حقيقة آل الأسد وآخر عروض التوبة للأزلام
مؤمن محمد نديم كويفاتيه/ سوري في اليمن
تكثر التكهنات عن نسب هذا اللقيط بشار ومن أباه ؟
فإن قلنا هو ابن الملعونة روحه فمن جدّه ؟ وهنا مكمن الحكاية
فهذه الأسرة الأسدية اللقيطة مامن أحد يجزم عنها بالمعرفة الكاملة ، وهي المعروفة بأنها من المجاهيل المنبوذين الهاربين والفارين من يد العدالة ، وتحديداً هم للأصول الفارسية ينتسبون ، ومن هناك قد جاءوا ، وهذه هي عين حقيقتهم ، وما أكدته لهم قمامات قم بالوثائق والدلائل ، وما حجبته أجهزة استخباراتهم عن كشفه، ولذا فقد استطاعوا بإقناعهم للسير في ركابهم ، وهذا ماوقف عليه المحللين السياسيين في سبب دعم الملعونة روحه حافظ لإيران في حربها على الشعب العراقي في الثمانينيات ، واليوم صارت قمامات قم من يُدير الأمور في ولايتهم ال 35 كما يزعمون .
فأل الأسد هم شُذاذ آفاق ووالله لم أقل عنهم ذلك متحاملاً ، لكنني متخصص في التاريخ السياسي لسورية الحديثة ، ومعلومات كثيرة التقطها في هذا الخصوص ، إضافة الى أفعالهم التي لايقوم عليها حتى أولاد الحرام ، ولمكرهم وخبثهم استطاعت هذه الحثالة إقناع الجهلة من العلويين ومنتفعيهم ووصوليهم ، ومنهم من مورس عليه الضغط المباشر للسير في ركابهم ، ولأن كان ذلك مقبولاً قبل الثورة فإنه بعدها ليس له مايُبرره ، بعدما أنفضح أمرهم وغاياتهم ، وعُرف مصيرهم أنهم صائرون إلى مزابل ومجاري التاريخ ، ليكون السؤال الى من لايزال يعتقد ببقائهم ، أو من يكذب على نفسه فلا يتصور ذهاب مصالحه المُرتبطة مع هؤلاء السفلة ، ولا ندري إلى أي درجة يعتقد هؤلاء أو يجزمون بإمكانية بقاء هذه الحثالة في السلطة ، وما هي إلا أيام أو أسابيع أو اقل أو أكثر ، سيُطاح بهم ، ثُمّ لننقلهم إلى قرارهم المكين جهنم وبئس المصير ، فإلى أين أيها الإمعات أنتم سائرون معهم ، توقفوا وفكروا ملياً وفق مصالحكم أيضاً ، ولن تكون إلا إذا تراجعتم وكنتم مع شعبنا السوري العظيم ، ليأتي السؤال التالي عن التوبة وأُفقها :
ورُبّ سائل يسأل هل من حلول لمن يُعلن التوبة ؟ فنقول : بالطبع مالم تصل الأمور إلى الغرغرة ، لنعد التائبين والراجعين إلى الصواب والندم منهم ومن كل من شارك بالدم السوري مراعاة التوبة النصوح ، فنحن أصحاب حضارة ، وكلمة صدق لانتراجع عنها ، والمطلوب إقامة لجنة للمصالحة والتائبين تُعطي الضمان والأمان لكل من يُلقي السلاح ، ويعترف بخطئه ، ويزداد مقاماً إن دعم الثورة والثوار بمعلومات وعتاد وكل ماينفعها لأقول لهم : فكروا في هذا الكلام وهذا العرض الذي قد لايتكرر ، ولتنظروا إلى حال من تعتمدون عليهم ورأسهم المأفون ، وما هو عليه من الهذيان والانفصام عن الواقع ، وكيف يخطط هذا المجرم الخبيث ، لكي تكونوا أنتم وقود جرائمه وأوامره ، وهو يتبرأ من أي علم له بالدم السوري لتكونوا أنتم الضحية، وتأكدوا بأننا نعد لكل من يخرج منكم أننا سنسمعه جيداً وسنتفهم كل الملابسات
فهو لايعترف بوجود قتلى على الأرض السورية ، في إشارة لرغبته بالتنصل من أوامره ، وخوفه من أن يمثل أمام المحاكم ، فيُنكر معرفته بما يدور ، ليقول أن لاعلم لي والمسئول عن هذا سواه ، والحقيقة كلكم مسئولين عن كل قطرة دم مالم تستفيدوا من هكذا عرض وأقول للمجرم بشار الأسد : نهايتك قريبة فارتقب
وأقول لبشار : أيها المعتوه لن تفلت من قبضتنا بإذن الله ، ولن ينفعك بادعائك بالانفصام ، ومسرحياتك لن تنطلي علينا ، وعليك أن تتوقع مصيرك الأسود ، ونود أن نُعلمك بأن العرض لخروجك الآمن من سورية قد ولّى إلى غير رجعة ، وننتظر لكي نضع رقبتك وأسرتك تحت المقصلة ويومك قريب بإذن الله ، والله اكبر والنصر لشعبنا السوري العظيم.