المعجم الثابت في حكايا الفرضيات وخبايا البديهيات والثوابت
المعجم الثابت
في حكايا الفرضيات وخبايا البديهيات والثوابت
د. مراد آغا
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
الرحمة دائما لشهداء سوريا وفلسطين والأمة أجمعين آمين
من باب وكتاب أن المنحوس منحوس حتى لو علقوا له سراج وفتيلة وفانوس وان العجل عجل حتى لو استبدل البرسيم بالفجل
يروى أن صديقا لنا نحن معشر المهاجرين والمشردين والطافشين والفاركينها من فئة الجحافل الشطورة المتناثرة في أصقاع المعمورة بحثا عن السبوبة وحشوا لماتيسر في المطمورة بعد فك الخط وقراءة ماعلى السبورة وكان اسم صاحبنا مأمون الملقب بالحنون شافط الارجيلة وبالع الغليون وكان مأمون الحنون من محبي السلطنات والفنون وعشاق الاسفار بالكميون حيث كان يعمل مرافقا لاحد اصدقائه من شفيرية الخط يقوم بتسليته وتجاذب اطراف الحديث معه يتسهسك بمعيته وينم على العباد بمفرده قارصا سيرة فلان وقاضما نية علان ومشككا في ناموس عليلان محررا لفلسطين والجولان بعد كرعه لأول بطحة وشفطه لأول فنجان
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
وكان أخونا مأمون الحنون شافط الارجيلة وبالع الغليون وخير اللهم اجعلو خير حاصلا على جنسية أوربية تمكنه عالهوية من التنقل بحرية بين أغلب الديار البشرية عدا المتصرفيات العربية حيث كانوا عالحارك والله يزيد ويبارك يقومون بكشف أصوله العربية ويدخلونه في النملية تحقيقا وتدقيقا بصبصة وتحديقا تنقية وتفريقا حتى لو كان برفقته فريقا من الخواجات يسابقون بدخولهم الصقور والدجاجات مهما تعددت النوايا والغايات والأهداف والآفات
وكان أخونا مأمون رجلا حبوبا وحنون صابرا وممنون على عذاب عربرب الملعب من باب أن النفر المنتدب عبد يأمر يساق وينهر وبالتالي فلاذنب له ان كانوا قد حولوه الى نفر شمام على كل عربي همام حتى ولو اندحش كالأغنام بين قطعان الخواجات التمام لأنهم سيخرجونه بسلام خروج الاحرف عن الارقام ويدفشونه وباحترام الى داخل الحمام بعد تحويله الى غلام حرك من حرك ونام من نام
وفي مرة وعلى حين غرة وعلى تخوم احدى الحدود العربية باغته تسونامي من موجات بشرية وهبات عاصفية و تيارات آدمية سحقت الحدود البرية دافعة المهربات السخية بعنف وحمية جارفة بلطماتها السخية أخونا الحنون من الضفة الشمالية الى تلك الجنوبية غير آبهة لصرخات حرس الحدود ولاحتى لبعقات أخونا الودود مأمون الحنون هات أرجيلة وخود غليون والذي دعس بدوره وفعس وانسحق واندعس وانضغط حتى انكبس وكاد أن ينفقق ويفطس بعدما ضاق عنه النفس وتكدست فوقه الخلق والأنفس فصار ينتفخ وينفس حتى كاد أن يفرخ ويفقس بعد أن يضغط ويكبس مابداخله من خيرات بعد عصره ببركات الجموع الهادرة وتسونامي الموجات الغادرة على جانبي حدود عربرب القاهرة.
يعني بطرفة عين حملت قوة الموجات البشرية وتياراتها الجنونية أخونا الحزين الى الضفة المقابلة من الحدود متساقطا في أيدي حرس وجنود عربرب الودود فقاموا بلملمته وتجميعه ونفضه وتلميعه وطعجه وتمييعه بعد تنبيشه وعصورته وتفتيشه الى أن استخرجوا من محفظته وبقايا جعبته و حافظة اضبارته وفيشه جواز سفره الفرنجي يعني الغربي ياقلبي الذي كان ملصقا لاصقا بأخونا مأمون الحنون ذو الاصل العربي بالصلاة على النبي.
