العبث الموسادي .. يشعل شوارع عربية !

عبد الله خليل شبيب

المعركة بين قوى الشر

[ورأسها الموساد] وبين الشعوب !

عبد الله خليل شبيب

[email protected]

في أكثر من موقع – في العالم العربي - تثور معارك وصراعات متفاوتة مختلفة .. ويتنوع أحد الفريقين حسب الموقع وحسب الشعوب .ولكن الخصم الآخر واحد – وهو الصهيونية وحلفاؤها من قوى الشر والهدم والاستغلال !.. وهي غالبا ما تكون أصابعها خفية ..لأنها لو ظهرت عيانا لانحسمت المعارك بسرعة لصالح الحق وأهله ! ولكنها تتلون بأشكال مختلفة تخدع الشارع والعامة ..وتسوق معها بعض الغوغائيين والغافلين وأصحاب الأهواء !

 والموساد الصهيوني ..هو [ رأس الشر] ..وهو محرك معظم تلك [ المشاغبات والتجاوزات والتعويقات ]!..وله بالطبع شركاء .. في التآمر والتحريك والتمويل !

 وقد عرفنا أن له شباكا خفية .. تكمن وراء كثير من الأمور والأجهزة و التحركات .. وأنه – مثل صهيونيته- [ أخطبوط] له أذرع كثيرة ..,بل متشابكة ..وتلونات شتى ..وامتدادات يحاول – من خلالها - - بالرصد والتوجيه والتآمر – ترتيب أوضاع تضمن له الأمن والبقاء – ولو قدر الإمكان !

 وما إن بدأت [ حباله [ تتقطع بفعل ثورات الشعوب العربية –بدءا بتونس – التي لا يهتم بها قدر اهتمامه بجيرانه ..ولأنه ضمنها حيث كان قد عيّن وجنّد رئيسها في صفوفه – بالتعاون مع المخابرات الأمريكية .. – ولكن قطع شعب تونس حبال الموساد ..وتبعتها مصر ..ثم ليبيا ثم سوريا ..وإن لم يتم تنظيف آثار وأوكار الإفساد الموسادي ..وظل كثير منها معششا في زوايا مختلفة – حيث لا يتصور أن يقف الموساد متفرجا – وهو يخسر مواقعه ومكاسبه التي قضى سنوات يكرسها ..وقد أعد أكثر من عُدة للحفاظ عليها بل وزيادة تفعيلها واستغلالها !..ولذا انطلقت في كل بلد – تحركات للثورة المضادة ..والموساد - بفنه الكيدي المتقن والهائل ..كثيرا ما يحاول إلباسها أقنعة مقبولة ومرغوبة - .. ويهيج الشوارع بشعارات مشابهة لما قامت به الثورات الأصيلة .. فيحاول تعويقها ..أو إحباطها وحرفها – عبر أدواته التي أُعِد كثير منها سلفا – وبإتقان - ... فكان أن رأينا [ أذرع الموساد والهدم ] تتحرك في [ ثورات مضادة ] في شوارع مصر وتونس ..وليبيا – وأن كان الصراع في سوريا – مسلحاً وعنيفاً ً - وما زال قائما ..ويحاول [ نظام موساد باعة الجولان ] التمويه على البعض بشعارات وطنية .. متهما الثورة بما هو ضالع فيه من الخيانة والعمالة والتآمر ..و..إلخ ! – حسب المثل [ رمتني بدائها وانسلت ]!

