الفاهم المستقهم في كيف تصبح سياسيا في خمسة أيام من دون معلم
الفاهم المستقهم
في كيف تصبح سياسيا
في خمسة أيام من دون معلم
د. مراد آغا
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
والرحمة دائما على شهداء الأمة أجمعين والسلام على القوم المستضعفين
وأبدء من قوله تعالى
وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذا مثلهم إن الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا
منوها في بداية هذا المقال الى أن ماحدث في فرنساوالتي يأتي اسمها من مصطلح الفرنجة هات سرور وخود بهجة لايخرج عن كونه تدشينا للمرحلة الثانية من الحرب الغير معلنة صراحة على الاسلام سيان أكانت تدخل في سياق تعديلات مايسمى باتفاقيات سايكس بيكو امعانا في تفتيت ديار الزكزك وزكازيكو والتوكتوك وتكاتيكو في مايتعلق بشقها العربي بالصلاة على النبي عبر النقل الرسمي لاادارة الحرب على مايسمى بالارهاب الاسلامي من يد الأمريكان الى يد الفرنسيين من باب تقريب الساحات والصولات والجولات والهبات وأمهات المعارك والغزوات وهو ماأشرنا اليه في مقالات سابقة بعد تبخر أموال البنك اليهودي العريق فيلدمان بروزرز في أمريكا مؤذنة بمباهج ومزيكا ماسمي لاحقا بالأزمة الاقتصادية العالمية والتي لم تكن الا عقابا لسياسات أوباما الطرية في اخراج دياره من المستنقعات العسكرية الخارجية بعدما أنهكت الحروب اقتصاد الأمريكان وحول جنودهم في افغانستان مابين مدمن ومحشش وفلتان.
يضاف الى ماسبق معرفة من يسيرون هذا العالم كما تسير العوالم مابين سياسي وفطحل وفاهم وأغلبهم من الدارسين للأديان وعلوم الالهيات واللاهوت اضافة الى براعتهم في تكديس الثروات وشفط الدولارات والبنكنوت بأن اشارة الله تعالى الواضحة الى الروم القريبين من أدنى الأرض وليس أبعدهم عنها مذكرا بأن مصطلح الأمريكان يأتي من..أمري..كان في اشارة الى أميركم فيسبوتشي بالعربية أو أمريكو فيسبوتشي وهو اسم الرحالة الايطالي الذي أطلق لاحقا على القارة الجديدة أي أمريكا هات صاج وخود مزيكا استنادا الى مصطلح أميركم الذي كان يطلقه حينها البحارة الاندلسيون العاملون على السفن الاسبانية المرسلة الى أمريكا حيث كان المصطلح العربي الأمير يطلق على من يقود الرحلات البحرية حينها.
منوها بالتالي الى أنه وبعد النجاح المبهر في تفكيك العالم العربي بالصلاة على النبي بحجة اعادة الاستقرار وكبح لجام الأنفار المنبطحين منهم أوالثوار أو ماعرف بكبح جماح الفوضى الخلاقة والتي حولت لاحقا الجمل الى ناقة والجذع الى باقة والفقر الى فاقة والجهل الى اعاقة والاستبداد الى طاقة.
ويروى أن أحد اخوتنا نحن معشر المهاجرين والمهجرين والفاركينها من الساعين في مناكبها والمتسلحبين في مجاهلها وكان اسمه بالخير ودائما خير اللهم اجعلو خير ناظم أوماكنا نطلق عليه تندرا بالسياسي الفاهم والفطحل القائم والفحل العالم في سياسات تحويل الهوانم الى عوالم والأكارم الى بهائم وثرواتهم الى غنائم ومحاسن شفط الدراهم بعد بيع الأعراض والمحارم طمعا في ماتيسر من مغانم وولائم ومن المتابعين قلم قايم للحال العربي بالصلاة على النبي حيث كان يطلق على مهنة السياسة مصطلح النصب والاحتيال من باب أن مايسعى اليه السياسي اجمالا هو حصرا مايسمى بالعربية المنصب وكلمة منصب تأتي عادة بحسب أخونا الفاهم والفطحل العالم ناظم تأتي من النصب فحين يهب السياسي واقفا ومنتصبا ومهرولا ومنسحبا خلف منصب ما يهدف من ورائه غالبا الى الانتصاب فوق من حوله من أعضاء سيان أكانوا أعداءا أو أشقاء أصدقاءا أو أتراب أومقربين وأحباب أعاجما أوأعراب وتنصيب نفسه ناصبا منتصبا ونصابا على الخلق من الضعفاء متحولا بالمحصلة الى ناصب على كل بسيط ومغلوب وكل غلبان ومتعثر وحبوب في مناورات من فئة مالذ وطاب في سيرة المحتال القلاب من باب وكتاب المبهر الخلاب في تأرجح الأعراب بين كل منافق وسياسي ونصاب.
المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة
وفهما لماحدث ويجري في عالمنا السحري وانعكاساته على عالمنا العربي الدغري في ديار مطرح مايسري يمري سألنا أخونا الفاهم والعالم القائم ناظم عن رأيه في ماحل في باريس هات فطاحل وخود متاعيس فان لم تظفر بالتكسي فعليك بالأوتوبيس. فزمجر أخونا النفيس زمجرة الفهود في وجه الأسود ونظر الينا نظرة اللدود بنكهة من تصدي وصمود وخمسة وخميسة بعيون الحسود.
أجابنا أخونا الفاهم والفطحل القائم ناظم بأن مجلة شارلي ايبدو أو على مايبدو أنه كان يحلو له تسميتها بمجلة شارلي عبدو ورقصوا ياجدع من عندك لعندو باعتبار أن شارلي يرمز برأيه الى شارلي شابلن الممثل الفكاهي اليهودي ملك السينما الصامتة والمقالب الباحتة وعبدو يرمز الى تابعه الذي يتبعه كظله في اشارة الى التابع العربي المجرور والمذهول والمبهور من باب وكتاب البهجة والسرور في حكاية البهلول والمبروك والمسرور في اشارة الى الحالة المزرية والمهينة والعلنية في تبعية الديار العربية لنظيرتها العبرية بوساطة غربية في محصلة خلاصتها تكمن في جملة شبيك لبيك عربرب بين ايديك .
بالمختصر المفيد يافريد فانه وبحسب أخونا الفاهم والفطحل العالم قلم قايم ناظم فان شارلي عبدو تمثل بالمصغر الحالة التي يمر بها الاسلام العربي بالصلاة على النبي بحيث يمثل شارلي حجم القوة الاقتصادية والعسكرية والسياسية التي تمثلها الصهيونية العالمية وأتباعها أعاجما وعربان سيان أكانوا من فئة عبد الدرهم أو عباد الشيطان بينما يمثل عبدو ذلك المغلوب على أمره من المتأرجحين والمتمرجحين تحت وطأة المؤامرات والخطط والمخططات ممن يتلقون الهراوات والضربات وينعمون بوابل الرفسات واللبطات وممن يدخلون أحادى وجماعات وفرادى وزرافات في غياهب السجون والمعتقلات ويتم دكهم في القواويش والمنفردات ودحشهم في ظلمات العنابر والتخشيبات ومظالم البوكسات والكركونات ويتم تحويل جلودهم الى دربكات وماتبقى من هياكلهم العظمية الى مكاحل وصاجات يعزف عليها سياسيوا بلادهم بمعية أسيادهم وسادة ساداتهم بلا نيلة وبلا هم.
وبحسب أخونا الفاهم ناظم فان 15 مليون يهودي يتحكمون بشكل غير مباشر بأكثر من مليار ونصف مسلم منهم حوالي نصف مليار عربي بالصلاة على النبي وكله عبر خطط وسياسات وخطوط ومسارات يزيد عمرها عن القرنين ياحسنين
وأتى لنا أخونا ناظم ببعض من أمثلة يمكنك فيها شقلبة السياسي من جاهل الى دبلوماسي ومن ارهابي الى قديس وصحابي ومن حبوب وطيوب وأمير الى مجرم وسفاح خطير بحسب المزاج والمصلحة كما تحول الراحل ياسر عرفات من ارهابي الى رجل سلام بأسرع من الأحلام ليتم تسليمه جائزة نوبل في السلام ليتحول لاحقا وبانسجام الى رجل ارهاب وصدام وخراب وركام ليتم قصفه وضربه ونسفه في مقاطعته بعدما قاطعه أشقاؤه وبني جلدته الى أن دس له السم أولاد العم في صحنه ليتم نقله الى ديار الحرية الفرنسية ليكملوا المهمة العلية بالقضاء صمتا الاسطورة الحية وخليها مستورة ياولية.