طبعا هنا ودائما خير اللهم اجعلو خيرتكالبت عليه المحن وعاديات الزمن وتساقطت على رأسه التهم وعلى قفاه الطيارات والحمم وماتيسر من رفسات وألم وقرضات وقضم فتراوحت الجنايات والتهم التي لبسها وتم تدبيسه بها مابين تزوير وثائق سفر غربية مرورا بتهم التخريب والارهاب وتحويله الى مشروع سيخ كباب يعني تهم من النوع الهزاز والقلاب اشتهر بتلفيقها معشر الأعراب بحيث وصل اخونا بعون الله وقوة لا اله الا الله الى كونه رأسا مدبرا لطابور خامس وفوج سادس وحابس حابس يااسياد حابس يعني تحول مأمون الحنون الى رأس مدبر ونفر مقرر لمجموعة خلايا نائمة وخوازيق ناعمة ستلحق أضرارا قائمة ومصائب هادمة بديار عربرب الهائمة وصولا الى أقل التهم شرا وشررا وأخفها عذابا وضررا وهي دخول البلاد بصورة غير شرعية وخليها مستورة يابهية.
طبعا وكما اعتاد العربي بالصلاة على النبي بأنه لايصدق أخاه العربي الا ان تدخل الغربي يعني الخواجة الاجنبي حيث يتم تصديق الأخير حتى ولو كان محششا وأطرشا وضرير بل وحتى لو كان جاسوسا ومندسا وشرير يعني لم تنفع محاولات أخونا مأمون هات برسيل وخود صابون في اقناع من قبضوا عليه بأن وصوله الميمون الى ديارهم كان نتيجة لتدافع واندفاع جموع عربرب الشجاع من المهربين الغاضبين جموع سابق عنفوانها الصاروخ والشبشب والشاروخ المدبب في تجاوز مقلب حدود عربرب دافعة أخونا المهذب المتورم والمقبب والهزاز والمشقلب بغير قصد يعني كان ضحية عن بعد في تجاوزه لحدود ديار السعد وهات حكايا وخود سرد.
المهم وبعد تدخل الخواجات يعني السفارة الغربية التي دفعت البلية وقرصات المنية عن مواطنها الضحية الواقع عالنية في براثن عربرب البهية استطاعوا اقناع الدولة المضيفة وحدودها الخفيفة بأن الرجل الذي كاد ان يصبح اثرا وضحية وجيفة بانه قد وصل كالليفة بطريقة ظريفة وعفوية وخفيفة يعني بطريق الخطأ ولم يكن له النية أن يطأ تلك الديار حتى ولو أمطروه بوابل وقنطار من دراهم ودينار ويورو ودولار لأن مارآه من عذاب ودمار اصابه برعشان وانهيار وفالج جبار وجلطة احتار في أمرها الأخيار من فطاحل الطب الكبار طبعا بعد بلع ماتيسر وصار من طاسات رعبة طردا للرهبة وللكوابيس الصعبة ومادب في أوصال صاحبنا من نكبة مركبة ذات أكمام وأكواع وركبة.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وبعد اطلاق سراح صاحبنا مأمون الحنون هات ارجيلة وخود غليون واستقراره نفسيا وآدميا وعاطفيا سألنا ماسحا دموعه بخرقة بعد الغصة والحرقة والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة
لماذا وخير ياطير تبقى البلاد العربية مفرقة ومتناثرة ومتفرقة لكل منها حدود ولكل منها جنود ولكل زعيم حاشية وعبيد ماشية وجنود
طبعا سؤال أخونا مامون هات مسطرة وخود زبون اصاب الفقير الى ربه بماتيسر من دوران وجنون وشجون ومجون أدخلنا في ستين حيط وطاح ببنات أفكارنا من البلكون
الحقيقة أن السؤال ازلي وواسع من نوع السهل الممتنع بعيدا عن سبر الخبايا والنوايا والدوافع باعتبار أنها حقيقة أصبحت ومن زمان ثابتة فدخلت في عالم البديهيات بعيدا عن الشكوك والظنون والفرضيات.
