رسالة من أمير المؤمنين عمر بن الخطاب إلى المسلمين وقادة الحر
رسالة من أمير المؤمنين عمر بن الخطاب
إلى المسلمين وقادة الحر
عبد الله الشافعي المنصور
بسم الله الرحمن الرحيم.أرجو من كل مسلم أو إنسان حر نشر هذه الرسالة على صفحات الفيسبوك وغيرها وتبليغها لكل من يظن فيه نصرة أو نجدة لشعب سوريا سيان كان عالما أو سياسيا أو تاجرا أو شريفا .لله تعالى و للمستضعفين (ومالكم لاتقاتلون في سبيل الله والمستضعفين )أشرك الله تعالى المستضعفين مع ذاته المقدسه .فأجاز القتال في سبيلهم وجعله كالجهاد في سبيله .
أسألكم بالله تعالى إلا شاهدتم هذا الفيديو فتالله لقد كابدت النفس ثوان إثر ثوان أكفكف دموعي وأمسحها وأستجمع قواي وبعد أن تناولت عقارا للقلب حتى تجرعته وتحملت مشاهدته في ساعة! شاهدت كيف يذبح هؤلاء القتلة الكفرة المردة أخا لي في الدين جعله الله تعالى كأخي الشقيق في حرمته وحقه ليس بينه وبينه إلا الرحم .فيا لله ويا للمستضعفين .ووامحمداه ويا للمسلمين .أغيثوا محمدا صلى الله عليه وسلم في أمته وفي ولده فهو منا بمنزلة الوالد ولعمر الله لهذا أحق وأجدر من نصرتكم له صلى الله عليه وسلم لأجل فيلم سقط سخيف
إخوتكم يا مسلمين يذبحون كالنعاج بالسكين !!!فيا لله ثم يا للمسلمين ويا للبشر وأحرار العالم .بله خطف النساء المسلمات ليعتدوا على أعراضهن .وتهشيم الرؤوس الغضة للرضع والطفل ريحانة الحياة الدنيا أمام أمه وأبيه قبل أن يغتصبوا أمه ويذبحوا من بعد ذلك أبيه فحتى متى يا مسلمين ؟ حتى متى يا مرسي ؟ ويا أردوغان ؟ ويا حكام المسلمين ؟ .فأسألكم بالله تعالى يا من آمنتم بقوله تعالى (وأن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون ) وبقوله سبحانه (إنما المومنون إخوة) .ثم صدقتم بقول النبي (ص): مثل المومنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إن اشتكى منه عضو تداعى له تداعى له تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى .فأسألكم بالله أن تجعلوا ذبيح الشام ذبيحكم والنسوة المغتصبات نسوتكم وأطفالهن أطفالكم ونساءه نساؤكم وشبابه أبناءكم وشيوخه أمهاتكم وآباءكم .ثم انظروا ما أنتم فاعلونفافعلوه .ولقد قال النبي (ص) "فكوا العاني" وقال عمر بن الخطاب (رضي) لئن أستنقذ رجلا من أيدي المشركين أحب إلي من جزيرة العرب .وقال عن عمير بن وهب (رضي ) والله لخنزير كان أحب إلي منه حين طلع -أي قدم المدينه - وهو اليوم أحب إلي من بعض ولدي . لأنها الأخوة الصادقة في الدين .لقد آثر الأنصار المهاجرين بأموالهم لفهمهم الحقيقي وليس النظري لهذه الأدله و (لقد كان لكم فيهم إسوة حسنه ) فيا لله ويا للمستضعفين .قال تعالى ( فعليكم النصر ) وقد استنصرناكم اللهم فاشهد .اللهم فاشهد على حكام العرب والمسلمين ولا يعتذر أحدكم بالعجز فإن الاعتذار به أقبح عذر .وتظاهروا في كل جمعة وادعوا حكامكم إلى نصرة الشام تظاهروا وأروا العالم الغربي وحكامكم أن الأمة أمة واحدة قاطعوا الغرب ومنتجات الغرب والصين ونددوا بجريمة الغرب وخذلانه للشام بسبب إسرائيل ... الخ.إن الغرب إذا رأى أن الأمة تتحد وتجتمع نصرة للشام هاب العواقب وسمح لهؤلاء ممن هم من أشباه الرجال من الرؤساء بالتحرك أو تحرك بنفسه كليبيا
....................................................................