التدخل الأجنبي في سوريا حاصل من طرف واحد [ الذراع الأيسر للمؤامرة] نيابة عن ذراعها الأيمن – الذي قد يتدخل لضرب الثورة ! :

وقد اتضحت الأمور لكل ذي عينين .. أن [ عالم الشياطين ]من أعداء العرب والمسلمين – وهو ما يسمونه [ المجتمع الدولي] ٍ وفي مقدمته الولايات .. ودولتها الصهيونية بموسادها وكل [قاذوراتها ] تحاصر الثوار وتمنع عنهم السلاح – إلا ما يغنمونه أو يهربونه .. وكانت أوامر الصهاينة من أول الثورة المسلحة – بعد شهور من القتل المجاني -! ..قاطعة بمنع تسليحها .. ولا يجرؤ عالم الشياطين وتوابعه أن يخالفوا لها أمرا – ولذلك امتنعت حتى [ المافيا ]! - عن بيع السلاح للثوار بأي ثمن..!! وكانت آخر الصيحات والإنذارات الصريحة الوقحة من الصهيونية ..أن :[ إذا وقعت الأسلحة الكيماوية في أيدي الثوار .. فستشن الدولة الصهيونية هجوما على سوريا لتخليص تلك الأسلحة] ..!

وسؤال لكل عاقل [ وغافل أو مغفل ..] : لماذا يتخوف الصهاينة وحلفاؤهم من احتمال وقوع سلاح خطير بأيدي الثوار ..ولا يتخوفون أنه موجود من زمان بأيدي [ نظام الأسد المقاوم الممانع المتصدي ..إلخ] ؟!

وقد ذكرنا مرارا .. أن التدخل الأجنبي في سوريا من طرف واحد ..حيث تشارك – عدة دول – العصابات الأسدية في المعركة بالرجال والسلاح ؛ ومختلف أنواع الإمداد ..! ولكن الطرف الآخر الثوار .. الذين يتهمهم العملاء بأنهم أدوات مؤامرة أمريكية غربية ..يمنع عنهم السلاح ..وتظل أمريكا تصدر التصريحات [اللفظية ] .. لتعطي فرصا أكثر ودافعا أقوى للمجرمين لمحاولة الإجهاز على الثورة ..أو تعويقها ..أو إطالة أمد الصراع – وهو ما يعمل له ويحرص عليه جميع المتربصين والحريصين على بؤرة الفساد والشر الصهيونية !!..

ويهدد الأمريكان كذلك ومعسكرهم [ اليد اليمنى للمؤامرة – بينما يدها اليسرى- روسيا والصين وإيران ..إلخ – ضالعون في المؤامرة على شعب سوريا غارقون فيها حتى الآذان – نيابة – وبالتنسيق مع- الولايات المتحدة والصهيونية وحلفائهما وأتباعهما !!!]

.. وهؤلاء [ اليد اليمنى لخنق سوريا ] مستعدون للتدخل – لضرب الثورة وإجهاضها – في حال تأكد نجاحها ..وقرب قضائها على [ عصابة حماة الدولة الصيونية وبائعيها الجولان] !

.. فالجميع يعلمون أن شعب سوريا الحر وثورتها الوطنية الصادقة .. يرفضون التدخل الأجنبي – ولو فنوا عن آخرهم – ويعلم- الأمريكان ومعسكرهم - أنهم إذا تدخلوا فلن يخرج جندهم سالمين .. وسيحاربهم الثوار أكثر مما يحاربون[ عملاءهم الأسديين ]!

العراق:حكم طائفي نتن [ برأسين أمريكي وإيراني] بالغ في دناءته! :

يساهم في الدفع نحو حرب طائفية شاملة !:

.. وفي العراق – حيث الموساد يسرح ويمرح – في ظل حكم طائفي أوجده وركزه الأمريكان؛ نظام = [ الحذاء المزدوج- فردة أمريكية وفردة إيرانية ].. ممارسات طائفية نتنة – تجاوزت الحدود – وقضت على كثير من رموز السنة – تصفيةً أو إبعاداً - ..وتحشد في سجونها آلافا من رجالهم ونسائهم ..وتسيء معاملتهم لأقصى الحدود =- وبمختلف الصور الدنيئة -.. وتأتمر بأمر [ الحليفين المتناقضين ظاهرا ] إيران وأمريكا ! ..وتمد النظام الجحشي الطائفي في سوريا بكميات هائلة من الأسلحة والمقاتلين – مباشرة – وكجسر وممر من إيران كذلك -! وقد قطعت خطوات – في تكريس النظام الطائفي – وتصفية الآخرين- أو تهميشهم لأقصى الحدود - .. وفي تكريس ما يسمونه [ الهلال الشيعي أوالرافضي _ من إيران والعراق وسوريا ولبنان..!]..