ولشرح الحكاية ومن باب الألم نشرح وبعيدا عن كل عاطفي ومترنح وملولح قلنا لصاحبنا بان ينظر الى حال الدول الناطقة بالعربية وتلك الناطقة بالاسبانية ويخبرنا عن أوجه الاتفاق واوجه الخلاف بعد خلع القناع وشلع اللحاف
فكان جوابه البديهي والاولي بانها تختلف في اللغة والدين وماتبعهما من عادات وتقاليد لكن الصفة الابرز انها جميعا دول متفرقة ومتباعدة ومتشققة من فئة المترنحة والمتردية والمنخنقة يعني بلا زلغوطة وبعقة وبلا ولولة على زعقة فهي ديار نحس لا تنفع في لملمتها بشر ولا انس ولاحتى كل شيطان وابليس ونمس ولا كل مدسوس ومتسلحب ومندس يعني من باب أن الثوابت فيها جميعا هو تفرقها وتشرذمها وتباعدها وتقاذفها بالرغم من وجود مكونات وعوامل لتقاربها واسباب ودعائم لتلاحمها ولذلك تجدها -ياعيني- كمن قد عملو له عمل بعد فتح الفال وضرب الودع والمندل وتبادل النطح المعدل وقذائف الشبشب والصندل
قلنا له ان العامل الوحيد اللذي يربط ديار المتحدثين بالاسبانية عن نظيراتها العربية هو ذلك الزمان البعيد زمان الأمراء والعبيد الذي جمع ولمدة 8 قرون بين اصحاب الفنون في نصب الخوازيق والطعون وفي كيف تصبح وحيدا وممنون والها مفتون بذكائك المكنون بحيث تصبح عبقريا موزون وغيرك جميعا غافلون بل هم غارقون في جهلهم يعمهون يعني هم يتخبطون وأنت وحدك المخلص والصابون لحالات المس واللطف والجنون يمعنى أن حالات التاليه والالهيات وحالات الفوضى والنفاقيات وحالات الشقاق البارزات وعشق التنافر والخلافات وتناطح الافكار والمسرات جميعا ياتت عادة تحولت ومن زمان الى عبادة منذ داحس والغبراء وصولا وبعد كسر الهاء الى أبعد اصقاع المعمورة حيث العباد القمورة المفعوسة والمطمورة خلف حدود وخنادق وجنود خوارق لاتعرف الحل ياطويل العمر وياسيد الكل الا بتدخل الأجنبي بالصلاة على النبي
فان نظرنا مثلا الى التاريخ العربي بالصلاة على النبي وباستثناء الخليفة الاول ابا بكر الصديق رضي الله عنه وارضاه فكل من خلفه ماتوا طعنا يعني من الخلف مهما تعددت الحكايا واختلف الظرف ولم تقم للعرب وحدة قائمة ولاحتى مجرد اسم على قائمة الا عبر خلافات وولايات كان فيها الحكم لعائلات وأشخاص وشخصيات أمعنت حد السيف وضراوة الهراوة لتحافظ على الوحدة والحلاوة وغير ذلك كانت الوحدة حصرا على يد موحد أجنبي وأعجمي مسلم أو نصراني وان كان اختلاف المسلم عن النصراني في أن الأول وحد البلاد والعباد امتثالا لأوامر الرحمن بينما الثاني امتثالا لأوامر وتعليمات الشيطان بحيث اتبع الاول النقاش والوعظ أحيانا وقساوة اللسان واللفظ احيانا اخرى وصولا الى قصف كل تجمع نفاق مكتظ بالمنجنيق وتعليق ماتيسر من مشانيق ونصب من تبقى على الاكمام والخوازيق
بينما اعتمد الأعجمي النصراني على سياسة فرق تسد حتى تنجعي وترتكي وتقعد فكانت الأمة في الحالة الأولى مجتمعة بلا حدود بينما في الثاني كانت مجتمعة ولكل منها حدود وهات صاجات وخود عود بعد بلع ماتيسر من أحلام ووعود.
