إطاعة شرطي المنطقة
إطاعة شرطي المنطقة
صلاح الدين الطوخي .. فرنسا
لقد أصبح لسوريا أزمة ومأزق وإحتلال ونزوح ولاجئين وقضية
يتابعها العالم كل يوم وأطلقنا عليها إسم القضية السورية مثلما قد
أطلقنا على القضية الفلسطينية سابقاً ، واليوم العالم أجمع يرحب
في هذه القضية لما سوف تدر عليه من أرباح وإن قرار إنشاء وبناء
مخيمات جديدة للسوريين إنما هو بداية للمشاريع التجارية الجديدة
في المنطقة وبالطبع هناك إختلاف على تسميتها فقط !!
فهناك قضية نازحين العراق الجدد وبالطبع لاحقاً سيكون لكل
دويلة عريية نازحين والجميع سيأتي دوره ونحن لازلنا في
الفصل الأول من المرحلة الأولى !!!
لازلنا نجهل وللأسف إسلوب التعامل الدولي في العلاقات السياسية
الخارجية للدول لهذا العصر الجديد ؟؟ ودورنا هو تنفيذ القرارات
وليس إتخاذه أو على أضعف الإيمان المشاركة به !!
فليس على الشعوب اليوم إلا إطاعة شرطي المنطقة الجديد فهو من
دمنا ولحمنا ويغمرنا بالحنان والأموال وصورته جميلة وسوف يبني
الكثير من المخيمات وقريباً سوف يتم بنائها بالإسمنت والحديد .