ولاداعي هنا الى تعداد الحالات التي تحول فيها الكثير من أهل السياسة والضمير من مجرد محتال ووضيع وحقير الى زعيم وملك وأمير فطاحلا في الحكمة والفصاحة والتعبير حتى ولو لم يكن باستطاعته قراءة جملة مفيدة من فئة فك الخط حتى ولو أمعن فيها جحوظا وبحلقة وزوط بينما يتحول ان خالف التعليمات الى رجل مطارد وخطير قد تنتهي حياته السياسية في نفق مهجور أو في احدى مجاري الصرف الصحي لتنتهي الحدوتة في الوقت الضائع أو الاضافي كما حصل لصدام حسين والقذافي في ديار الله غالب والله بالخير ودائما خير اللهم اجعلو خير .
وبحسب أخونا الفاهم والفطحل القائم ناظم فان من خصال وخواص السياسي العربي بالصلاة على النبي في اشارة الى عبدو تابع شارلي أو تيمنا جوقة شارلي عبدو ورقصوا ياجدع من عندك لعندو تكمن في أنه أي السياسي كائن يملك لسانا من الصنف الملتوي ولدغة كالعقرب المنطوي وطعنة كالخازوق المنزوي وبهجة كالكم المستوي وأنه أي السياسي المحترم يسابق معشر العبيد والخدم مطلقا الساق والقدم خلفكل حرمة ووليمة ودرهم من باب الجوزتين بخرج لسان وبطن وفرج.
بمعنى أننا هنا أمام عالمين لاثالث لهما
عالم أول صغير العدد موحد القوى والخطط والاقتصاد يتحكم بالأسلحة والنفط والاعلام والبنوك وبالتالي يتحكم بمختلف مفاصل الحياة في أغلب دول العالم وعلى رأسها المتصرفات العربية حيث السياسي بدرهم والدرزن هدية وهو مايشار اليه بعالم شارلي والثاني هو تابعه أو عبده الوفي أو عبدو وهو منظر هزلي يشبه في حنيته وبهجته وونسه جوقات فيفي عبدو ورقصوا ياجدع من عندك لعندو.
ولعل النقطة الأخطر والأكبر ودائما بحسب أخونا الفاهم والفطحل القائم والفحل العالم ناظم فان الفرق الجوهري بين معشر اليهود وخاصة القسم الصهيوني منهم بأنهم يقومون ببراعة وعلى أكمل وجه بالمهمة التي حملوها بلاءا وابتلاءا وبغض النظر عن طريقة التنفيذ وتدرجها لكنها تصب بالمحصلة في بوتق واحد وهو السيطرة على تلك القطعان التي يقودونها وكما ذكرنا من فئة عباد الشيطان وعبيد الدراهم وخليها مستورة ياهانم تنفيذا لأمره وقوله تعالى
وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلن علوا كبيرا
بينما يقوم أتباعهم وعلى رأسهم الأعراب بتنفيذ دور التابع كرها أو طوعا وتنفيذا لقوله تعالى فيهم
الأعراب أشد كفرا ونفاقا
وقوله تعالى
قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم
وهنا يوجد فرق واسع وشاسع بين من يلتف حول دينه بقوة ويسخر وحدته وقوته ومقدرات شعبه للسيطرة على غيره وبين من يتخذ من الغدر والشقاق والنفاق وطعن الأخوة وقنص الأشقاء في بلاء وشقاء منهجا ومسارا ومدرجا فشتان بين الحالتين ياحسنين وهو مايفسر غلبتهم على غيرهم اضافة الى ارادة الله بهم وعقاب من يسير في فلكهم على يده وبأيديهم.
يضاف الى ماسبق أن هناك خللا وخطأ كبيرا استفاد منه اليهود ومن لف لفهم وهي أن الكثيرين في العالم الاسلامي ونظرا لأن العرب سيان أكانت عاربة أو مستعربة وسيان أكانت مرعوبة أو مسترعبة فان معرفتها باللغة العربية جعلت منها في حاضرنا هذا ممثلا فاشلا ووصيا بغير حق على الاسلام دون الاعتراف بالخطأ أو حتى الاعتذار منه وهو مايفسر ضياع القدس والكثير من المقدسات والمزايدة عليها أو على ماتبقى منها في مختلف البازارات وقبض ماتيسر من عمولات وعرابين وكومسيونات بدأت منذ انهيار دولة الأفاضل من بني عثمان لهم ولخيرة فاتحي أيام زمان الرحمة والغفران منذ ما أعلن عن ماسمي ظلما وعدوانا بالثورة العربية الكبرى حيث بدء تقسيم وتقاسم ديار العربان بمافيها من مقدسات وأديان بالتقسيط المريح أو بالمجان بل وتم استخدام مدارس النفاق العربية من قبل الغرب السعيد لتوجيه جوقات العبيد من أعراب وأجاويد بالذوق المفيد أو بالنار والحديد أو ماسمي بسياسة العصى والجزرة في سياسة مكر مؤثرة حولت الأمة الى مسخرة ترى الخازوق قادما فتدير المؤخرة بحيث تم اعتبارهم نموذجا لعالم اسلامي افتراضي يتم بيعه بالاتفاق وبالتراضي عبر مدارس فقهية نفاقية تتلاعب بها الأيدي الخفية والأموال البهية في ديار عربية باتت فيها الفتوى بدرهم والمفتي هدية.