حقيقة أن الدول العربية اليوم هي وريثة الامس وتجارب التاريخ الماضي ياراضي قد تكون المنارة لكل عشيرة وديرة وحارة بمعنى أن البطش بيد من حديد قد يكون المنهج الأكيد في لملمة المتناحرين من العبيد لكن بحسب الشرع الاصيل والدين الأكيد وليس البطش على النية والهوى وكل ماسقط وطاح وهوى على اعناق وقفا ذلك الشعب الذي انطمر واختفى في اشارة الى زعامات ورقية حررت فلسطين عالنية وباقي المقدسات المنسية عبر تحرير اعناق وقفا العباد من الناطقين بالضاد حيث وقفت وتقف لهم جملة وتفصيلا بالمرصاد او مايعادل لدى اليهود الموساد في ديار السعادة والاسعاد وخليها مستورة ياوداد طبعا مع احترام الاختلاف بين المرصاد الذي يترصد فيه العرب ببعضهم وعلى بعضهم بينما يترصد الموساد بالعرب اجمالا خدمة ودلالا لدولة اسرائيل هات ناي وخود مواويل
تطبيق الدين الحنيف بشكله الخفيف او حتى العنيف في حالات النفاق والانشقاق وقطع الارزاق كانت السمة التي عاملنا بها الأعاجم من المسلمين حفاظا على وحدة العالمين من الخلق الصابرين على براثن وشباري وسكاكين الشقيق الزين من فئة عربرب الحزين ذو الوجهين والقناعين وصاحب المكر المبين والخازوق الدفين طاعن البهجة نقدا وطاعج المسرات بالدين فكان لابد من رد الصاع صاعين والنطحة باثنتين وخليها مستورة ياحسنين
لكن الأكثر طرافة وبهجة وظرافة في عالمنا العربي بالصلاة على النبي وهو ما تفتقر اليه جمهوريات البنانا هداهم الله وهدانا من المتحدثة بالاسبانية أنها وباستثناء اسبانيا بشحمها ولحمها بالمجمل دول جمهورية يعني ديمقراطية نظرية وحقوق وردية يوما تجدها على الرف وغدا تجدها في النملية
وان كانت الديار العربية تتفق مع تلك المتحدثة بالاسبانيىة بمافيها اسبانيا وهات زلغوطة وخود تانية بأن مايسمى بالديمقراطيات وحقوق الانسان والغنم والصيصان هي اجمالا تعاليم ونظريات وفرضيات مستوردة اجمالا من الخارج وكل يتفنن بتطبيقها على ذوقه ومراقه وسليقته ومازيته يعني وكما هو المستورد ياتي معلبا ومغلفا ومبرد وعلينا فقط فكفكته ولكل حنكته وظرافته وخفته وطرافته في طريقة لبس ثوب العيرة وكيف تقنع به تلك الشعوب الفقيرة بأن الذئب والثغلب قدجد اصبح حبابا ومهذب من تشيلي غربا الى باب المندب يعني يشترك الاسبان وع العربرب بان الحكاية والرواية لاتخرج عن كونها تسلية ومزمزة وتحلاية وسيرنة وتسلاية تستخدم فيها مايسمى بالحريات والديمقراطيات من باب التزويق والتلميع والرقع والترقيع امتثالا لأوامر عليا ومىرب دنيا تخديرا وتنويما وتمريرا لشعوبها بعد تغطية مصائبها وثقوبها وعيوبها
يعني ان كان هناك في العالم المتحضر مايسمى بمنظمات مراقبة حقوق الانسان فان للاسبان والعربان منظمات تسمى بدلا من هيومان رايتس واتش بجوقات هيومان رايتس بطش أو هيومان رايتس دفش
يعني العوض بسلامتك وتسلملي قامتك
وعليه فان نظرنا وكحلنا مقلتينا بعدد الدول والسلطنات والممالك والامارات والجماهيريات والجمهوريات في ديار البلاوي والآفات ومضارب التناحر والطعنات نجد أن الأكثر استقرارا فيها هي تلك الملكية والنفطية سيان اكان السبب هو الملك أوالبترول بينما في ملكيات التعتير والفول فان الملكية حصرا هي عامل الاستقرار ولملمة الجحافل والأنفار بحيث يكون للملكية قدسية ولمسات ذهبية في لملمة البرية خلف الصولجانات البهية والهمسات الايمانية
أما في دول مايسمى بالربيع العربي بالصلاة على النبي والتي كنا لنتمنى اضافة لرجوعها الى أعلامها القديمة -باستثناء تلك الواقعة شرق حوض النيل ياجميل- في اشارة الى الاعلام الاسلامية ذات النكهة العثمانية كنا نتمنى رجوعها جميعا الى اعلامها القديمة حظائرها الملكية الرحيمة ليس حبا بها لكنها قد تكون صمصم الامان في ديار عربان تعودت على مباهج الصولجان واعتادت عرش السلطان تحاسيا لطعنات الزمان ونكبات الفرقة والهوان هذا طبعا ان اردنا تجاوز الاستعراضات النظرية والعراضات العاطفية والمعارضات العاطفية في مناظر تناحر وتدافع وتنافر على شكل مآسي مرفق بهيام ماسي وعشق أساسي وتطاير رئاسي خلف وحول الكراسي في منظر مبهر وقاسي أدهش كل محشش وحشش كل مترنح وناسي
