الفرح القادم

جميل السلحوت

[email protected]

أحمد علي العيساوي"أبو طارق" يجوب جنبات الجنة ممتطيا حصانه الأشهب...نفس الحصان الذي كان يعبر على ظهره جبال ووديان وسهول فلسطين في ثورة العام 1936 وما بعدها...احتسى القهوة بصحبة صديقه الشهيد عبد القادر الحسيني...عرّفه على ابنه أسامة وحفيده فادي الشهيدين...رأوا حفيده  الأسير سامر المضرب عن الطعام منذ بداية آب الماضي وزميله أيمن الشراونة الذي يخوض معركة الأمعاء الخاوية منذ بداية تموز الماضي شاهرين سيفيهما من على ظهري حصانين أشهبين محجلين، يرفعان  العلم ويجوبان شوارع القدس الحزينة....ابتسم لهما أبو طارق  وقال: ما النصر إلا صبر ساعة يا ولديّ.