني للعبيد وحتي بمصير بضعة أطنان من الإسمنت والحديد.

ولكن الذي يغيظ ويكيد، هو أن من يقبل اليوم يد أحد العبيد هو نفسه عبد لبني إسرائيل بالتحديد ومها جاء العبد ومهما ذهب به فهو علي المنطقة وعلي الفلسطينيين ما هو آت بجديد فالدولارات الورق ممنوعة ومهما أطال أبا مازن المديح والتمجيد لذلك الرئيس المنحدر من أقلية الجالية الأمريكية والتي كانو في زمن ليس ببعيد مجرد خدم للرجل الأبيض وعبيد، لن ينال أبا مازن سوي المزيد من الإهانة والتهديد بأن يقدم كشف الحساب الذي فيه مبالغ تبخرت بالبلايين بعد أن تلاقفت تلك البلايين وتنقلت من إيد إلي إيد وكما شاهدتم من شكل أبو مازن فهو مهدد إما بالفضيحة أو بإعادة المبالغ ويدفعها إلي الخزانة الفلسطينية ويقوم بالتسديد.

مشهد أبو مازن لم يكن علي الإطلاق مشهد رجل سعيد فهو عالم أن العبد كما تخلص في فترة حكمه الأولي من حاكم اليمن وصولاً إلي ذلك الرئيس الذي في حدود دولته تقع مدينة بور سعيد، يعلم أبا مازن أن سيد العبيد قادم إليه ليضع في يديه وقدميه الحديد إن لم يكن غداً فهو بعد شهر أو إثنين وعن ذلك لن يقل الزمن أو يزيد، هذا أول الغيث أما آخره فغير معلوم بالتحديد ولكن يقال أن هناك بوادر تشير إلي أن إمرأة ستحكم إحدي إمارات الخليج وذلك لخلق قفزة عالمية تضع دول الخليج في مصاف الدول العالمية التي يحكمها مخنثون ونساء و .. عبيد.