للملكيات والامارات والسلطنات ذات الحكم الوراثي في غياب أعجمي اسلامي موحد قادر وقوي على غرار الخلافة العثمانية عليها وعلى خلفائها الميامين خيرة الفاتحين وبهجة الأماجد والمكرمين خير السلامات وأعطر البركات وحسنات رب الخلق اجمعين لها اجمالا الفضل والحكم الفصل في استقرار وهدوء وتهدئة الحالات الالهية والتاليهية للباحثين عن المناصب البهية واللاهثين خلف الكراسي الوردية والصولجانات الزهرية نظرا لان المنصب الاعلى لقيادة البلاد والعباد هو في يد ملوك وسلاطين وامراء يحكمون وراثيا وفرديا قاطعين الطريق على كل طامع ومترنح وبطريق من ثعالب وقطاع طريق السياسة وذوي النوايا الكباسة من المترنحين بين ضروب الكياسة وهبات العواطف والتياسة وهذه الملكيات والسلكنات والامارات تشكل في حال رعاية أعجمية اسلامية مصدرا لوحدة القوى وتناغم الهوى بعيدا عن كل من ترنح وتلولح وهوى وهي ظاهرة عكسية للارادة الأعجمية الغير اسلامية التي تعتمد مبدا فرق العباد تسد الى أن تنجعي وترتكي وتقعد وبماتيسر من شعارات في التصدي يمكنك تصعد الى أن تصدي وتتبسمر وتصمد.
بالمختصر المفيد ياعبد الحميد ومن باب تكحيل فضولية وعيون أخونا الممنون مأمون هات مسطرة وخود زبون نلخص ماسبق في مايلي
1- جميع مايسمى اليوم بالعالم العربي بالصلاة على النبي غير قادر على وحدة الصف بعيدا عن عواطف الصاجات والدف والخصر بمية والهزة بالف وهذا منبعه اصلا وفصلا نتيجة للابتعاد عن الدين جملة وتفصيلا فضلا وتفضيلا وأغلب المظاهر الدينية أنفارا وجماعات لم تتجاوز لحد اللحظة الظواهر والقشريات ولم تتحرر بعد من الهبات والعاطفيات التي جعلت وتجعل من الدين مطية للحالمين بالصولجان المبين والكرسي المتين ولعل محاولات تقليد التجارب الاسلامية الناجحة في ديار العجم من المسلمين ترنحا شمالا وتلولحا يمين قد فشلت فشلا ذريعا ومبين لان التقليد الأعمى والعاطفي وقمزاته ذات الطعم العاصفي التي تحاول الدفع بالبلاد ونشل العباد قد فشلت وستفشل لبعدها عن صالح العمل ولابتعادها عن الدراسة الجدية والأمل بعيدا عن قشور الظواهر والملل وقمزات الخمول بعد الكسل يعني ديار يسودها اللطف والعمل بعيدا عن التريث والمهل بعد طمر العباد بالاحلام والمهل بمعنى أننا هنا قد استبدلنا الاصلاح على مراحل بهبات النشامى والمراجل وعاطفيات المخطط الزائل والمشروع المائل والصرح الزاحل وهو وكما ذكرنا يعود الى عقليات عاطفية وسوء ادارة ونية وخليها مستورة يافوزية
2- حقيقة أن الملكيات والامارات والسلطنات التي سلطن ويسلطن عليها الخلق في العديد من الديار العربية قد تركت على ماهي عليه وخليها مستورة يابيه من قبل الغرب الحبوب لامر في نفس يعقوب اما نتيجة لثروات دفينة أو لقربها من قوى متينة أو من باب التوازن والزينة بينما سمح لدول بعينها ومتصرفيات من بينها بالتحول الميمون الى جمهوريات وفنون يسيطر عليها زعيم حنون قائم مفتون مقيم ماأقامت ميسلون في تشبث حثيث ودور خبيث ينتهي عادة بالتوريث من باب وكتاب تيتي تيتي متل مارحتي متل ماجيتي وهو مايفسر ضراوة الصراع على الحكم مقارنة بملكيات الاشقاء واولاد العم وقد يعزى تفسير سيرة وسير تلك الملكيات السابقة الى جمهوريات ولاحقا الى جمهوريات ملكية هو اجمالا لاضعافها وشفط مقدراتها وتفتيتها وبلع قواها وأقدارها وهو مايفسر أن أشدها ضراوة تلك التي تقع حصرا على حدود اسرائيل هات بلاوي وخود ولاويل.
