تأرجح العباد الصابرة بين ألطاف القضاء وحسن الختام والآخرة

تأرجح العباد الصابرة

بين ألطاف القضاء وحسن الختام والآخرة

د. مراد آغا

[email protected]

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

من عجائب الثورة السورية في الخارج حيث الهارج والمارج أنه باستثناء الله تعالى واسرائيل ومايسمى بالدول المحورية في الحالة يعني التي تدفع الحساب وتضع العرابين في الحصالة هي فقط التي تعرف حصرا مايجري خلف الكواليس من خوازيق وكوابيس

بينما يقتصر حق معظم أطياف المعارضة السورية خصوصا والشعب السوري اجمالا باستثناء الصفوة التي يتم حشرها في الخلوة وتبلع الكومسيون والخوة على بلع وتلقف مايرمى له من أخبار واسرار تتبع اجتماعات الجوقات والأنفار ممن يدعون ظلما وعدوانا تمثيل الثوار وماتبقى من صناديد وأحرار وكل مايحق لنا معشر السوريين كما ذكرت سابقا هو تلقف ولملمة مايرمى الينا من أخبار واسرار تتقاذفها كالطابة الفضائيات الحبابة ووكالات وملفات الويكي ليكس هات وكسة وخود نحس 

بل تتزامن تلك التسريبات عادة مع ماتيسر من عراضات وهتافات فضائية وكلامية يتم بها تحرير سوريا عالهوية وفلسطين عالنية والمقدسات المعروفة منها والمنسية تقوم بها بعض الشخصيات الكرتونية بعد نتر البرية ديباجات ثورية وخطابات نضالية وهبات عاطفية وقمزات عاصفية تسطح الخلق من المساكين سطحا عالجنبين كاش أو بالدين وخليها مستورة ياحسنين

تزامن تأسيس مجلس عسكري جديد للثورة السورية مع الأوامر التي صدرت للجوقات البهية بتشكيل حكومة انتقالية سيتحفوننا بها بعد تعميدها وتقديسها ولفلفتها وتعليبها في مؤتمر مراكش يدل على أن أفضال وبركات معارضة الخود وهات قد بدأت في تشويش وتقسيم وتشويه الخط الداخلي الحربي والعسكري المنتصر والمجاهد والصابر للمعارضة السوري  التي دفعت وتدفع انتصاراتها العسكرية داخليا للالتفاف عليها خارجيا

أسرار من لااسرار لهم من جوقات الهم والغم الذين يذكروننا بنظام محرر الجولان نظام الأسرار والكتمان الذي كان ومازال يمنع التصوير واللمس والغمز والهمس بينما تتدرج وتتسيرن وتتدحرج الطائرات الاسرائيلية فوق الديار السورية وتتمختر وتتسهسك وتتكركر  الاستخبارات الغربية خلف كل ركن وجادة وتكية في مضارب الخطط الخمسية والمؤامرات الذهبية وهات مصيبة وخود بلية

مسخرة الأسرار والاصطفائيات والانتقائيات التي تتبعها وبأوامر عليا تلك الجوقات الكرتونية يجعل من مستقبل البرية في الديار السورية في اياد غير أمينة تتقاذفها قوى متينة وعرابين دفينة  وكومسيونات ثمينة المهم أن تقسم التركة السمينة وتبلع العباد الحزينة بعد نتر الزلاغيط وتعليق الزينة تيمنا بانتصارات نظام محرر الجولان والفلافل والعيران التي ارجعت السوريين زمانا ومكان قرونا للوراء بدهاء وغباء أدهش الأخوة وحشش الحلفاء بعد حلف اليمين وكسر الهاء

معارضتنا تماما كعراضاتنا  ونظام مقايضتنا هي مجرد قفزات وقمزات عاطفية وعاصفية وتعطفية واستعطافية طفولية وتطفلية يعني حالة أجلكم  مسخرة لانعرف فيها المقدمة من المؤخرة كل ماترجوه فيها العباد الصابرة على مصائبها القاهرة لطف القضاء وحسن الختام والآخرة

الرحمة لشهدائنا والحرية لأسرانا.