نفاق الأعراب وتنصيب أنفسهم ظلما وعدوانا كحماة وممثلين لدين رب العالمين وانصياع وتصديق أغلب من تبقى من أعاجم المسلمين لأقرانهم من عربرب الميامين من باب الأخوة في الدين هو ماجعل الغرب يتمادى في استخدام العربان كأداة للتطاول على مالديهم من معتقدات وأديان بعد تطاولهم على كرامة الانسان بحيث تحول الدين والعربي الحزين الى مطية وحقل تجارب تتناوب عليهما الحبايب من باب الحاضر يعلم الغايب وهو ماجعل الكثيرين في العالم الاسلامي يطالبون الأعراب بعد فشلهم الذريع في تحرير مقدساتهم بل وحتى المحافظة على ماتبقى منها بل وفشلوا حتى في الحفاظ على مايستر هياكلهم من مايوهات وكلاسين صنع معظمها في الصين فظهرت عوراتهم شمالا ونفاقهم يمين فطالبهم باقي المسلمين بالتنحي جانبا وترك المهمة للأعاجم لاسترجاع المقدسات والمحارم وماتبخر من نواميسومكارم كما حصل على يد الأكابر الأكارم والمكرمين الفاتح صلاح الدين والفاتح محمد خان عليهما الرحمة والغفران.
المأساة بحسب أخونا الفاهم والمعلم القائم ناظم تكمن بالمحصلة في حفاظ طائفة على دينها ويقينها وبالتالي تحكمها وفق ارادة بارئها بمن تركوا دينهم ومعتقداتهم ويقينهم وهو مايفسر استخدام الأعراب للتشهير بالدين الاسلامي بل وملاحقة الاسلاميين شمالا ويمين تنفيذا لأوامر أسيادهم من أمريكان واوربيين بل ان أغلب المتصرفيات العربية أيا كان حجمها وقدرها لايمكنها أن تغير حرفا واحدا من لغة مستعمريها بل ولايمكنها حتى تغيير الدساتير التي خطها أولئك لأتباعهم بحيث نرى دساتيرا وتقسيمات طائفية بدأت بالحالة اللبنانية وصولا اليوم الى الحالة العراقية بعد استبدال قومية الهمام صدام بمذهبية الامام المقدام وخليها مستورة ياغلام ومانتج عنه من عبودية وتبعية وطائفية ومذهبية شردت وهجرت وقتلت بالمعية أكثر من نصف الخلق والبرية في الديار العربية ذات الطلة البهية وماقوارب الموت والمهاجرين التي وصلت بلاد الواق الواق وغزت الصين والفلبين الا بعضا من المنظر الحزين الذي أصاب العربي المسكين والذي بات يتعلق كالحلزون ويتأرجح كالحردون على كل وقع وايقاع ولون باحثا عن وطن جديد ومستقبل فريد نجاة من حياة العبيد في ديار المناكيد حيث الظلم الأكيد والفقر المديد والتشرد الشديد من باب وكتاب دهشة المحزون في حكاية المهجرين والطافشين والبدون.
حالة اليأس والاحباط التي تسود العالم العربي بالصلاة على النبي بعد سحق محاولات شعوبه أيا كانت تسمية ماقاموا به استعادة لماتبخر من كراماتهم واسترجاعا لماتم تدميره من دينهم ولغتهم ومعتقداتهم واعادتها أي تلك الشعوب قسرا وزجرا وقهرا الى حظيرة القمع والسكوت مابين أبكم ومقموع ومكبوت بعكس مايسمى بحرية التعبير في الغرب الأمير والتي تجري ايضا في اتجاه واحد يصب عادة في مصلحة الأقوياء حصرا بحيث لاتجدي الحرية أمام المعدة الخاوية والأمعاء النظيفة الضاوية حيث يقضي الفقير في زاوية .