وعليه فان الشقاق والانشقاق والخلاف والاختلاف هو عرف واعراف في ديار آلهة خفاف تسير كالخراف مطيعة ضعاف ورشيقة نظاف تخشى وتخاف ألطاف القضاء وكل من لم يختشي ويستحي ويخاف بحيث سادت وتسود زعامات والهيات تحكم بدورها جوقات آلهة مسبقة الصنع والدفع والرفع بحيث يزخر العالم العربي بالصلاة على النبي بزعمات ووجاهات وأهل مصالح وكارات وفطاحل فقه وسياسات وشهبندرات في التجارة والمقاولات وبلابل في اللعي والتغريدات وجحافل عوالم وهزازات وسلاطين طرب وصاجات و صويته مواويل وآهات وكلها عواطف وعاطفيات وعواصف وعاصفيات جعلت من الكل زعيم وعالم عليم وحاكم حكيم وفاهم فهيم بحيث تجد صعوبة في العثور على ذلك الشعب المختار شعب المتواضعين والأخيار من بين الجوقات والانفار فالدين بات عادة وتحول الى مخدة ووسادة يطرح عليها وباسمها كل ماهب ودب من فتاوى ودعاوى محولة بنات آوى الى مهلبية وحلاوة ومحولة أهل الضلال والكفر بغمضة عين كالسحر الى صالحين وتقاة دهر من طوال العمر بعد طمرهم بالدعاء نثرا وشعر صبحا وظهرا وعصر .
ولعل اشتراك ديار العربان والاسبان في خلافاتها واختلافاتها بحيث لايعرف التاريخ الحديث لتلك الدول جميعا الى حالة وحيدة وفريدة وهي التي تخلى فيها شكري بيك القوتلي رئيس سوريا الاسبق لنظيره المصري جمال عبد الناصر عن سدة الحكم لتشكيل تلك الوحدة اليتيمة التي مرت كالسحابة والغيمة في ماعرف بالجمهورية المتحدة والتي مالبثت أن تشتتت مجددا الى دول متعددة بعد ثلاث سنوات من عمرها بعد ذوبان مفعولها وتبخر سرها كما أنها جميعا لاتعرف فيها العباد جملة وتفصيلا مايسمى بالاعتراف بالخطا أو الذنب الى تحت التعذيب والضرب يعني ديار فضيلة لاتعرف فيها العباد الخطأ ولا الرذيلة متناسين ان الكمال لله وحده لاأحد بعده الا ماتيسر من مرسليه ورسله عليهم جميعا أكمل الصلوات وأعطر البركات.
