"سوروس".. لص البورصات الذي يدعم الفوضى بمصر
"سوروس"..
لص البورصات الذي يدعم الفوضى بمصر
عبد الله خليل شبيب
الملياردير اليهودى جورج سوروس
القاهرة-الرسالة نت- آلاء حمزة
تشير أصابع
الاتهام إلى الملياردير اليهودى، جورج سوروس، بـ"دعم وتمويل الاحتجاجات التي
تشهدها مصر حاليا، وسط تأكيدات بأن "سوروس" يقف مع آخرين خلف دعوات
العصيان المدني التي تتبناها تجمعات شبابية وائتلافات سياسية، تستغل المطالب
السياسية المشروعة في الانقلاب على النظام الحاكم بمصر.
وتحذر
المعلومات من الدور الذى يلعبه "سوروس"، عبر موقعه القيادي في مجموعة
الأزمات الدولية (CRISIS GROUP)، وهى مؤسسة
غير حكومية تأسست عام 1995 ومقرها بروكسل، حيث يجرى تمويلها من عائلة روتشيلد
اليهودية، ومؤسسات مرتبطة باللوبي الصهيوني (روكفلر.. فورد فونديشن.. ماك آرثر..
كارنيجى.. معهد الولايات المتحدة للسلام...)، كما تضم في عضويتها الرئيس
"الإسرائيلي"، شيمون بيريز.
إمبراطور التلاعب
ووفقا
لاستثماراته في البورصة الأمريكية، يعد "سوروس" واحدا من أهم 100
ملياردير على مستوى العالم، ورغم أنه بدأ حياته جرسونا إلا أنه يوصف بأنه
"عبقرى المضاربة"، ويعد بنك "سوسيتيه جنرال" الفرنسي من أهم
ممتلكاته، كما أنه شريك في شركات: جنرال إلكتريك.. جنرال موتورز.. آبل.. سيتي
جروب، واشترى مؤخرا 341 ألف سهم في شركة "فيس بوك" الاجتماعية.
ونجح
"سوروس" في انجاز العديد من عمليات المضاربة المربحة بسوق العملات،
يتصدرها المضاربة على الجنيه الاسترلينى عام 1992، حيث حقق في غضون شهر واحد فقط
ملياري دولار، وقبل نهاية التسعينيات تسبب "سوروس" في موجة من
الانهيارات الاقتصادية بدول جنوب شرق أسيا، ربح منها مليارات الدولارات.
وأنشأ
سوروس منظمة المجتمع المفتوح (Open
Society Institute)، التي لها فروع في معظم دول العالم للاتصال المباشر وإدارة
الشبكات التي تم من خلالها تجنيدها، والعمل على استقطاب الكوادر الشبابية، كما
يمول "سوروس" أنشطة تجنيد الشباب في أكثر من 90 بلدا حول العالم، عبر ما
يسمى بـ "الصندوق الوطني للديمقراطية".
تجارة الدم
غير أن
الأهم في الأنشطة المشبوهة لـ"سوروس" الدور الذى يلعبه عبر "مجموعة
الأزمات الدولية"، في محاربة وهدم الأنظمة العربية، وقد نجحت المجموعة في فصل
جنوب السودان، والترويج لانفصال "دارفور"، كما تتبنى مخططا لتقسيم اليمن
والعراق ودول عربية أخرى.
وخلال
السنوات الأخيرة تبنى "سوروس" توسيع عمليات التجنيد وتشكيل المجموعات
الشبابية، داخل البلدان المستهدفة وانتقاء العناصر التي أثبتت القابلية للتعاون
والمستعدة للسير وفقا للأجندة، والتوجيه الدائم، وتسفيرها للخارج بوسائل وطرق، عبر
العديد من برامج التدريب والمؤتمرات وورش العمل، لاسيما تدريب المجموعات الشبابية
على قيادة التحركات الشعبية وتوجيهها، وتعليم مهارات التحريك والتحريض والتوجيه
وإنهاك الشرطة والجيش، ثم عودة هذه العناصر مجددا لبلدانهم تحت واجهة المجتمع
المدني والأنشطة الحقوقية ومراكز الدراسات الخاصة وحقوق الإنسان والنساء والأقليات
الممولة من منظمات "سوروس".
ويستهدف
المخطط الأمريكي، إسقاط الأنظمة.. إجراء الانتخابات من أجل وصول شخصيات معينة إلى
السلطة.. تشويه وهدم الأحزاب الدينية والمذهبية.. تفكيك الجيوش.. دعم خيارات
الفيدرالية وتقسيم الدول، بحجة أن الحكم المركزي يؤدى إلى الديكتاتورية.
ويرى أنه ليس من حق الدول أن تفعل ما تريده داخل حدودها، وأنّ
واشنطن لديها باسم الإنسانية واجباً مشتركاً، يتمثل في حماية الشعوب التي ترفض
حكوماتها حمايتها.
( عن – الرسالة نت – مع الشكر وبعض التصرف )
سؤال غير بريء: هل هناك قرابة أو علاقة بين هذا [ اليهودي الحقير –
مهما كثر ماله واتسع نفوذه ] مع مثيله في التآمر والهدم والتشويش والتهويش [ والتكويش التآمري الحرام ]
..والتخريب والتحريض والإفساد والهدم - في مصر خاصة - ؟ اللص الفلولي [ الصليبي
نجيب سوروس ]؟؟
.. يا لها من صدفة غريبة .. [لكلبين في قرن ] [ كما يقول المثل العربي
..الذي لا يعرفه [ المقصودان ]!!