لذلك فان الحرية حصرا هي ملك لمن يملك وسائل الاعلام ونواصي ولجام ساسة الغرب الهمام جميعا بحيث يمكن مهاجمة أيا كان ياحسان باستثناء معشر اليهود مع أو بدون صاج ودف وعود وكل من حاول التجرئ على أسياده تم طرده واستبعاده ومطاردته واستقصاؤه وجرجرته الى كل المحاكم قلم قايم بشكل مستمر ودائم بتهمة معاداة السامية والكبة بلبنية بينما سحق أكثر من نصف مليون من السوريين الذين ينتمون -ياعيني- الى الفصيلة السامية وخليها مستورة يابهية بحيث نجد مثلا ان أصغر مخلوق عبر عن رأيه في العالم العربي بالصلاة على النبي في اشارة الى المدونة طل الملوحي والتي طاردتها مخابرات بلادها منذ نعومة أظفارها خوفا من تعبيرها عن آرائها الى أن تم الزج بها خلف القضبان في جمهورية محرر الجولان والفلافل والعيران والتي تنتمي بدورها أي الجمهورية البهية الى الحظيرة الاستعمارية الفرنسية حظيرة الكافيار والكاتو والشاتوبريان هات مسيو وخود اثنان حيث تنحصر حرية التعبير حصرا على أراضيها بينما تمنع مستعمراتها السابقة من تلك الحرية حيث النفر بليرة والدزينة هدية.
ولمعرفة نوعية الحريات في الغرب المزدهر ياطويل العمر تكفينا مقارنة ماحدث مثلا لصاحب تسريبات الويكيليكس بلا نيلة وبلا وكس جوليان أسانج الذي طالبت باعتقاله دولة السويد المتقدمة بتهمة الاعتداء على اثنتان من حريمها العفيفة المحترمة وعذاراها المصونة والمحتشمة واللاتي تشتهر بهن الدولة شديدة الديمقراطية ومنبر الحرية هات مايوه وخود ولية وصولا الى ملاحقة صاحب التسريبات الأمريكي سنودن حيث يعتبر الرجلان أسانج وسنودن الخطر الأكبر والأمكن على البشرية وخليها مستورة يافوزية
نفس الحكاية والرواية حصلت مع موردخاي فعنونو الذي فضح بعضا من أسرار النووي الاسرائيلي الذي ترفض اسرائيل الاعتراف بوجوده أصلا بينما تعرف جميع سحالي وحرادين بل وأمهات الأربع وأربعين ومن جاورها من حيايا وثعابين من سكان صحراء النقب بوجوده شمالا وتأثيره يمين.
وعليه ونظرا للمقارنة السابقة يتسائل أخونا العالم والحجة الفاهم والفطحل القائم ناظم مكيع أهل السياسة وملوع العوالم والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة موجها تساؤلاته وهمومه وآهاته الى فرنسا ديار الحرية والهلوسة والأمراض النفسية المكدسة.
هل لدى فرنسا أية نية سابقا أو حاضرا أو لاحقا بالاعتذار لسكان مستعمراتها والدمار الذي لحق بها والقتل الذي أصاب من فيها كالجزائر مثلا حيث قضى أكثر من مليون شهيد تحت نار وحديد جمهورية الحرية هات كاتو وخود مهلبية.
وهل يمكن لفرنسا أن تطلع الخلق دون تردد أو فرق عن نتائج تحليل الطب الشرعي لملابسات وفاة الأميرة ديانا على أراضيها وملابسات الحادث المروع وتفاصيله
وهل يمكن لفرنسا مثلا بمنتهى حرية التعبير والشفافية ياحسنية أن تطلع البرية على التحاليل المخبرية التفصيلية في ملابسات وفاة مهندس الثورة الفلسطينية ياسرعرفات بعيدا عن هبات القبل وسيلان اللعاب والآهات.
وهل يمكن لفرنسا أن تشرح لنا مثلا لماذا منعت حصرا النقاب ولم تمنع الحجاب سيما وأن الراهبات المسيحيات والمتدينات من اليهوديات يضعن جميعهن الحجاب ياحباب.
ولماذا كان الكثيرون من الطبقة الحاكمة في فرنسا يكرهون بشدة تلك المجلة الساخرة لأنها سخرت منهم وحولتهم الى مسخرة مقدمة وقفا ومؤخرة فسخطوا عليها بمن فيها وكانوا يتمنون زوالها قبل غيرهم من أعدائها.