كتاب
أمير المومنين عمر بن الخطاب إلى جنود
المسلمين إلى يوم الدين
أما بعد
فإني آمركم ومن معكم من الأجناد بتقوى الله على كل حال، فإن تقوى الله عز وجل أفضل
العدة على العدو، وأقوى العدة في الحرب وآمركم ومن معكم أن تكونوا أشدَّ احتراساً
من المعاصي منكم من عدوكم فإن ذنوب الجيش أخوف عليهم من عدوهم، وإنما ينصر المسلمون
بمعصية عدوهم لله، ولولا ذلك لم تكن لنا بهم قوة لأن عددنا ليس كعددهم، ولا
عُدَّتنا كعدتهم، فإذا استوينا في المعصية كان لهم الفضل علينا في القوة، وإن لا
ننصر عليهم بفضلنا لم نغلبهم بقوتنا، واعلموا أن عليكم في سيركم حفظة من الله
يعلمون ما تفعلون، فاستحيوا منهم، ولا تعملوا بمعاصي الله وأنتم في سبيل الله ولا
تقولوا إن عدونا شر منَّا ولن يسلط علينا وإن أسأنا، فرُبَّ قوم سلط عليهم شرٌّ
منهم كما سلط على بني إسرائيل لما عملوا بمساخط الله كفرة المجوس، فجاسوا خلال
الديار، وكان وعداً مفعولا، اسألوا الله العون على أنفسكم كما تسألونه النصر على
عدوكم، أسأل الله ذلك لناولكم، وترفق -أيها القائد - بالمسلمين في مسيرهم، ولا
تجشِّمهم مسيراً يتعبهم ولا تقصر بهم عن منزل يرفق بهم حتى يبلغوا عدوهم والسفر لم
ينقص قوتهم ... ولا
تنتصروا على أهل الحرب بظلم أحد... ولا
تبعث طليعة ولا سرية في وجه تتخوف فيه ضيعة ونكاية، فإذا عاينت العدو فاضمم إليك
أقاصيك وطلائعك وسراياك واجمع
إليك مكيدتك وقوتك -(
واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ) ( ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم
) وتوكل
على الله واستعن به على أمرك كله فإن
أنتم صبرتم لعدوكم، واحتبستم لقتاله ونويتم الأمانة رجوت أن تنصروا عليهم
وولي
النصر لكم على عدوكم والله المستعان
وتعاهد
-أيها القائد- قلبك
وحادث جندك بالموعظة والنية والحسبة، ومن غفل فليحدثهما والصبر الصبر، فإن المعونة
تأتي من الله على قدر النية والأجر قدر الحسبة، والحذر الحذر على ما أنت عليه وما
أنت بسبيله واسألوا الله العافية -فلا
تسأل الشهادة في معترك
الحمى إلا بنية وغاية خاصة- وأكثروا
من قول ((لا حول ولا قوة إلا بالله)) .-وادع
أيها القائد ما استطعت عدوك إلى الحق والعدل وبالحكمة
والموعظة الحسنة- ادعهم
إلى الله فإن الله جاعل دعاءهم توهيناً لهم وفلجاً عليهم .-وليكن في موعظتك لهم أن
تقولوا لهم : إنا
ثرنا لنخرج أنفسنا وأنفسكم من
عبادة العباد إلى عبادة الله ومنْ
ضيق الدُّنيا إلى سعتها ...وقبل كل معركة ليقرأ قارئكم سورة الأنفال ثم سورة
الفاتحة وآية الكرسي ولايلاف قريش والإخلاص والفلق ثم سموا الله الذي لا يضر مع
اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم وشنوا الغارة بالتكبير ثم
التزموا الصمت والذكر وائتمروا همسا -والله معكم ولن يتركم أعمالكم
......................................
الموتور عبد الله الشافعي المنصور...............ولقد سئلت عن معنى الموتور وأساء بعضهم معناه وإنما قصدت من معناه من وتر له أي قطع وقتل له بعض أهله ولمّا يدرك ثأره فكم من قتيل لمّا نقتص له من قاتله بعد