سوريا وأخواتها من يملك قرارها
سوريا وأخواتها من يملك قرارها
دبي الامارة الأكثر أزدهارا بين العرب...لم تجد في أزمتها المالية العاصفة من منقذ سوى بنك روتشيلد البريطاني لأصدار سندات قيمتها 20 مليار دولار....وترتهن وأقتصادها وسياستها ومدير أمنها بعدها لابناء الرجل (اللورد روتشيلد) الذي وجه اليه بلفور وعده الشهير وبشره باقامة الدولة العبرية على أرض فلسطين
الرجل اليهودي نفسه الذي أكرمته أسرائيل لأفضاله وكرمه فوضعت صورته على عملتها النقدية
في اجتماع أتحاد العائلات المسيطرة على البنوك العالمية شرح الرجل المهيمن على البنك الفيدرالي الأمريكي أفكاره
لن يكون مهما بالنسبة لنجاح مخططنا علي الإطلاق من يستلم الحكومة من الداخل أو من الخارج، لأن المنتصر كائنا من كان سوف يحتاج إلي "رأس المال" وهو بكامله بأيدينا نحن ..العبارة ربما التي تفسر ما يحدث بمصر وتونس من أزمة مالية طاحنة الآن رغم اخلاص قادتها
بما أن أكثرية الناس تميل إلي الشر أكثر ، فإن الوسيلة المثلي للحصول علي أطيب النتائج هي استعمال العنف والإرهاب.....عبارة قد تفسر نهم الغرب لاطالة الحرب بسوريا وتاجيج لهيبها
الوصول إلي السلطان السياسيّ، هو أن يبشر شخص ما أو هيئة ما بالتحرر السياسي بين الجماهير، حتى إذا آمنت هذه الجماهير بتلك الفكرة المجردة، قبلت أن تتنازل عن بعض امتيازاتها وحقوقها دفاعا عن تلك الفكرة.. ويستطيع المتآمرون آن يستولوا علي هذه الامتيازات والحقوق....فكرة تبدو منطقية مع ما يحصل بسوريا من تنازل بلانهاية من من قدم التضحيات المتواصلة.
في تقريرهاالأخباري لم تتردد القناة الرصينة ( سي أن أن) بتقدير ثروة العائلة ب500 تريليون دولار أكثر من نصف ثروة العالم!!! باجمعه
أمريكا العظمى وحدها مدينة للعائلة وبنوكها ومؤسستها وشركاتها باكثر من 10 تريليون دولار!!بل أن البنك الأمريكي الفيدرالي أضحى يعود في معظمه لملكيتها
نظريتهم القديمة الجديدة الرابحة هي نظرية الهدم والبناء في الاستثمار ...أولا تجارة السلاح ثانيا اقراض المهزومثالثا أعادة أعمار المرافق المدمرة وأخيرا الحصول على مكافات من المنتصر ...لتصبح بعدها الأطراف كلها مدينة بالولاء للعائلة و وكلائها (هكذا كانت حرب الخليج ...وربما حرب سوريا وأخواتها الآن
حرب العملات كتاب ألفه أمريكي من أصل صيني (هونغبينغ) توقع فيه الكاتب أن تقوم العائلة الأقوى بالتحالف مع أشقائها عائلات روكفلر ومورجان باضعاف دولار الى أدنى مستوى تاريخي بعد أن سيطروا على جل أسهم المصرف الأمريكي الفيدرالي المسؤول عن العملة الخضراء وقيمتها ورفع سعر الذهب الى أعلى سعر(بعد سيطرتهم على تجارة الذهب بالعالم أجمعه) له ربما بالتاريخ... وادخال منابع النفط بحرب لاتبقى ولا تذر يرتفع بعدها سعر النفط الى مستوى يدمر أقتصاديات دول بعينها
عندها سيتمكنون من تدمير الأمبرطورية الصينية الأقتصادية المهددة لسيطرتهم المالية المستمرة على العالم وأقتصاده من قرن ونيف
ويعتقد هونغبينغ مؤلف الكتاب أن انسحاب عائلة روتشيلد منذ عام 2004 من نظام تثبيت سعر الذهب الذى يتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقرا له كان نذير خطير لقرب تنفيذ عملية تستهدف توجيه ضربة قوية للاقتصاد العالمي وخصوصا الصيني وتغيير خريطة القوى الأقتصادية العالمية
ربما لايعلم الكثيرون أن هناك أربعة دول بالعالم فقط غير مدينة رسميا (سلطنة بروناي,أمارة ليختنشتاين ,جمهورية مالكاو,جزيرة بالاو) وأن ديون أمريكا تجاوزت ال16 تريليون دولار وديون اليابان ال12 تريليون دولار وبريطانيا 9تريليون دولار بل أن الامارات المترفة مدينة لوحدها ب122مليار دولار وقطر الغنية جدا مدينة بأكثر من سبعين مليار دولار
ررئيسة صندوق النقد الدولي حذرت قبل أيام من أن الديون بالدول المتقدمة تجاوزت ربما ديون ما قبل الحرب
العالم كله مدين......والدائن هو من سيحدد كيفية دفع الثمن وزمنه
عائلة رويتشلد وروكفلر ومورجان...أختاروا الحرب ثمنها وحددوا سوريا أرضا لمواجهة يستنزف فيها الجميع طاقته وأسلحته وربما نقوده
الدولار الامريكي الورقة الخضراء بلا رصيد تنتظر ساعة الحقيقة !!قبل أن يعود الخليج الى عصر ما قبل النفط وتعود الصين الى أقتصاد ما بعد الحرب الثانية
أسابيع قليلة ربما لن تتجاوز الشهر الرابع من العام وسيفهم البعض معنى أن تملك مالا......يطبعه الأخرون كما يريدون
عائلة رويتشلد نفسها (ويالصدفة) من موّل الحرب العالمية الأولى والثانية
عائلة رويتشلد نفسها (ويا لصدفة)من تمتلك شركة شل البترولية التي مازال قائد الثورة السورية المهندس البترولي موظفا في سجلاتها ويقبض راتبه منها حتى حينه
مركز النذير للدراسات
18-2-2013