وروافض العراق - منذ دخلوا على [ظهور دبابات السادة الحلفاء الأمريكان].. وسلموهم الحكم[ صاغرا عن صاغر ] – منذ عهد [ المرجع آبة الله بريمر الحرامي ( خرج بأكثر من 8 ملايين دولار ) ! – سرقة ونهبا ! ولم تحاسبه ديمقراطية اللصوص في وشنطن ! ] وتبعه آخرون فرضوا على العراق حكومات رافضية ..وأطلقوا أيادي الرافضة لينتقموا من الأكثرية السنية التي كانت تحكم البلاد سنين طوالا .. فتكونت المليشيات والجيوش الطائفية الانتقامية ونادوا [ بثارات الحسين ] وأرادوا أن ينتقموا من [ فقراء العراق – وكثير منهم من العرب من نسل الحسين ! ] بعد 14 قرنا !.. وكان ما سمعنا من أهوال وجرائم وأحقاد تشيب لها الولدان فصفَّوا الآلاف بالقتل بطرق وحشية وجماعية [ هل تذكرون [ اللقيط [ النغل] !أبا درع- وثقب الرؤوس والعيون والصدور بالدرل]- ؟ والقتل على الهوية والاسم ؟؟! ..وهجّروا الملايين الذين تشتتوا في أنحاء الأرض ...هربا من ظلمهم وظلم غيرهم!.. ليقولوا إن الرافضة هم الأكثرية !

 ولم يقتصروا على العراقيين .. بل مالوا على ضيوف العراق من اللاجئين الفلسطينيين قتلا وتنكيلا بتهمة تأييدهم للعهد البائد .. ولأنهم في بيوت طمع المعتدون واستولوا على معظمها.. وادعوا أنها رشوات من عدوهم السابق ..بينما هي منذ لجوئهم للعراق في العهد الملكي !

وتشتتت فلسطينيو العراق في أنحاء الأرض أكثر من العراقيين .. وكانت مأساة دامية – ونكبة جديدة- تدين كل رافضي ..وتدمغه بدمغة الخزي والعار ..ومعاداة فلسطين وأهلها ..وبالتالي [ الانحياز للصهيونية وموسادها ] !!.. ولا تغرنك شعارات وهتافات لا تكلف إلا [ الحنجرة]!

.. وقد بالغ نظام الرافضة [ ووكيله النوري المالكي ] في الإساءة ..وهتك أعراض السجينات – ومعظمهن مسجونات ظلما وانتقاما– وحتى الرجال-!..وحقدا طائفيا..وإذلالا لأهل السنة !.. فثار الشعب العراقي ضد هذه التجاوزات الداخلية والخارجية..وأول ما سيطاح برأس المالكي ثم لا يعلم إلا الله ما يكون .. فقد بدأ الشعب العراقي في التحرك ..ولعله ربيع آخر له ما بعده !

.. وإن كنا نخشى [ تكرار سيناريو سوريا] حيث السلاح والجيش في أيدي الطائفيين الروافض الحاقدين ..والذين يتحينون الفرص للانتقام والإبادة لمن يحقدون عليهم ..ويعتبرونهم [ نواصب = أي يناصبون آل البيت العداء] .. فتنطلق بهائم الغوغاء – بعمى كامل – كما فعلت من قبل .. تفتك وتهتك وتخرب وتدمر – كما يفعل بشار وعصاباته في أهل الشام .. وفي الحالتين ..جيوش جرارة مدججة بالأسلحة الثقيلة والفتاكة و[عصابات شبيحة – مجردة من الدين والخلق والإنسانية والضمير !].. تحصد مسلمين وعربا ( شبه عزل ) إلا من سلاح خفيف لدى بعضهم – وتدور رحى الحرب الطاحنة المبيدة ..ويقف [ العالم الحر الديمقراطي ] متفرجا .. يُنَظِّر ويخطب ويصرح عن [ حقوق الإنسان وجرائم الإبادة الجماعية وإبادة الجنس..إلخ]!!..ويندد بكل أساليب التنديد ..ووسائل الشجب وأسلحة الاستنكار اللفظي!

