غراب الشؤم الدولي العربي دي ميستورا يُعلن بوجوب تأهيل سفاح سورية بشار الأسد
غراب الشؤم الدولي العربي دي ميستورا
يُعلن بوجوب تأهيل سفاح سورية بشار الأسد
مؤمن محمد نديم كويفاتيه
بابا ماما دي ميستورا المبعوث الدولي العربي وجه الشؤم الى سورية بعد شربه قهوة الدم والدمار السوري ، وتبادل أكواب أنخاب الشمانيا وما لذّ وطاب على أنهار الدم وبركان الدمار مع السفّاح رأس الإرهاب والإجرام العالمي بشار الأسد بوصفه راعي الإجرام العالمي ، وضرورة إعادة تأهيل صنيعتهم باعتباره جزء من الحل أو بمعنى هو الحل ، ليظهر بسحنته الكريهة ليقول لشعبنا المذبوح والمكلوم هذا ماقررته لكم ، فالظفر لايخرج من اللحم ، فعودوا الى حظيرة بشار لأن المستفيد من استمرار الحرب هي داعش ، وعفا الله عمّا مضى ، فنحن لانريد أن يُعاقب بشار الأسد وعصاباته وأوغاده ، ومن سلّم سورية للإيرانيين الذين يعيثون فيها اليوم الفساد بحرسهم الثوري وحالش والعصابات الطائفية الشيعية الداعشية ، ويعملون جسراً جوياً مؤخرا بين طهران ومنطقة القنيطرة لمنع تقدم الثوار من هذه الجهة تجاه دمشق ، وهو يقصف دوما لمحوها عن بكرة أبيها ، ويتركونه ليحرق سورية ، وكأنه يقول نحن بمن وراءنا المجتمع الدولي المجرم نعرف كل هذه الحقائق وتجري على علمنا ، وكل جرائم حرب الإبادة التي أقامها هؤلاء السفلة نعلم تفاصيلها ، ولكن لكوني أب أو بمقام الأب الأخرق وقد بلغت من العمر أرذله ، وقد منحني رأس الرذيلة العالمي التفويض باسم شركائه عصابة مجلس اللا أمن الدولي ، فقد آثرت ألا يُلاحق هؤلاء القتلة على جرائمهم ، وأن أعيد عليكم أيها الشعب السوري المذبوح والمكلوم ، والمدمرة ارضه وسكنه بشار الأسد كأخ وحبيب لكم تعودون الى حظيرته وحضنه الدموي بما لي من موانة التخريف عليكم ، ويا أرض مادخلك شر ، ولتنسوا قتلاكم وجرحاكم ومعاناتكم وما ارتكبته تلك العصابات من الفظائع بتدمير وطنكم ، وقتل مايزيد عن النصف مليون سوري بكل أنواع الأسلحة الفتاكة ومنها الكيماوي والتجويع وتحت التعذيب والتنكيل ، وتشريد نصف الشعب السوري الذين أصبحوا مابين لاجئ ونازح ، وكل هذا لكي لاتستفيد داعش الذي اصطنعها بشار الأسد والمالكي والاستخبارات الإيرانية والأمريكية مع الغرب لهذا الموقف العصيب ، للحفاظ على عميلنا ، ولكي لاتنجرح مشاعره ، وهو نفس الأسلوب الذي اتبعته أمريكا ، والتي تريد أن تدرب عناصر من الجيش السوري الحر لمقاتلة داعش وليس رأس الإجرام بشار وحالش وعصاباتهم ، ولكنها لم تجد من يبيع نفسه لها ، فلا زالت تماطل ، حتى قرارها ، عفوا قرار دي ميستورا هذا الطرطور الصليبي الذي يقطر حقداً واجرماً بمن وراءه بأن السفاح بشار الأسد جزء من الحل ، بعدما أعطاه منذ تعيينه الفرص الهائلة لأوسع عمليات التدمير وحرب الإبادة في سورية ولازال
وبكلام البابا أو الماما دي ميستورا ، الأب الغير شرعي للإنسانية المضطهدة ، يعود بشار الأسد أخونا ومنّا وفينا ، ومثلما يقولون الظفر مابيطلع من اللحم ، وأنه علينا أن نشرب القهوة معه سكر زيادة كما شربها مع بشار الأسد ، إن شاء الله تكون سمّاً عليهم ، والجواب نقوله : ماسيرونه وليس مايتمنون باذن الله ، وليخسأ المتآمرون والخونة أعداء الله واعداء الإنسانية ، الذين كان يُظن بهم أنه عندهم بعض إنسانية ، وإذا بالثورة السورية تخلع أقنعتهم القذرة لتظهر وجوههم الكالحة السوداء كوجه أوباما ، وهم من لاحقوا النازيين إلى آخر فرد منهم ، ولم يقولوا أنهم جزء من الحل ، بل المجرم من يجب استئصاله ، وشعبنا السوري العظيم بعدما خرج من قمقمه ، وتذوق طعم الحرية والكرامة ، ودفع الأثمان الباهظة دماً ودموعاً وجراحات وما يملك ، لن ينتظر قرار دي ميستورا ، بل القرار قراره ، وقد سبق السيف العذل ، ولن تتوقف نيران ثوارنا عن ملاحقة كل القتلة والمجرمين والخونة حتى تقتص منهم ، مهما تآمر المتآمرون ، وتكالب الأعداء ، فإرادة الشعوب من إرادة الله ، والله لن يخذل شعباً قرر الحرية والحياة ، ولكن العتب كما يقولون على أصحاب القرار أو من مسكوا بالقرار ، هل لازلتم ترجون من هؤلاء وقارا ، وانتم تتسكعون على اعتابهم ؟ ام انكم ستذهبون الى الخيار الثوري ، وترفضون كل هذه القذارات والوساخات ، وإلا فأنتم لاتعملون لصالح شعبنا وثورته ، او وفق أجنداته ، وبالتالي فستكونون عقبة أمام إرادة شعبنا ، وكل ماعليكم أن تقلبوا الطاولة ، وتُظهروا للعالم اجمع كيد هؤلاء وعدوانهم وتتوكلوا على الله بالتحامكم مع شعبكم ، وترفضون أي حوار مع الدي ميستورا ومن وراءه.