جورج صبرا

سلسلة رجال ونساء سوريين يستحقون التقدير " 5 "

مؤمن محمد نديم كويفاتيه/ سوري في اليمن

[email protected]

دمشقي المولد سوري المنشأ مسيحي الديانة ويساري المسيرة وتاريخه وطني بامتياز

ليس متزمت واقعي الطرح لايُستفذ ويؤمن بالحوار

لغط كثير قيل فيه كما هو حال كل العاملين 

صبرا من الصبر اشتق اسمه ، سجين سابق ومطارد ولم يأبه الطغيان 

نهض واستنهض ولم يُبالي بالمناصب فتقدّم

والرجل يُكن له كل الاحترام

لم يكن متعصباً أو متشنجاً ، وكان متجاوباً ودافعاً الى الأمام

سورياً من لون الوطن الغالي 

والوطن رأى فيه خورياً تاني، لجده الفارس ينتمي

ذكّرني الوضع الحالي بالأيام الخوالي لعهد سورية الثورة على الفرنسي الجاني 

وبالعهد الوطني الرائع ماقبل بعث العسكر

ومن كل أطياف المجتمع السوري الراقي في الماضي صنعنا مجدنا الغالي 

حرية واستقلال وعمار لسورية 

واليوم نصنع فجراً جديداً .. سورية لكل السوريين 

ساحة غنّاء ويوم جديد يفوح منه رحيق الحرية

من كل الطيف الواسع ستعود سورية الأبية بستان عطر وشذىً وأزاهير 

من كل اللون السوري سنعيد بناء سورية

وهاي هيّه بلادي الجديدة

منها صبرا والأتاسي وشقفة وماخوس والشوفي وعقلة والخطيب وسالم مع البيانوني والنجار

ويخسارة خرج عنهم كيلو اللي كال بغيرو 

وبقي صبرا عقل وحكمة ومثلوا أمثال بها الوطن المُفدّى 

في وطن التعايش والإلفة

مسيحي اختاروه عن قناعة في بلد الأكثرية المسلمة

مسيحي مع المسلم نصنع وطن المحبّة اسمه سورية الحرية

توقيع مؤمن كويفاتية باسم الشعب السوري

" شعبنا السوري تحت الإبادة الشاملة فيقتل ويُدمّر الوطن بالسلاح والذخيرة الروسية ، والقناصة الصينية ، والتواطؤ الأمريكي المريب، بأيدي البرابرة أعداء الإنسانية من عصابات آل الأسد بقيادة المجرم المطلوب دولياً بشار الفأر الأسدي، وميليشات حزب الله والدعوة والمهدي والحرس الثوري الإيراني أدوات إيران الصفوية الممولة لكل مشاريع القتل والفتك بشعبنا السوري ، والمجتمع الدولي بالرعاية الأمريكية متواطئ مع نظام الإجرام والعمالة الأسدي بتسويفه وعدم جديته فيما يدعيه من فقدان عصابات آل الأسد الشرعية التي تعمل كآلة حرث يومية في حصد أرواح المئات وتدمير المدن ، وهو يمنحه الفرص لذبح شعبنا السوري الحبيب بكل أنواع الأسلحة وعلى السكين ماعدا الكيماوي والجرثومي الذي ينتظروه أن يستخدمه ليعاقبوه بعد فعل الجريمة التي ستكون مروعة بدلاً من أداء واجبهم في السيطرة عليه ، بعدما ضمنوا روسياً وإيرانياً ألا يُستخدم على حدود الكيان الصهيوني ، كي لاتتأثر ربيبتهم اسرائيل كما يسمونها ، التي ستكون أول المتضررين عندما يقع بأيدي ( ؟ ) وحصلت هذه  المذابح وأعمال الإبادة أمام اصحاب القبعات الزرقاء التي صارت شاهدة زور تكتب التقارير على مايروق لعصابات آل الأسد ، وقد اصطفت الى جانب التظام في تصريحاتها المؤسفة والمخزية يأن الوضع في تحسن ، وكوفي عنان ولّى العنان ولم يُعلن عن فشل خطته بعد أعطت مهلته لنظام الإجرام الأسدي آلاف الضحايا من الأبرياء ، وجاءوا بمن هو أخبث منه وقد لُقب بالأخضر وهو يقطر دماً مما رشفه من دم شعبنا السوري العظيم ، ومما شارك وأشرف عليه من المذابح ، وهو يُسّوق للقاتل بشار لبقائه ونظامه فوق جثثنا وأشلائنا وركام التدمير الهائل لحبيبتنا ومقلة أعيننا أُمنا سورية  ، ليدفع شعبنا السوري أثمان الخذلان والتآمر الدولي دماً غالياً ودماراً لسورية ومحواً لتاريخها كثمن للمصالح الأمريكية وأمن واستقرار الكيان الصهيوني كما صرح بذلك علنا الرئيس الأمريكي أوباما ، ولم يكن لهذا التآمر شبيه من حجمه  إلا على فلسطين الحبيبة ، وشعبنا العظيم وهو يواجه كل هذا الكم من الأعداء وتكالبهم عليه قد أقسم اليمين الى النصر ولاغيره معتمداً على من له السماوات والأرض الجبّار الديّان ، وهو يُقاتل على كل جبهات الغدر والخيانة والتأمر ، وقد كشف عن كل الوجوه القبيحة ، وعراها على حقيقتها  ، وهو ماض في طريقه لسحق عصابات آل الأسد ، معلناً عما قريب دحر هؤلاء الخونة ، رضي من رضي وسخط من سخط ، ومعركة التحرير قد صارت في قلب دمشق بعدما تحررت معظم المدن السورية ، وتبقى الأمال معلقة على أهل النخوة من المسلمين والعرب لمد يد العون ، وللتخفيف من حمامات الدماء ، فهذه ثورتهم جميعاً ، ثورة الحق والحرية والكرامة ، ومنها الإنطلاق الى الآفاق الرحبة في علو شأن أممنا وشعوبنا ، مع تأسفنا مما يلقاه شعبنا من ذوي القربى ، وبعضهم يُذيقوننا العلقم من خباثته ، والجميع قد تخلّى عن مسؤلياته  تحت ذرائع وهمية ، ولكن الله غالب على أمره ، والله يعلم السرائر وما تخفي الصدور ، والله أكبر على الدوام ، والنصر لشعبنا السوري العظيم.