.. ومانرى إلا أن[ هؤلاء الحمقى الطائفيين العملاء] يريدون إشعال حرب ضروس شاملة بين الطائفتين [ السنة والشيعة ] تطبيقا لمخطط أسيادهم ..الموساد وأمريكا .. مع أن الأغلبية الواعية المظلومة من الطائفتين ..ترفض الانجرار إلى ذلك المستنقع ..وإلى ذلك المصير ..!

ولكن ماذا تفعل إذا أُجبرت على ذلك ..ودُفعت له دفعا بالضغط والاستفزاز والفتنة والتحدي ..والمبالغة في الأذى- وردود الفعل ..ونحو ذلك؟!! – والموساد – وقرائنه – بالمرصاد ..يرصد ويفسد و[يشبك] ويفتعل الأحداث المثيرة لكل جانب ..ويُصَعِّد الصراعات..وصدق الله في وصف اليهود " ويسعون في الأرض فسادا.."!

 ومع أن المعتدي والمفتري ..هو الذي سيبوء بالخسران والخذلان والخزي والعار ..وسوء العاقبة وأشد العقاب في الدنيا والآخرة !!..ولكن بعد [ خراب مالطة] !

مصر: يا رئيس محمد: إنهم خونة فطبق عليهم عقوبة الخيانة العظمى!:

 ... أما في مصر .. فلا تخطيء العين البصيرة رؤية ..آثار [ عبث الموساد وحلفائه ] بكل وضوح!!

نظام [ ديمقراطي ] وحرية فوق الحدود .. أنتجته ثورة شعبية .. وانتخبت ممثليها .. فتم التعدي على أغلبية الشعب والتآمر على ( برلمانه ) الذي انتخبه .. بأداة ثبت أنها أمريكية وصهيونية التشكيل وأُعِدَّتْ لمثل هذه اللحظات الحاسمة [ المحكمة الدستورية بتشكيلتها السابقة من عملاء الموساد والكنز الاستراتيجي المباركي: محمود عبدالمجيد وشلته].. وحينما حاول الرئيس المنتخب الشرعي ..حماية مصر من أمثال هؤلاء ..أبرز له المتآمرون ..[ رؤوس أفاعٍ ] كثيرة في أكثر من موقع .ويبدو أنها كانت معدة سلفا ومحددة أدوارها احتياطا لهدم ثورة شعب مصر وديمقراطيته ..وحريته ! في شكل [ رجال قضاء ونيابة وأشباهها ] عين معظمهم بالتآمر والرشوة والمحسوبية وعمالتهم لأمن الدولة والمخابرات وللموساد حليف كنزه!..لا بالكفاءة ولا بالقدرة ..وامتلأت أفواه بعضهم بالرشوات الحرام من [ الموساد وحلفائه الجدد الداخليين والخارجيين - القريبين والبعيدين ]! ومن عصابات العهد البائد [الكنز الاستراتيجي ] !

.. وانضم إلى هذه [الفلول ] .. تشكيلات أخرى من الأسماء اللامعة ..والأحزاب المفلسة .. وفلول الفاشلين والخائبين والفاسدين والفساق والشذاذ والصليبيين ..وأصحاب الأهواء والشعارات الفارغة .. وحرضوا بعض [ الغوغاء ] ..الذين استقطبوا بعضهم بالرشوات ..ووظفوهم بالشيكل والدولار والدرهم والدينار ..إلخ..وانتشروا في شوارع مصر ..يشغبون ..ويخربون ويحرقون ويمرقون ..والشرطة متراخية معهم ..مع تعديهم على أفرادها ..وسقوط ضحايا منها !

..ولا نظن مطلقا – أنها – مجرد [ صدفة محضة ] أن تصدر أحكام الإعدام في قضية استاد بورسعيد – في هذه اللحظات الحرجة -= في قمة التأزم والتحشيد الفلولي في دكرى الثورة =25 يناير بالذات !!- فابحثوا عن من أصر على تحديد موعد النطق بالأحكام .. في هذا الوقت الحرج بالذات -..حتى ثارت بورسعيد – موطن المجرمين القتلة لمشجعي الرياضة الأبرياء- ..وثار معها بعض مدن القناة ..وتفاقم الأمر حتى اضطر الرئيس لاستدعاء فرق من الجيش للحفاظ على الأمن..ثم اضطر لإعلان حالة الطواريء في محافظات القنال !

.. لا شك أن كل هذه[ الفوضى المثارة ] في الشوارع ضد الديمقراطية وضد الرئيس الشرعي – الذي انتخبته الأغلبية - .. - تلك الفوضى لا يغيب عنها الموساد وأضرابه ..والمال الحرام من بعض المفسدين من أعداء الشعب وممتصي دمائه ممن يصنفون من كبار رجال المال والأعمال : كجورج سيروس ..ومحمد الأمين ..وأضرابهما ..- يضاف إليهم وسائل الإعلام [المصهينة والمرشوة والحاقدة والمثيرة ]وعصابات المخربين مثل [ البلاك لبلوك] ..وهي عصابة قبطية مسلحة – ممولة خاصة من قبط أمريكا المتآمرين- وغيرهم - لإثارة الشغب المسلح وإراقة الدماء وتصعيد توتر الموقف ..أملا في هدم النظام !! وهدم البلاد !

.. عدا عن بعض [الرموز المشبوهة والموتورة – وأكثرها مرشو وموسادي] والأحزاب الفاشلة والمنفلتة ..!

معظم هؤلاء .. وأشباههم يحركهم الموساد – مباشرة..أو بشكل غير مباشر ..!

والسؤال : هل إذا هدمتم الكيان الديمقراطي الحالي .. تضمنون أنه سيأتيكم خير منه ؟

وهل إذا فرضتم رئيسا من [ فلولكم] تظنون أن أغلب الشعب يقبل به ..وينسى تأييده واختياره للرئيس الحالي – بأغلبية ؟

.. وهل تمنعون مناصري الرئيس ومعارضي [ فلولكم وشغبكم وفسادكم ] –وهم الأكثرية الساحقة والصامتة .. والمتربصة ! ..من الاحتجاج والتظاهر ..وإسقاط الرئيس البديل ..؟ ..وهم أغلبية ..وأكثر منكم عددا وأنصارًا؟ وأقدر على حشد الملايين مما رأيتموه – أيام الثورة في ميدان التحرير وغيره – ومما عجزتم عن مثله – بالرغم من تحشيدكم ووقوف كل الفلول والمفسدين والموساد والرشوات الكثيرة ..وراءكم ؟! .. كما أن جماهير الثورة الصامتة – حتى الآن – المتربصة بكم- لو انطلقت أقدر كذلك على [ الأذى ] الذي تحرضون عليه ..وأقدر على كل ما تخشون !.. فاحذروا غضبة الشعب الحليم الصبور !!! والزموا [ جحوركم] قبل أن يفتك بكم فلا يحميكم المأجورون للتخريب ..لأنكم لستم أعز عليهم من أرواحهم !!

