زهير سالم الناطق الرسمي لجماعة الإخوان المسلمين ومدير مركز الشرق العربي

مؤمن محمد نديم كويفاتيه

سلسلة رجال ونساء سوريين يستحقون التقدير "7"

زهير سالم الناطق الرسمي لجماعة الإخوان المسلمين

ومدير مركز الشرق العربي

زهير سالم

[email protected]

مؤمن محمد نديم كويفاتيه/ سوري في اليمن

[email protected]

رجل بأمّة عالي الهمّة مفكر كبير يعمل بصمت ، رقيق القلب ، حنون عطوف رءوف وذو إحساس مرهف

رجل صابر لايعرف اليأس ومنه تعلمت الصمود 

ولازلت أذكر كلماته - أثناء زيارته لليمن 2006 - بعدما حطّم اليأس الكثير من الناشطين والمعارضين السوريين 

هذه بلادنا " سورية "، ولدنا فيها ولن نقبلها أن تبقى لعصابة وعلينا أن نُكمل مشوار الحرية ، ونسعى ألا نموت سوى على ثراها أعزاء كرام

وأنّ سورية للسوريين وليست ملكاً لأل الأسد ، ولن تكون مزرعة لأحد ، فاعمل لهذا يامؤمن ولاتقبل سواه

وما رأيته يعمل إلا لهذا عبر المناورة حيناً والمواجهة في أحيان أُخر 

ومسلكه في العمل المنهج الوسطي عبر التفكير العقلاني دون التهور 

واسع الصلات مع أطياف المعارضة ، وما عرفه أحد إلا وأحبه واستفاد منه رغماً عن نفسه

هو بستان علم وقدرة ، ومشعل نور وعطاء بما وهبه الله من الحكمة والمقدرة 

يعمل بصمت ونشاط دؤوب من خلال جماعتة " الاخوان المسلمين" لتطوير موقفها وتقييم الموقف العام نحو الموقف المتوازن 

وهو صاحب الميثاق الوطني والمشروع السياسي الحضاري الشهير ، واليه يُنسب الإعتدال في الجماعة 

وهو مدير لمركز الشرق العربي لما يُقارب العقد من الزمان مع آلاف المقالات والأوراق والدراسات وكذلك العديد من المواقع التي يديرها بصمت بما يصب في مصلحة الرأي العام

شعاره في منشوراته خذ ماشئت منه وانسب الى المصدر ماتشاء من المعلومة أو لاتنسب ، والمهم عنده أن تصب في مصلحة الوطن 

محاولات تقويم لا يأس فيها ، وقد ابتدأت منذ أحداث الثمانينات ، وهو لايزال يتابع ويلح عليها بصمت سجله حافل في

ولهذا كله كان هدف محاولات التشويه >>> تشن عليه من الجهات العديدة 

ولايُجيب عليها إلا بالصمت والعمل الدؤوب وليس سواه ، وشعاره فيها قوله تعالى 

"إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ

خبرته عن قرب عندما كان مُستشاراً في اليمن 

وعلمت عنه الاصابته بالجلطة مُبكراً لفقد شباب بعمر الزهور في الثمانينيات نتيجة تقصير

في بيته أباً وزوجاً وراعياً 

والمرأة قد أعطاها المجال الأوسع في دراساته فأنصفها بنص القرآن والشرع

هي الأم والأخت والبنت عال الشأن ولها كامل الحقوق والواجبات 

عن فهم عميق مُستمد من روح الإسلام أخرج ذلك ماشاء الله وليس الكمال إلا لله

ومع أصدقائه نعم الرفيق ونعم المعين

ثاقب النظرة وصاحب عبرة ، وعلمه واسع ... سياسي مُحنك ، وفقيه متقدم ، ومتكلم مُقنع

شيخه العالم الجليل عبد الفتاح أبو غدّة ، بحر البحور في المعرفة

هو الأديب اللبيب زهير سالم الناطق باسم جماعة إخوانه المسلمين وله في قلوبهم من المكانة العالية التي يحظى بها

هو الجندي الذي يعمل بصمت ولا يرجو المثابة او الذكر

صاحب رأي وقرار ومحاور لطيف الطيف هادئا وسطياً 

لم نراه في الائتلاف وهو أبو الأفكار المبتكرة 

لأمثاله يجوز الترحال ، وأمثاله لايُشق لهم غبار

ولأن افتقدنا العطار لكبر سنه فلايجوز افتقاد السالم الأريب 

له مواقف كثيرة في النبل على النطاق الشخصي ومع غيري 

ومنها عند سجني وتهديدي بتسليمي 

في بلاد البلغار مع بدء الثورة 

رأيته في كل موضع أبحث فيه عن النجاة حتى سلّم الله الرقبة من المأصلة 

ولولا أياديه الخفية التي كانت تعمل لإنقاذي ، لكنت على أمشاط الحديد بيد جلادي 

لست الأخير ممن مدّ لهم يد العون لإنقاذي 

وقد وهب نفسه لله وخدمة العباد ، فجميعنا عنده أرواح مُقدسة ، مصونة بيد الديّان 

ولهذا كله وأكثر بكثير نُحبه ونُجله 

ولهذا فهو يستحق الاحترام والتقدير