ألم تبلغ فرنسا مرحلة من الهرم السياسي والعجز الاقتصادي ونسب عطالة وبطالة وحرب طاحنة بين أنصار ساركوزي هات بطيخة صيفي وجاكوزي وخليله أولاند في من يلتهم أولا السلطة في فرنسا سيما وأن حكاية الحرب على الارهاب والشيش كباب وتسلم قيادتها من الأمريكان فيها من الفوائد الحسان والمبالغ والكومسيونات والأثمان مايدهش الانس ويحشش الجان لأن لكل مرحلة مخصصات وأموال ومدفوعات في بازار سياسات الخود وهات فان لم تظفر باليورو فعليك بالدولارات.
ولماذا كانت حرب فرنسا على الارهاب حصرا وفقط لاغير ودائما خير اللهم اجعلو خير في دول فقيرة ومغلوب على أمرها كأغلب مستعمرات فرنسا السابقة من النيجر الى مالي مرورا بجمهورية محرر الجولان والفلافل والعيران ووصولا الى وهران وطانطان والموريتان هات اوقية وخود اثنان بدلا من أن تشنها على دول قوية مثل ايران أو اندونيسيا وباكستان أو حتى ماليزيا وديار بني عثمان بعد تعثرها وفشلها بمعية الأمريكان في حربها على الأفغان والطاجيك والباتان بافتراض أن قوة وشكيمة الاسلام ياهمام موجودة بشكلها التمام في تلك الدول وليست في مضارب الهلا والله وابشر وحيالله أو ديار البازارات والعرابين والكومسيونات والقبابين والسحبات ديار الخود وهات فان لم تظفر بالحشيش فعليك بالقات.
ألم تكن مجلة الرسوم الساخرة على وشك الافلاس ياعباس ولولا الهجوم عليها لتوقفت عن الصدور وحبست الأنفاس نظرا لشدة تهكمها على الخلق والناس بعيدا عن كل معيار أو مقياس ونظرا لتبخر رصيدها بعد تهكمها على خير الخلق والناس الرسول الأكرم وكل ماحوله من مشاعر ومعتقدات وأقداس
هي أسئلة تشكل غيضا من فيض بعيدا عن حركات الفزلكة والتفنيص والبيض بحسب أخونا الفاهم والعلامة العالم ناظم في ذمة الحكومة الفرنسية حكومة الحرية واللاييك هات كرواسان وخود كيك بعيدا عن جلسات الهرش والحك والتفريك والدعك والتمسيد والتدليك فان لم تظفر بالتوكتوك فعليك بالتلفريك.
انتقال قيادة العمليات السياسية والاقتصادية والعسكرية من يد الأمريكان بعدما اكتمل أمر الله وكان الى الروم من فرنسيين والمان واسبان واغريق وطليان وهو مايعرف اليوم ياحسان بالنادي المسيحي الأوربي والذي بدأت نواياه الحقيقية بالظهور ياقمور بحيث سنرى تزايدا كبيرا وتسارعا خطيرا في الانقضاض على المسلمين أعاجم وعربان مهما حاول هؤلاء وخاصة العربان منهم التلوي والتمايل شمالا ويمين كالحيايا والثعابين خالعين وشالحين وطارحين ماعليهم من عمامات وسلاطين بعد نتف ذقون المتدينين ونقف سكاسيك الملتحيين ولبس ماتيسر من مايوهات وكلاسين ارضاءا لأسيادهم الاورببين ناسين ومتناسين قوله تعالى في كتابه المبين
ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم
بحيث لن تشفع بعد اليوم لمحمود أن يسمي نفسه ميمي أو مايك ولافرحان بأن يسمي نفسه فرانك ولاحتى عبدو أن يتحول اسمه الى بوبي أو باراك هات فرك وخود دعك.
