حسن نصر اللات يحرض على ذبح السوريين

محمد فاروق الإمام

محمد فاروق الإمام

[email protected]

في آخر صرعات نصر اللات التي أتحف السوريين واللبنانيين بها هي دعوته للأحزاب اللبنانية التي تطالبه بسحب ميليشياته ومرتزقته من سورية، قائلاً: من يريد أن يدافع عن لبنان واللبنانيين فليذهب إلى سورية ليذبح أطفال ونساء سورية وشيوخها ورجالها فهم الخطر الحقيقي الذي يتهدد لبنان وشعب لبنان وهذا ما نفعله نحن لنجنب لبنان وشعب لبنان مخاطر نراها نحن ولا ترونها أنتم!

حسن نصر اللات بدعوته لباقي الأحزاب اللبنانية للذهاب إلى سورية لمشاركة ميليشيات حزب اللات في قتل السوريين جريمة ضد الإنسانية يعاقب عليها القانون الدولي الغائب عن كل ما يجري في سورية من مجازر بشعة على يد الإرهابي الأول بشار الأسد والمرتزقة التي تسانده على مبدأ طائفي حاقد ظننا – واهمين - أن السنين الطويلة قد أتت عليه، بفعل التقدم والتطور الإنساني.

حقيقة لم تلد الأمهات مثل هذا الأفاك الذي لا يزال بعض اللبنانيين والعرب يصدقون ما يقوله.. هذا الكذاب الأشر الذي سبق مسيلمة الكذاب بمراحل يقول ما لا يقوله لا عاقل ولا مجنون؛ استخفافاً بعقول اللبنانيين والعرب، فمن جهة يدعي أنه رأس حربة المقاومة والممانعة في الجنوب اللبناني بمواجهة إسرائيل، ومن جهة ثانية يوجه عناصره لقتل السوريين بلا تمييز، وينشر ميليشياته على كامل التراب السوري من درعا وحتى حلب، وكأن البوصلة قد ضلت طريقها فانقلب الجنوب شمالاً وتحولت مزارع شبعا إلى رتيان وحرتتنين والبريج والملاح والضاحية الجنوبية إلى حلب، حيث تم قتل ما يزيد على مئتين من عناصر النظام وحزب اللات وبعض المرتزقة من الأفغان والإيرانيين والعراقيين الذين يستعين بهم النظام، فيما يقوم حزب اللات بتجنيدهم وتدريبهم والزج بهم في معارك لا ناقة لهم فيها ولا جمل.. اللهم إلا إرضاء لأسياده في قم وطهران.

يا معتوه لبنان والضاحية الجنوبية.. توقف عن بهلونياتك الممجوجة، ومسرحياتك الباهتة السخيفة، وادعاءاتك المفضوحة.. فسورية ليست مسرحاً للعرائس ولكنها مسرحاً لقبر الغزاة بين ثنايا أرضها ووهادها ووديانها.

يا معتوه لبنان ننصحك بالمزيد من حياكة الأكفان والاكثار من حفر القبور فقافلة (شهداء الواجب الديني وحماية مراقد الشيعة) في طريقها إليك، فتحمل وليتحمل معك أبناء طائفتك - المغرر بهم- مآتم الحزن والنحيب والعويل على فلذات أكبادهم وقد ألقيت بهم إلى مهاوي الموت والردى، ليخسروا الدنيا والآخرة.