 ..وإذا كنتم ترفضون ( نتائج الديمقراطية وصناديق الاقتراع ورأي الأغلبية ) ..؟ فأي شيء تريدون؟ ولأي مقياس تحتكمون ؟ إلا الفوضى والفتن وإراقة الدماء وتخريب البلاد التي تريدون أن تجهزوا عليها وتدمروها [ بألاعيبكم الموسادية ]؟

 من ذلك كله ..يتأكد أن مثيري الشغب ..في شوارع القاهرة وغيرها ..لا يريدون مصلحة مصر ..وأنهم يخونونها ويخونون شعبها ..وأنهم دعاة فوضى وهدم وتخريب وتدمير ..وأنهم محرضون على التخريب والتقتيل والحرق والقتل ..الذي حصل وسيحصل – مباشرة أو بشكل غير مباشر –وإن تبرأ بعضهم [ لفظيا ] من الدعوةإلى الدمار والعدوان ..؟

ولكنهم محرضون علانية مشجعون للجرائم شركاء فيها بلا ريب!

 فلا بد من أخذ جميع [الرؤوس المثيرة للفتنة والمرتشية والموسادية ] بقوة .. وشدة وحزم ..واحتجازهم والتحقيق معهم.. وإحالة أوراق من تثبت عليه الخيانة والتحريض..إلى المفتي ؟ ..وتطهير مصر من كل عملاء الموساد وهدامي البلاد ..وبقايا فلول العهد البائد ..وأعداء الوطن والمواطن ..؟

 ..ولا يمكن أن ينتهي هؤلاء المشاغبون – وفي مقدمتهم [الناصري – الموسادي حمدين صباحي ] .. إلا بمعاملتهم بالأسلوب [ الناصري ] المشهور – كما يحب حمدين ويحاول [ بتعليقهم على أعواد المشانق] ليكونوا عبرة لمن يعتبر ! ..وليتراجع كل مفسد عن إفساده ..وإلا استمروا في المشاغبة والقتل والتخريب والتحريض وتدمير الاقتصاد ومقومات البلاد..إلخ... وفي تلقي الأموال الحرام والرشوات من الخارج والداخل ....فلا بد من أخذهم بشدة ومصادرة جميع ما نهبوه من الرشا وغيرها .. وكل ما تجمع لديهم - ولم يثبتوا أنه في ملكهم قبل عهد حسني !!

.. نكتفي بهذا القدر من[ الإشارة ] إلى العبث الموسادي ..ولعل لنا عودة ..إلى ميادين وأشكال أخرى من هذا العبث السرطاني الخفي ..والمتنوع والساري في أوصال معظم المنطقة !

وأخيرا .. يبدو أن من أهداف الصهاينة وحلفائهم ..أن – يثبتوا للعالم- ويوهموا الشعوب العربية أنها لا تستحق الحرية [ والديمقراطية ]. وأنها لم تبلغ الرشد !..ولذا يثيرون الغوغاء على النظم الجديدة الحرة الوليدة ..ويطلقون بعض [كلابهم ] ليشككوا فيما سمي( الربيع العربي ) ووصل الحد ببعضهم .. إلى وصم الشعب كله بالخيانة ..لأنه يطالب بحريته وحقوقه – كما في الحالة السورية مثلا !!

كما يريدون أن [ ينكدوا عيشة الشعوب ) حتى تحن إلى [أيام الدكتاتوريات الفاسدة والنظم القمعية ] فتعود إليها – بطريقة أو بأخرى- بل وتطالب بها .. لأنها الضمانة الوحيدة لأمن العدو اليهودي ..ودولته المغتصبة ! بالتعاقد والتآمر والتواطؤ مع [ شخص الدكتاتور– والأقلية الفاسدة] التي تحيط به وتتداول الحكم ..المرتبط بحبال الموساد مباشرةً!

حيث أن الشعوب ترفض الكيان الصهيوني جملة وتفصيلا .. ولذا فليس من صالحه أي حكم شعبي ..وخصوصا إذا كان إسلاميا .. يصعب شراؤه أو حرفه ..لأنه ينطلق من رؤية واضحة ..وله عقيدة ترفض العدوان والاغتصاب والظلم .. ولو كان من الأقربين !..وبالتالي فهي ترفض العدوان اليهودي ..ومن خالف هذه الثوابت ..خرج من الإسلام !