لذلك فان لنا اعتقادا راسخا وثباتا شامخا بان المتصرفيات العربية وتلك المتحدثة بالاسبانية ستلجا أخيرا الى قوى أكبر والله وحده أعلى وأكبر الى توحيد صفوفها عبر مايسمى بالقائد الموحد أو الراعي بعد شلع العمامات وشلح الأواعي وهنا تكمن الحاجة الى قوة اسلامية أعجمية كبرى في حال المتصرفيات العربية تكون راعيا وداعيا لتلك الدول للاتحاد حولها وخلفها لتقضي على خلافاتها وتخلفها بينما ستكتفي الدول المتحدثة بالاسبانية بالولايات المتحدة الامريكية شمالا والبرازيل جنوبا لتقوما بلملمتها جميعا جملة وقطيعا تماما كما يحصل اليوم في مايسمى باتحاد دول النافطة أو اتحاد امريكا والمكسيك وكندا ومايسمى باتحاد المركو سور وهو اتحاد يضم البرازيل والارجنتين والباراغواي والاوروغواي منوهين الى خاصية أن الدول المتحدثة بالاسبانية عند اندلاع اية ثورات أو انتفاضات على الفساد مشابهة للربيع العربي بالصلاة على النبي تلجأ عادة الى اليسار يعني الى الافكار الشيوعية كحلول سحرية لاطعام المنتوفين من البرية نظرا لغياب القوة الدينية للديانة المسيحية على خلاف عربان الكان ياماكان حيث يشكل شرع الديان ورب الزمان والمكان دين المسلمين من عجم وعربان يشكل الملاذ والملتجأ والأمان والحل الوحيد والأمر الأكيد في عتق العباد من العبيد هذا ان تم استخدامه أي الدين بشكله الحنيف والرزين وجوهره الطاهر والمبين وخلقه النظيف والأمين بعيدا عن هبات المتطفلين وهزات وعثرات المنافقين من اللاهثين خلف الكنز الدفين والكرسي الثمين في منظر أدهشش جموع الصالحين وحشش أهل التقوى من الزاهدين.
وحدتنا العربية المتاحة اليوم هي وحدة فضائية تقبع تحت الدشات السخية وخلف الشاشات الفضية بعد التسمر في غرف الشات الذهبية وكبس المفاتيح الوردية للهواتف الذكية تبادلا للتغريدات العسلية والتمنيات السحرية في أمة عربية دخلت ومن زمان في الانعاش والنملية فارتكت وانجعت خلف الأفلام الهندية والمسلسلات المكسيكية والمدبلجات التركية حيث تتهافت الحريم والأنفار على مسلسلات مهند ومراد علم دار بحيث يقود الاول العشاق والمتيمين حبا وهياما وانبهار ويقود الثاني المنتفضين من الثوار الى تحرير العباد والديار طبعا من خلف شاشات الهشاشة والبشاشة وجموع المترنحين والحشاشة وهات عراضة وخود قماشة.
وتبقى حدود العار والاستعمار حدود الآلهة الصغار وكل أخ غدار حدود الشحار والنار والدمار حدود الاستصغار والاستحقار والاستغباء والاستحمار وكل غباء جرار مرورا بحدود شعب الله المحتار المترنح يمينا ويسار يحيط بمن يسمى بشعب الله المختار اصطفى من اصطفى واختار من اختار حدود الحشيش والخفافيش والرشاوى والبخشيش حدود النهب والتنبيش وحدود النصب والتفنيش وكل متسلحب ومشرشح ودرويش حدود الطفشان والتطفيش وحدود البدون والمطافيش حدود الاضبارة والفيش حدود الخمارات والتحشيش تبقى تلك الحدود عارا ومنارا ومنبارا وشعارا لفرقة وتفرق وخلافات وشقاقات عربرب الجميل عربرب اللعي والاقاويل عربرب الذي يحتضن اسرائيل من النقب الى الجليل ساهرا وحارسا ذليل لحدود الانغام والمواويل والألغام والولاويل حدود مازالت تنتظر جميعا من يفكها ويفك طلامسها وبلاويها ومصائبها انتظارا لذلك المخلص والفاتح ذلك المسلم الأعجمي بعدما فشل حتى الربيع العربي بالصلاة على النبي في كسر تلك الحدود المنتيبة كالعود في عين الحسود بل وفشلت جميع الجهود لحد اللحظة في توحيد أمة لاتعدو مجرد لمة ابتعدت عن دينها ويقينها وانحدرت بشمالها ويمينها حنجلة ومخترة ترنحا وهرهرة فرحة بعقولها المتأخرة ونواميسها المؤجرة وضمائرها المتبخرة وكراماتها المتطايرة الى هاوية الفساد والقهقرة والاستعباد والفشخرة فأضحت ظاهرة مشحرة وأمة مسخرة ترى الخوازيق قادمة فتدير المؤخرة.
رحم الله بني عثمان ورحم عربان المكان والأوان بعدما دخلت الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان.