مجموعة الأسرى والمسرى مسؤوليتي عمل ونشاط من اجل قضية

مجموعة الأسرى والمسرى

مسؤوليتي عمل ونشاط من اجل قضية

لقد اضحى العالم قرية صغيرة في ظل الثورة التكنولوجية و ظهور الانترنت وشبكات التواصل العالمية ، ولقد صار بالامكان التواصل السهل والسريع مع جميع أرجاء الارض ، لذا صار لزاما على من يحملون الافكار وينتمون الى قضاياهم ان يستغلوا ويسخروا هذه الامكانات التكنولوجيه في خدمة قضاياهم ، وان يعملوا جاهدين على توجيه هذه الامكانات ضمن عملهم ومنهجهم.

على الرغم من صغر عمرها الالكتروني الا ان مجموعة الأسرى والمسرى مسؤوليتي استطاعت خلال عام واحد فقط ان  تكون احد اهم المجموعات المعنية بالاسرى في سجون الاحتلال وبقضية المسرى ، واستطاعت المجموع هان تضم اكثر من 60 الف عضو من كل انحاء العالم .

تقول الشابه هبه ابو شحادة من الاردن واحد مؤسسي المجموعه : ان مجموعة الأسرى والمسرى جاءت لتجمع بين اعتقال الاحتلال لاسرانا البواسل واسر الاحتلال لاقصانا الحبيب ، وقد قامت المجموعه منذ انشائها على تنفيذ عدة انشطه انتقلت من العالم الفضائي الالكتروني الى ارض الواقع ، فقد نضمت المجموعه عدة وقفات واعتصامات شعبية تضامنا مع الأسرى بالاضافه الى المشاركة في مشروع اضراب النخبة الذي شارك به العديد من الشخصيات السياسية والشعبية الفلسطينية ومنهم رئيس المجلس التشريعي عزيز دويك .

واشارت ابو شحادة الى ان المجموعة قريبا ستنفذ قريبا عدد من المشاريع التي تخدم قضية الأسرى والمسرى والقضية الفلسطينية بشكل عام كاصدار مجلة دورية خاصة بالاسرى بالاضافة الى دليل الأسرى الاول الكترونيا.

فيما تضيف الشابه ليلى محمد احدى نشطاء المجموعة : ان الأسرى والمسرى جمعت عددا لا بأس به من الشباب العربي الواعي المهتم بقضية فلسطين ، بالاضافه الى مشاركة عدد كبير من اعضاء المجلس التشريعي والكتاب والشعراء والاسرى المحررين بالمجموعة ، وقد قمنا مؤخرا بانشاء قناة فيديو خاصة للمجموعه على اليوت يوب تحمل فيها لقاءات و تقارير خاصة بالاسرى والمسرى لتكون في خدمة الجميع .

الأسير المحرر حسام بدران وفي تعليقه على نشاط مجموعة الأسرى والمسرى قال : قضية الأسرى في سجون الاحتلال احد اهم القضايا المتعلقة بالقضية الفلسطينيه لما تحمله هذه القضية من جانب انساني واجتماعي بالاضافه الى كون هذه القضية مرتبطة بحياة المواطن الفلسطيني اليومية ، بل نكاد نجزم انه لا يوجد منزل فلسطيني لم يمر بتجربة الاعتقال المرير، لذا لابد من مناصري الأسرى والعاملين من اجلهم استغلال الانترنت و وسائل التواصل الاجتماعي خاصة الفيس بوك و التويتر من اجل ملف الأسرى.

وفي استعراض لأهل الفعاليات التي نفذتها المجموعة نجد ان الاسرى والمسرى لم تكتفي فقط بالتفاعل الالكتروني بل نزلت الى الواقع ونفذت عدة فعاليات ، فقد قامت المجموعه بمشروع توزيع الازهار على المرضى في المستشفيات في بعض مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة وذلك لتذكير المرضى و أهاليهم بمعاناة الاسرى المضربين عن الطعام ، ونفذت المجموعه إضراب النخبة الذي شارك به العديد من الشخصيات الفلسطينية وعلى رئسها رئيس   المجلس التشريعي الدكتور عزيز دويك ،كما قامت المجموعه باصدار كتاب الكتروني بعنوان الاقمار الاسيرة يتحدث عن سيرة 30 اسير فلسطيني ، وشاركت المجموعه بالدعوة لعدة اعتصامات والمشاركه فيها ، ولم تتوقف المجموعه عند حدود فلسطين بل استطاعت التنسيق مع جمعيات يمينة لمسيرة واعتصام باليمن ، كما نفذت عدة فعاليات في لبنان وتونس كإضراب عن الطعام شاركت به العديد من المؤسسات النسوية و يوم طلابي للحديث عن الاسرى الفلسطينيين.