ولعل أبشع وأقبح وأشنع مارايناه في ردود الأفعال من أعراب النصب والنفاق والاحتيال هو مسارعتهم اثر الهجوم على مجلة أسيادهم للهجوم بدورهم على الدين الاسلامي وكأنهم قد هبطوا من الفضاء فسارعت مثلا مصونات وعفيفات ومحتشمات قناة فرانس أربع وعشرين باللولحة شمالا والتمايل يمين مطالبة كل ضيف وعابر ومستكين من العربان المحسوبين على المسلمين باستنكار العمل الهجين فقط لاغير ودائما خير اللهم اجعلو خير بينما ان حاول الضيف المسكين التذكير بأن المجلة ومن فيها من رسامين هاجموا رسول المسلمين محمد عليه وآله أعطر الصلوات وأتم البركات كن ينظرن اليه نظرة ملؤها الاستغراب والاستهجان ممزوجة بماتيسر من علامات اندهاش واستحشاش واستجحاش واستفهام واستبهام أدهشت الخلق وحششت الأنام وكأن على الضيف الهمام مهمة مهاجمة الاسلام وكل مايرمز الى خير الأنام فقط لاغير ودائما خير اللهم اجعلو خير
ونفس الحالة مخلق منطق وطبق الأصل شاهدناها على فضائيات ومحطات وقنوات عبيد الدراهم والدولارات حيث كانت تعابير كل من هب وقمز وحل مابين حرمة وغلام وفحل من صنف العربان ممن سابقوا البوم وطحشوا الغربان في هجومهم على دينهم ودين آبائهم ليثبتوا لأسيادهم وأصحاب أرزاقهم أنهم حال الكثيرين من صنف الأعراب أشد وفاءا من الكلاب لأسيادهم من الأغراب من فئة العبد الحباب والخادم القلاب كاحش الديدان وطاحش الذئاب من فئة شبيك لبيك عربرب بين ايديك هذا على الأقل في أقنية الغرب الحر ياطويل العمر فماأدراك باعلام الأعراب من فئة اعلام الفول والطعمية حيث الصحفي بجنيه والصحفية هدية.
مأساة العالم الاسلامي هو في تفرقه أولا وفي ظنه خطأ أن العربان المجرب منهم والخربان يمثلون دين رب العالمين ثانيا ولو كان الأمر غير ذلك لمااستخدمت الدول الغربية أو مايعرف بدول الفرنجة بل واسرائيل نفسها الأعراب لضرب بعضهم البعض والتجسس على بعضهم البعض والنخر في الدين الاسلامي باسم الوصاية على الدين وخليها مستورة ياحسنين.
فان كانت شركة غوغل مثلا قد صرحت بأن المرتبة الأولى في أكثر ماتداوله المصريون مثلا على محرك البحث الشهير والدائم احتلتها واستحلتها الراقصة الهائم وست العوالم صافيناز هانم بينما احتل مهندس انقلاب التسريبات عبد الفتاح بامبرز حياتك من دون هز ألذ ألذ ثم ألذ المرتبة الثالثة في نفس الوقت الذي تنادي فيه احدى المشروبات الغازية الشهيرة عبر احدى اعلاناتها الشباب مستعملة كلمة يللا استعاضة عن لفظ الجلالة ياالله والذي يستخدم عادة في الدعوة للقيام بشيء ما وهو مايشير الى التردي والانحلال الأخلاقي والديني -ياعيني- في ديار العربان هات بوم وخود غربان وهو مايفسر بدوره لماذا يهينوننا في أعظم معتقداتنا ورموزنا فالذنب ليس ذنبهم لكنه ذنب من باع دينه وشرعه ويقينه بل وكرامته وناموسه وضميره بأبخس الأثمان في ديار العربان ديار باعت الدين بفلس وفلسطين باثنين فحق فيها عذاب رب العالمين فعاثت فيها الابالسة وتكاثرت فيها الشياطين انتظارا ليوم الحق والحساب والدين.
ماحصل في مجلة شارلي ابدو لايمثل الا نقطة في بحر جوقات الشارلي عبدو جوقات التابع والمتبوع والقوي والضعيف والسيد والعبد حكاية البهجة والسرور في سيرة المبروك والبهلول والمسرور حكاية الجار والمجرور وخليها مستورة ياقمور والتي تطالعنا يوميا في حياتنا لتعلمنا أن في الوحدة قوة وفي الفرقة والشقاق والخصام والنفاق ضعف وتشرذم وفراق انبطح من انبطح وفاق من فاق بعيدا عن مكر كل سياسي ومحتال وأفاق.
الحقيقة أننا على عتبة مرحلة شديدة الخطورة والتعقيد مرحلة تحول فيها المسلمون العرب في ديارهم الى عبيد بينما ينتظر أقرانهم في الغرب السعيد طردهم الفريد وتهجيرهم السعيد بشكل قد يكون أكثر لباقة مماحصل لأقرانهم في ديارهم الأصلية لكن الخطر الأكبر هنا أن الغرب الأوربي بعد أمريكا واسرائيل قد حول دياره الى معتقلات كبيرة تخضع فيها كل الخلق سيان ولافرق الى أشد أنواع المراقبة والتنصت والتجسس بل أن بلادا بأكملها تتنصت وتتجسس على أحبابها وأصدقائها وجيرانها بحيث نعتقد أن حرية تنقل ونقل المعلومات ستصبح مقيدة ومقننة من جديد يافريد وهو مايشكل بحد ذاته مستقبلا تقييدا لحرية التعبير بل وحتى مجرد التفكير وهو مابدأت به فعليا بعض الدول الغربية لكن الخطر الأكبر قد يكون على اليهود أنفسهم سيما وأن تزايد الكراهية ضد المسلمين في الغرب المسيحي قد ينتقل الى كل ماهو غير مسيحي وفي التاريخ قصص وعبر كثيرة ولايبقى حينها لليهود الا حلان ياحسان. فاما التصدي والصمود أمام موجات الحشود وهو أمر مستحيل أو اللجوء الى اسرائيل التي تغص بتلال من الأسلحة النووية والمتفجرات الى جانب تلال مرتفعة من الأموال والذهب والمجوهرات كأكبر خزان في العالم بالرغم من صغر حجمه وهو مايجعل من استخدام أو حتى التفكير باستخدام المخزون الكبير من الأسلحة خطرا على الدولة نفسها نظرا لصغر حجمها وعليه فلن يبقى ان حصل ماسبق لليهود الا العودة الى ديار المسلمين ديار حمتهم ودافعت عنهم أمام من مطاردهم من النصارى الميامين وهو مايذكرونه جيدا في تاريخهم أيام زمان مع الاسبان والألمان وخليها مستورة ياحسان لذلك نعتقد أنه من الأفضل والأجمل والأكمل الكف عن التحرش بالدين الاسلامي المبين والكف عن التلاعب بالعربي الحزين وتقليبه شمالا وشقلبته يمين لأن ديار العربان بالرغم من نفاق الكثير من ساكنيها لكنها تبقى تاريخيا وأزليا مهد الديانات والشرائع والمقدسات والتلاعب بها بعيدا عن التلاعب بمن فيها من هياكل بشرية سيؤدي حتما الى حروب عالمية البشرية بغنى عنها والقضية هنا لايحتاج تأويلها الى تسريبات لبرقيات من فئة الويكيليكس في فهم ماسيحدث من وكس ووكس ونحس ولاحتى تحليلات وتأويلات النشرات المعروفة باسم ملفات دبكة هات صاج وخود دربكة فالحرب على الاسلام والتي خرجت فجأة اثر انهيار الشيوعية هي حرب فيها فعل وردات فعل والعالم الاسلامي يزيد تعداد أتباعه عن المليار ونصف وماثبت من سهولة اهانة جزء منه في اشارة الى الشق العربي لايعني بالضرورة امكان تمرير الاهانة الى ماتبقى منه لأن لكل شعب مزاياه وخصاله وكراماته ومشاعره وكل اهانه لمقدساته وأقداسه وشعائره ومعتقداته لن تبقى دون رد ولو الى حين وهو مايعبر عنه في قوانين السماء وعالم الفيزياء بالفعل وردة الفعل هذا والله أعلى وأقدر وأعلم. وقد تكون من ردات الفعل التي لايرغب بها من يدبرون تلك الفتن هو دخول المزيد من الأوربيين والأمريكان في دين الرحمن نظرا للفضول الذي يسببه التهجم والتهكم على دين رب العالمين بحيث ينقلب السحر على الساحر ويتحول المغلوب الى شاطر.
وعليه فان للمسلم الحق في الدفاع عن دينه كما لغيره ذلك الحق وترك هذا العالم دون قواعد محددة للحريات في مايتعلق بالتجاوز على الشعائر والمقدسات يعطي الانطباع بأن هناك من يرغبون في استخدام الدين أو الأديان لحرب الانسان على الانسان وهو ماتعارضه تلك الأديان جميعا لذلك يجب الكف عن التلاعب والاستهتار بماأنزله الله على عباده والا ستحل نقمته ولعناته كما حلت على أقوام عاد وثمود وفرعون فهو من كان ويكون وسيكون القادر القاهر والحنان المنان على عباده في كل زمان ومكان فهو جل وعلى من قال وهو خير القائلين
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
رحم الله عربان آخر العصر والأوان ورحم الله بني عثمان بعدما دخلت الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان.