وماذا بعد إسقاط النظام

هل ستتحول الثورة إلى صراع داخلي وإرتباطات وتوجيه خارجي ؟

وهل سنذهب بعيداً حينما نجهل إلى أين نحن ذاهبون ؟

وأين الوضوح في هذا الصراع السياسي للثورة السورية في الخارج

وهل سيلمس الشعب السوري الثائر والذي أصبح مدججاً بالسلاح

الجو الفكري ويبتعد عن الميدان السياسي رغم فقدان هذه الشعوب

لهذه الميزة وللنضوج السياسي والإبتعاد عن حب الذات وعشق

القيادة والواضح إن النظام ورأس النظام لن يسقط إلا بعد تدمير البنية

التحتية لسوريا ودجها بالسلاح والإكثار من تنصيب أمراء الحرب

وبهذا لن يستطيع أي حزب أو قيادة سياسية العمل على توحيد الصف

لجميع مكونات المجتمع السوري .

فهل بسقوط النظام ستنجح الثورة السورية ؟

أم إنه بسقوط النظام سوف تبدئ الثورات المسلحة ؟