بشأن مخطط إسقاط الرئيس المنتخب محمد مرسي
بيان من محمد مسعد ياقوت
بشأن مخطط إسقاط الرئيس المنتخب محمد مرسي
محمد مسعد ياقوت - باحث تربوي
تحسبًا لكارثة ممكن أن تحدث خلال هذه الأيام جراء المخطط الذي يُحاك حاليًا بليل، فهذا : نداء عاجل موجه إلى كافة القوى والحركات والجماعات والأحزاب الإسلامية دون استثناء .
المخطط باختصار : هو اقتحام قصر الاتحادية ، وبث إشاعة الرئيس هرب، ثم إعلان مجلس رئاسي مؤقت بقيادة عمرو موسى و حمدين والبرادعي ومجموعة جبهة "الإنقاذ الوطني "، وفي هذه الأثناء يتم عمل أكبر حملة إعلامية لتخوين الإسلاميين، ثم تخرج مجموعات الأمن الوطني ( أمن الدولة سابقًا) + البلطجية + رجال عمال الحزب الوطني المنحل، ستخرج هذه المجموعات الهمجية المسلحة كالكلاب المسعورة فُتعمل القتل والذبح واقتحام بيوت الإخوان والسلفيين وعدد من الشخصيات العام المؤثرة، كحركة استباقية مضادة لأي ثورة إسلامية ، ويُقتل في هذه العملية نحو مئة ألف إنسان.هذا هو المخطط، ويمكرون ويمكر الله .
لذا نطلب من فضيلة المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين ومكتب الإرشاد ومجلس شورى الجماعة، والهئية العليا لحزب الحرية والعدالة إضافة إلى الدعوة السلفية وحزب النور، وحركة حازمون ، والجماعة الإسلامية، ومن ورائهم كافة القوى والأحزاب الإسلامية،– نطلب منهم أن ينتبهوا و أطلب جميعًا منهم الآتي:
أولاً : عمل معسكر دائم لشباب الإخوان المسلمين بجوار مدينة الانتاج الإعلامي تحسبًا لأي عملية تهديد يمكن أن توجه إلى شرعية الرئيس محمد مرسي، وذلك بعدما علم القاصي والداني الدور الخطير الذي يقوم وسيقوم به الإعلام الخاص .
ثانيًا : عمل لجنة حراسة لمبنى ماسبيرو من أي اقتحام .
ثالثًا : تشكيل لجان لحفظ الأمن في مترو الإنفاق، والطرق الرئيسة، فمستهدف إغلاق وإحراق المترو ، وتعطيل شوراع حيوية في القاهرة، فتقوم هذه اللجان بالتصدي بكل حزم لأي أعمال بلطجة .
رابعًا: حماية وحراسة رموز التيار الإسلامي، والشخصيات العامة، فموقعة صبحي صالح أثبتت أن ثمة تدبيرات لاغتيال شخصيات عامة.
خامسًا : عدم تسليم البلطجية للشرطة حتى يتم تطهيرها ، فالبلطجية والشرطة بعضهم من بعض ، ويتم عمل سجن شعبي خاص في مكان فسيح ، والعمل بكل سرعة وحسم على إلقاء القبض على أكبر عدد ممكن من البلطجية خاصة ويكون هذا السجن تحت حراسة أبناء الدعوة الإسلامية، مع ضرورة عدم تسليم هؤلاء البلطجية إلى الشرطة، فقد عُلم بالوقائع أن تسليم البلطجية للشرطة معناه الإفراج عنهم ، وهذا حل مؤقت حتى يتم محاكمتهم محاكمة عادلة.
سادسًا : عمل معسكر دائم لأبناء الدعوة السلفية بجوار المحكمة الدستورية العليا، وأخرى بجوار دار القضاء العالي ويكون مستهدفًا في حال الانقلاب على الرئيس مرسي ؛ إلقاء القبض على قائمة من هؤلاء القضاة الذين تورطوا في الخيانة .
سابعًا : الإعداد لمحكمة شعبية استثنائية علنية، في ميدان التحرير، من خلال أشرف القضاة، وتصدر أحكامًا بالإعدام في حق كافة الخونة الذين شاركوا في هذه العملية القذرة، بداية من أعضاء الخلية الخارجية بقيادة أحمد شفيق والخلية الداخلية التي تعمل من وراء جبهة الإغراق إضافة إلى نزلاء سجن طرة . يجب أن تتم محاكمة شعبية . يجب أن نتخلى مؤقًتا أن كل شيء بالقانون والقضاء، حيث لا قانون ، والقضاء فاسد، إذ متى يبلغ البنيان يوماً تمامه إذا كنت تبنيه وغيرك يهدم، لذا يجب الآن إعدام الرئيس السابق محمد حسني مبارك، وحبيب العادلي ، ونزلاء سجن طرة ، وإصدار عقوبات رادعة بحق من تلطخت أيدهم بدماء المصريين .
وفورا، ومن اليوم قبل غد، يتم إلقاء القبض على: عصابة سوزان ثاتب وعصابة عبلة عز .
ثامنًا : الاتفاق من الآن، أنها ستكون ثورة إسلامية خالصة إذا ما تم الانقضاض على الشرعية، وأنه سيكون خليفة يُبايع من مجلس أهل الحل والعقد من قادة هذه الجماعات، إذا ما تم اغتيال الرئيس مرسي أو إخفاؤه وإعلان هربه كما هو مخطط.
وينبغي تذكير النخب الفاسدة بتحذيرات الكاتب محمد حسنين هيكل حينما وصله خبر المخطط، فقال : اغتيال مرسي معناه قيام ثورة إسلامية في مصر، وذلك لأن الرجل حذرهم صراحة من مغبة هذا المخطط الشيطاني .
تاسعًا : العمل سراعًا على مصادرة الأسلحة التي استلمها أشخاص منتسبين لجبهة الإنقاذ الوطني من دولة خليجية تدار بها تلك المؤامرة .
عاشرا : العمل حثيثا والسعي من أجل إصدار مذكرة توقيف دولي بحق أعضاء الخلية، كتحرك خارجي.
وأخيرا، صحيح أن ما اقترحتاه في هذا البيان ، شديد، وصعب على النفس تقبله، لكن الحق؛ أن المخطط الذي تحيكه " الخلية الأمنية " لإسقاط مرسي وأعمال التصفية والحرق التي يخططون لها بشعة نتائجها ما لم نتدارك اللحظة الفارقة.
نسأل الله أن يجعل مصر دومًا كنانة الإسلام، و أمن وأمانًا ، وعدلاً وإسلامًا، ورخاء وسخاء . آمين .